الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص قصيرة جدا بقلم:جمال الدين الخضيري

تاريخ النشر : 2010-06-15
قصص قصيرة جدا

جمال الدين الخضيري



رؤيا


-1


في سقيفة اللُّقيا انتشرت الرؤيا.

قيل إن لرؤياه شأنا عظيما، فهي لا تبلى، وفي ميقاتها ستتجلى، آنذاك ستزحف الزوايا والتكايا. وحينما رَحَل ميقاتٌ وجاء ميقاتٌ، قال الناس:

- موبقات، موبقات.


-2


في سقيفة اللُّقيا انتعشت الرؤيا.

قيل إنه رأى نفسه في أقصى الأرض يسوس البلاد والعباد، لكن من هول ما لقاه رأى نفسه أيضا يفعل شيئا ما في السروال.


-3


في سقيفة اللُّقيا تم تفسير الرؤيا.

قيل إن نصف رؤياه محقق مدقق، ونصفها الثاني أضغاث أحلام. فالأضغاث تؤكد أن الرائي مازال مسوسا لا سائسا، أما المُحقق منها فيبيّن أنه بالفعل فَعَلَ شيئا ما في السروال من هول ما رأى ونأى.


عيون


قال لي شاكيا متبرّما:

لماذا كلما عُجْتُ نحو ثقب باب من أبواب الجيران خلسة أجسّ ما في الداخل، إلا والتقتْ عيني بعيون مثبتة فيه من الجهة الأخرى؟ وأضاف وهو يبصق أرضا:

تفو، عيون زانية وقحة، لا خرجتْ من شرنقتها، ولا تركت من يجسها.


المُطارَد


وكان ثالثهما شيطان يقضان.

لم ينتبها إلا والعجيج والضجيج يزحف نحوهما، وتتناسل حولهما غابة من العصي. ما أن لاح له منفذ بين السيقان والقيعان حتى انسل هاربا يشق الريح والشيح. أما هي، بجرأة برزت من الخلوة إلى الجلوة تنفض ما تبقى من ثوبها وتسوي شعرها، وانضمت إلى فلول المهرولين تطارد الذي تبطّنها من قبل، وهي تصيح آمرة:

- مفلول مكدود، أميلوا به نحو الصّعداء فقد تماديت في إنهاكه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف