وبعد جرحي بقافيتين ... وقبل ارتداء الشمس ثوب الزفاف.. لَمَحَتْ خوفا في ذاكرة جدائلها..فجَلَسَتْ تبكي على حافة الوجع الرهيب..واختبأت في خدرها السري.. وتعكرت مياه البحر..والسماء يكسوها السواد..وهناك بانتظارها مركب..تتلاعب الريح بأشرعته حتى أضاع الإتجاه وضل الطريق..وتاه في عرض البحر..وهناك أيضاً على سطوح القهرِ بعضَ المفردات الكاذبة كُتِبَتْ قبل صهيل الصباح " أنا الشمس الباقية على عهد صيفك "