الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رهوانة بقلم:محمد كحيل

تاريخ النشر : 2010-06-18
رهوانة /قصة قصيرة بقلم / محمد كحيل

رهوانة ست أخواتها عاشت في كنف والدها بكل عزة و ترف طلباتها مستجابة حتى ولو كان لبن العصفور لكن موعدها مع القدر لم يمهل والدها كثيرا فارق الدنيا و هي في سن الحادية عشرة فكان الوقع شديدا عليها كالصاعقة التي لا تبقي و لا تذر اسودت الدنيا في عينيها الكاحلتان من عند الرب لكن وجود إخوانها بقربها أعادوا لها الحب للحياة و القبول مرة اخرى عليها اشتد عودها و زادت جمالا فوق جمالها و بدت لكل الناظرين اليها فتاة أحلامه لكن ذلك الرجل المتسلط و المستبد قد جعلها حلالا له دون قيد او مشاورة و بدأ يتربص بها كالثعلب لفريسته و أشتد الخناق على إخوانها لم يعد لهما سيطرة على القول و الفصل في زواجها حتى اقرانها من الشباب عزف خوفا على التقدم لخطبتها فما كان من إخوانها إلا الموافقة على الزواج من ذلك الرجل الغت الطبع المتسلط و الظالم لقد رفضت رهوانه هذا الزوج و قررت الموت عاى ان تتزوج دون رغبتها و فعلاأقدمت على الانتحارو لكن إخوانها قاموا بواجب الزفاف فأعدوا لها موكب التشيع الى مثواها الأخير و عندما اقتربوا من القبر استمعوا إلى صوت ينادي انقذوني انقذوني إن الرجل ينتظرني داخل القبر و يقول اسرعوا فانا بانتظارها لقد استفز اخوها الأكبر و امتطى جواده لينقذها من ذلك الرجل و اذا به يفزع من نومة كان كابوسا يكتم على انفاسة و بدا يفتش عن رهوانة المتجدده كل يوم ليدافع عن الظلم و البطش و الاستبداد.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف