الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خمس «حبيبات» !! كاتبه

تاريخ النشر : 2010-06-16
خمس «حبيبات»

لا أفهم لماذا ترسل امرأة صورتها أو “مقطعاً” لها وهي عارية أو - على الأقل - وهي تظهر بعض اللحم من جسدها إلى “جوال” رجل لا تعرف عنه شيئاً سوى أنه يحبها أو هكذا تظن..!

ثم إن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد من التفسخ والانحلال.. إنما يتجاوزه إلى إظهار الوجه والجسد معاً “عاريين” إن تمنى حبيب القلب هذه الأمنية “النتنة”..!

.. والمصيبة أن الموافقة لا تأتي بالتدريج البطيء وبعد فاصل طويل من التمنع، وإنما دفعة واحدة أو على دفعتين كحد أقصى..!







يحدث كل هذا بذريعة الحب.. وهو أبعد ما يكون عنه..!

فلا حب يتغذى على مثل هذه الخلاعة وهذا الرخص القبيح.. ولا حب يكبر وسط هذه البشاعة التي تشمئز منها الأنوثة و”تقرف” الروح..!

.. وإن قال رجل لامرأة :”أحبك”.. ثم طلب منها الصورة أو المقطع “المذكور”.. فإنه كذاب ومراوغ ومضلل ونصاّب.. وما حبه لها إلا لهو وخوض ولعب وإشباع غريزة..!

والصورة أو المقطع اللذان يرسلان “للحبيب الغالي” لا يبقيان “سراً”، كما يعدُ هو ويقسم على ذلك.. وإنما يتبادلهما مع ثلة من أصدقائه، أحياناً بالفرجة الجماعية وأحياناً بإرسالها لهم على أجهزتهم..!

أما المعيب في الأمر هو أن له ولكل واحد منهم “أعني الأصدقاء” خمس حبيبات أو يزيد.. وفي “الجوال” أو “البريد الإلكتروني” أو “على سطح مكتب الكمبيوتر” الخاص بكل منهم على حدة، صور “الحبيبات المغفلات”.. مرّة بالملابس كاملة ومرّة ببعضها ومرّة بدونها.. لتتحول هذه الأجهزة إلى بؤر “رذيلة”.. وأماكن لاحتقار النساء..!

أكرر.. لا أفهم لماذا تتصرف “البنات” على هذا النحو المهين؟!

لماذا لا تفكر كل امرأة في أنها حين تصون كرامتها وتنزّه جسدها عن وسوسة اللحظة التي يغيب فيها العقل، فإنها تصنع لنفسها فردوساً خاصاً وعرشاً من ياقوت.. وتصبح سيدة الأمر والنهي على قلب “حبيبها” وعلقه..!

مثل هذه الصور والمقاطع لا تقدم للرجل “حبيبة لا غنى له عنها”.. وإنما “حبيبة طارئة تحضر في باله وليس قلبه.

لا أفهم أيضاً كيف تثق فتاة “ضعيفة” في رجل “جبان”... نعم جبان..!

فمن يطلب “الخزي المذكور.. صورة ومشهداً” ومن يمرّره لآخرين غيره من أصدقاء السوء أو يتلقاه منهم.. ومن يقول “أحبك” كاذباً هازئاً ساخراً من أجل “المتعة السيئة” لأكثر من “بنت مسكينة” هو خائن وليس فيه من الرجولة سوى الذقن والشارب “إن وجدا” وغلاظة الصوت لا أكثر ولا أقل..!

فالرجل.. لا يخون الأعراض ولا يستغفل النساء ولا يستعرض فحولته على حساب “فتاته المخدوعة فيه وفي قلبها”..!

والرجل أيضاً.. لا يدخل “أبداً” هذا البحر الميت الفائض بالجيف إلا إن كان مبتور “الغيرة”.. ولا تحرك “النخوة” في “كرامته” ساكناً..!

لا قلم !!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف