الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانقلاب بقلم:أحمد الجنديل

تاريخ النشر : 2010-06-15
الانقلاب
أحمد الجنديل

اعتادت الذئبة العجوز ، المتهدلة الأذنين ، أن تحتضن حفيدها الصغير ليلا ، لينام في حضن جدته، وهو يشعر بالدف والأمان . وكما اعتادت الجدّة احتضانه ، فانه اعتاد أن ينام على سماع قصة من قصصها الجميلة .
ذات ليلة ، كانت فيها الرياح تهب بجنون ، حاملة معها المطر والخوف ، بدأت العجوز تسرد قصتها على حفيدها الصغير :
كان جدك ذئبا شجاعا ، ولم نشعر بوجوده إلى ما يعكّر صفو حياتنا ، فقد كان يجلب لنا الأمان والطعام في آن واحد .
وفي احد الأيام حصلت معركة ضارية ، بين فصيل الذئاب الذي كان يقوده جدّك الشجاع ، وبين فريق النمور ، وأثناء فترة المعركة ، اخذ منّا الجوع مأخذه ، ممّا اضطّر جدك الالتجاء إلى فصيلة الثعالب في الغابة المجاورة ، التي تعودت على منحه القليل من الطعام ، كان يجلبه لنا ليلا . بعدها غاب عنّا ، ولم نجد له اثر، رغم بحثنا الطويل عنه ، ممّا أحزننا وزاد فقرنا فقرا ، ولكنه بعد عام من اختفائه ، عاد إلينا ، وهو يحمل طعاما وفيرا ، وخيرا عميما .
وقفز الحفيد الصغير من حضن الجدّة ، وصاح فرحا :
وأخيرا ، عاد جدي الشجاع ، وعاد معه الخير والأمان .
هنا ! أطرقت الجدّة العجوز ، وانحدرت دمعتان على وجنتيها الذابلتين ، وأجابت بصوت حزين :
لا ياحفيدي الصغير ، لقد عاد بكل شيء إلا الأمان ، لأنه لم يعد ذئبا شجاعا ، بل عاد ثعلبا جبانا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف