الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رواية/ ممرات الانتظار .. شوق حارق 2-23 بقلم : ازدهار الانصاري

تاريخ النشر : 2010-06-15
منذ عرفته أضاعت دوربها في النهار, وسكنت دروب الليل الذي كان كثيرا ما يوجعها بأنين المرض والوحدة.. الآن صار الليل بستان عشق لا ينضب..
في أيامها الأخيرة اختلطت عليها الرؤى, وصار حتى النهار ليلا أخر تعيش فيه لأجله.. لا تأبه بالأطباء الذين يؤكدون أن حياتها باتت قصيرة..وأنها تذوي رويدا.. رويدا..
" ..حياتك مهددة بخطر الانسلاخ عن الدنيا.. والموت قاب قوسين أو أدنى..!!!"
تصرخ مستنفرة كل طاقاتها رافضة تشخيصاتهم.. لم يكن يؤلمها سوى وجع أحمد لو حدث واضطرت للرحيل.. تصرخ:
- لا سأهزم الموت, لن اترك حبيبي يجتر مرارة الألم وحيدا..! أنا سأعيش لأجله وسأبقى..
تنظر إلى المرآة تبحث عن تجاعيد المرض العضال الذي يصر على مواكبة مسيرة عمرها.. تكتشف أن أحمد خلفها هناك ينتظر.. يكتب يبعث بحنينه عبر الأثير إليها.. تهتف:
- ااااااه أحمد أخيرا جئت؟ كم كان الانتظار مشبعا بالقهر.. الوحدة تأكلني بعيدا عنك..
-حبيبتي هي الظروف التي تعرفين واقدارنا بيد غيرنا.. أخبريني حبيبتي كيف تشعرين..؟؟
-بخير مادمت معك.. مادمت أراك.. مادام قلبي يلتهب عشقا بك.. كيف أنتَ؟
- بخير مادامت حبيبتي بخير..
- تأخرت كثيرا في المجيء وفاض بي الوجد إليك..أحبك يا أنا..
- أنا أكثر..
- بل أنا أكثر أحبك بلا قيود لا أمكنة ولا أزمنة تحدد حبي لك..
- أنا احبك أيضا بلا حدود أو قيود..: عشقك يملأ قلبي آه لو أني أصبح طيرا فأهاجر إليك وأحط في أحضانك..
- هل تذكر حين كنت تحبني بحجم المحيط وكنت احبك بحجم الكون وكنت أقول لك أنا أكثر فتقول احبك هكذا الآن من يدري..!!
- نعم من يدري حبيبتي..!
- ما بك يا أغلى من حياتي..؟
- أتوق لأن أعيش حناني وحبي الذي بحثت عنه ووجدته في أعماق، وشغاف قلبك..!
- أحمد..!
- عيونه..!
- احبك..
- اعرف ولكن لماذا لم تقولي من قبل..!!
ابتسامة ساحرة تغمر وجهه.. تتعلق نظراتها فيه وبابتسامة جذلى تقول:
- هكذا إذاً عدت لاستفزازي..؟
-اعشق جنونك الذي يفجر جنوني..
- الوقت يمضي سريعا لم أرتوِ منك بعد
-ولا أنا ولا أنا حبيبتي..
- هل سأراك الليلة..؟
-حتما وقطعا ولابد.. قد أتأخر لكني سأجيء مؤكدا
- احبك
- احبك إلى الأبد وما بعده
- احبك حبيبتي ومعشوقتي وأميرتي كوني بخير من اجل احمد كي أكون بخير
- نعم حبيبي لأجلك فقط وفقط سأكون بخير

يتبع
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف