الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صمت في وطن العرباء بقلم:النقابية / سميرة عبد العليم

تاريخ النشر : 2010-06-21
صمت في وطن الغرباء

النقابية / سميرة عبد العليم

صمته الغريب يكاد يقتلها ، أفكار تموج بداخلها وتتعمق كدوامة صمته ، تتمرد العواطف لتعلن براءتها عن العقل ، لأنه ولأنها يكرهان الحصار يكرهان القضبان ، فقد سئموا الغربة في أرض الوطن.
قال لها ذات مرة أنه مزعج لا يحب الروتين .. لا يريد أن يكون أسيرا في حياة الغربة لا يعشق الأسئلة لأنها تذكره في زنازين السجانين وقيود المحققين. لا يعشق الظلم وبالمقابل هو فوضوي ولكن بنظام دقيق ، تحيرت بتك الشخصية تحيرت بصدقها وتلقائيتها وتحيرت وتمسمرت الأفكار ... انتابها شعور للخوص معه في أعماق الحياة ولكن استيقظت على أحلام يقظة لا وجود لها بواقع أليم محاصر .
هنا تساءلت كيف يطاوعها قلبها اقتراف العشق في زمن الردة ؟ كيف تتواعد علي لقاء لم يحدداه ؟ كيف يمكن لشطري الوطن التوحد ؟ وكيف يمكنهما التوحد واللقاء وقد تشظى الوطن إلى إمارات وتشظت شظية الإمارة الواحدة دولا محاصرة لا طعم ولا لون ؟
عالمه جميل أحببته وعشقته ولكن دون أمل دون رغبة منه بأن يظلم أو يتخلي عنها قالها بمرارة وألم ، قالها ولا يعلم كيف يمكن استقبالها ولكن تواعدا علي اللقاء في زحمة الأقدار.
ما أفظع الواقع وما أقساه حينما ينفرد بحياة الأحباء وحينما تنحني له الجباه .. الحب يحتاج لحرية وفضاء. الحب كما الشجر لا بد له من هواء حرية ومساحة من تراب نظيف.
الحب يحتاج لكلام وليس لصمت .. الحب يحتاج لعزيمة ويحتاج هدف وطريق موحد بين اثنين .
الحب سيدي لا يحتاج لكلام رومانسي لان الرومانسية تكمن بصدق المشاعر ، الحب يا سيدي صدق ووفاء، الحب تعانق روحان ينطحان عنان السماء ... الحب شموخك وشموخها ... الحب احتياجك للحظة صدق في زمن النفاق .... الحب عظمته ببسمة تواري دمعة الرجال .
هل ما زلت علي وعدك وهل ما زالت علي وعدها؟.
الحب أشياء جميلة حزينة كبيرة صغيرة في مخيلة كفراء ، الحب نقطة ماء في صحراء جرداء .
هل ما زال لديكم وقت للحب أم قتلته الغربة والأنظمة السوداء ؟ والي متى ستبقي أسيرا في فضاء أرعن خال من كل ضياء ؟
أن الآوان لأن تنال حريتك وتمنحها حريتها وأن الآوان لتكون شط أمان لبحر ميت عفي عنه الزمان.
لا مكان لكبرياء ،لا وقت لاستسلام في زحمة مقاومة الغرباء . لا موعد للبكاء لا مجال لنحيب النساء
الوقت وقت موقف لعشق وحياة ووفاء ... والي متى سيدي، يا شعبي، ستبقي أسير صمت في وطن الغرباء ؟؟؟
النقابية / سميرة عبد العليم
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف