الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدق الحياة بقلم:النقابية سميرة عبد العليم

تاريخ النشر : 2010-06-15
صدق الحياة

بقلم / النقابية سميرة عبد العليم

في زحمة الأقدار والحرمان كتم لون الحياة ونورها 00000 اختفي في زمن كنا أحوج للمسة عطاء ولجوء لحضن أمين 00 ولكن فقد الحضن حينما انفقد الصدق وأصبح مجردا واختل التوازن ، فغابت حياة اغلب الناس وأصبحت الوحشية تعاملهم والأخلاق والقيم فضت من مجالسهم
الصدق عالما لا يفهمه إلا الصادقون 00 جوهرة لعقل متى رأيته ارتسم علي وجه من أمامك ليعلمك أنك تمتلك كنز الصدق
الصدق إرادة وعزيمة وقوة شعب يتغلب علي حياة كفر واغتصاب وامتلاك دون وجه حق ، روعة الصدق هو إيمان بوطن بحزنه بفرحه ، بنصره بهزيمته ، ببخله وجوده 000 روعة الصدق بروح شهيد تعانق ثري الوطن وقيد أسير يعلن حرية شعب ، الصدق هو انتماء جذري لحياة ومبادئ وقيم
الصدق يكمن متى امتلكنا الشجاعة لتقييم أنفسنا وانتقادها ، الصدق يكمن بحربنا لنفاق وكفر بوطن وإيماننا بان حب الوطن ليس كلاما ولا كتابة ولا تعليق
فما أجمل من أن ندخل سوق الحياة ونتمشى بطرقاته ونري بضائع ومشتري وبائع ، نري مسكين ورخيص ومبذر وسلطان
نجد قلوبا تباع وعقولا تشتري ومشاعرملقاه علي أرض الزمن يداس عليها 00 وفي برهة التمخطر نجد ابتسامة أصيلة – غالية – نقية ، وابتسامة مزيفة مغلفة زهيدة ولكن الابتسامتان عليها الإقبال ذاته .
وقمة الحزن ومرارة الأنين عندما نجد الصدق في متجره مهجورا لا أحد يمر بجانبه ونجد الكذب في متجره متهافت عليه فالكل حوله ، ونجد الإخلاص من طراز قديم . لحظتها أيقنت اني في سوق الحياة وزاد اشمئزازي حينما رأيت الكرامة تطلب حقها بإذلال نفسها ورأيت البيع الرخيص أثمن من الشراء بكثير
لحظتها بصدق عرفت أن وطني يساوي الكثير وعرفت أننا ممن ليس يدير ظهره للعدو لأنه لا يعرف إلا لغة الطعن من الخلف وعرفت كم نحن عظماء حين نبتسم ودموعنا علي وشك الانهيار
وتأكدت أن الحياة في الوطن تكمن بطهارة الابتسامة والوفاء والصدق والإخلاص .

النقابية / سميرة عبد العليم
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف