
بورك هذا الصباح
بورك هذا الصباح الذي حملك إليّ .. بوركت ساعاته التي صافحتَ فيها قلبي على عجل .. بوركت دقائق الوقت التي ترجلت عن ظهر خيلها لتتعانق منا النظرات بعد طول غياب ..
يا أنت ..
يا ظلي الذي لا يشبهني ..
يا ظلي الذي لا يتبعني ..
أما تعبت من ملاحقة خيوط الشمس واستجدائها كي تذيب ملامح القهر التي ارتسمت على محياك .. وتمنحك ملامح البلاد البعيدة ..
ملامح البلاد الباردة ..
ملامح البلاد التي تغرق في ليل هادىء لا ينتظر فجره كليلنا على أعواد المشانق ..
يا أنت ..
يا ظل وطن مقهور ..
كيف ستمحو خيوط الشمس ملامح القهر من محياك ؟
كيف ستذيب خيوط الشمس ما سكبته عذراء من ملامحها في لحظة صفاء لها مع نجوم السماء .. رسمت بأناملها على وجهك جبين وضاء .. أنف شامخ .. وثغر يضيء بثقاب الفرح قناديل الظلام ..
يا أنت ..
يا ظلي الذي لا يشبهني ..
يا ظلي الذي لا يتبعني ..
أما تعبت أن تكون حقيبة موت مفتوحة .. ترحل نحو الموت دون استئذان ..
تساوم الموت ..
تقايضه على وطن .. على قبر في وطن ..
على نعش في وطن ..
يا أنت ..
ياحقيبة مفتوحة على الموت ..
ترحل نحو العدم .. نحو التيه .. نحو القهر ..
نحو الموت دون اسئتذان ..
يا أنت ..
يا ظلي الذي لا يشبهني ..
يا ظلي الذي لا يتبعني ..
بورك هذا الصباح الذي حملك لقلبي .. فتعانقت نظراتنا بعيدا ً عن ملامح القهر وحقائب الموت .. بورك هذا الصباح الذي جمعنا ..
بورك هذا الصباح الذي حملك إليّ .. بوركت ساعاته التي صافحتَ فيها قلبي على عجل .. بوركت دقائق الوقت التي ترجلت عن ظهر خيلها لتتعانق منا النظرات بعد طول غياب ..
يا أنت ..
يا ظلي الذي لا يشبهني ..
يا ظلي الذي لا يتبعني ..
أما تعبت من ملاحقة خيوط الشمس واستجدائها كي تذيب ملامح القهر التي ارتسمت على محياك .. وتمنحك ملامح البلاد البعيدة ..
ملامح البلاد الباردة ..
ملامح البلاد التي تغرق في ليل هادىء لا ينتظر فجره كليلنا على أعواد المشانق ..
يا أنت ..
يا ظل وطن مقهور ..
كيف ستمحو خيوط الشمس ملامح القهر من محياك ؟
كيف ستذيب خيوط الشمس ما سكبته عذراء من ملامحها في لحظة صفاء لها مع نجوم السماء .. رسمت بأناملها على وجهك جبين وضاء .. أنف شامخ .. وثغر يضيء بثقاب الفرح قناديل الظلام ..
يا أنت ..
يا ظلي الذي لا يشبهني ..
يا ظلي الذي لا يتبعني ..
أما تعبت أن تكون حقيبة موت مفتوحة .. ترحل نحو الموت دون استئذان ..
تساوم الموت ..
تقايضه على وطن .. على قبر في وطن ..
على نعش في وطن ..
يا أنت ..
ياحقيبة مفتوحة على الموت ..
ترحل نحو العدم .. نحو التيه .. نحو القهر ..
نحو الموت دون اسئتذان ..
يا أنت ..
يا ظلي الذي لا يشبهني ..
يا ظلي الذي لا يتبعني ..
بورك هذا الصباح الذي حملك لقلبي .. فتعانقت نظراتنا بعيدا ً عن ملامح القهر وحقائب الموت .. بورك هذا الصباح الذي جمعنا ..