الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شرطيات مصرية " قصص قصيرة جدا"بقلم: محمد عبد الفتاح عليوة

تاريخ النشر : 2010-06-19
في إحدى القرى المصرية دب الخلاف بين حسنين وجاره.. تدخل الناس للإصلاح بينهما.. حسنين أبى إلا الذهاب إلى قسم الشرطة التابع له.. ذهب حسنين إلى قسم الشرطة وغاب ليلة أو ليلتين ..ثم عاد مهرولا يطرق باب جاره بعنف.. وما أن رآه هجم عليه يريد أن يقبل رأسه وقدميه.

قامت المعركة بعنف بين العائلتين.. ارتفعت الأصوات وجلجت الفؤوس والسكاكين فوق الرؤوس.. وجاء الشيطان بخيله ورجله مهرولا ضاحكا مناديا على جنوده.. يقهقه بعصبية.. هلموا فهذا يومكم وهذه فرصتكم.. هرع أهل العقل في القرية بعد أن أضنتهم محاولة الصلح إلى مركز الشرطة لينقذوا العائلتين من شر محتوم.. أجابهم الضابط بعصبية : لما حد يموت من العائلتين سنحضر على الفور.

قام أهل الخير بالقرية لما سمعوا بفتح معبر رفح بالمرور على الناس وتذكيرهم بواجبهم تجاه إخوة لهم في الدين.. وقد لاحت الفرصة.. وانفرجت الأزمة.. وسمحت الدولة.. وفتح المعبر.. وحثوهم على التبرع لإخوانهم بما يستطيعون أموالا أو أرزا أو زيتا....... كل بما يستطيع.. أقبل الناس مستبشرين مخرجين ما جادت به نفوسهم.. معطين أهل الخير عن طيب نفس.. داعين لهم بالتوفيق والقبول.. آملين أن تصل المعونات إلى أهل غزة.. وفى المساء كانت الشرطة تجوب القرية بحثا عن أهل الخير.

محمد عبد الفتاح عليوة
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف