الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حركه و سوف يباع - أقصوصة - بقلم: نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2010-06-20
حركه و سوف يباع - أقصوصة - بقلم: نزار ب. الزين
حرِّكْه و سوف يباع
ق ق ج
نزار ب. الزين*

منذ ما قبل صلاة الفجر ، وقف أبو درويش مع إبنه اليافع ، في ركن مجاور لمسجد السوق خلف قدر "مهلبية*" ضخم تدفئه نار هادئة ؛ و هو الشراب الساخن الذي يحلو للكثيرين تناوله في الصباح الباكر مع "كعك السمسم" أو بدونه ، كوجبة فطور لذيذة بعد الصلاة ، أو قبل افتتاح يوم عمل شاق ..
و بينما كان الطفل يساعد أباه بتحريك المهلبية ، انتبه إلى وجود كتل صغيرة سوداء تتحرك ببطء ، فتظهر لتختفي ثم لتظهر من جديد ، فارتاع و صاح فزعا منبها والده إليها ، فأجابه الوالد غاضبا :
- إخرس يا ولد "بلا فضايح" !
ثم أضاف آمرا :
- حرك ما في القدر بسرعة أكثر و بقوة أكبر إلى أن تختفي ...
ثم أضاف مؤكدا :
- حركه و سوف يباع !!!
================
*المهلبية : حساء مغلي اللبن الحليب مع النشا و السكر و القرفة
================
*نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف