الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة من التراث: "يا قيس قوم" بقلم:بلال الملاح

تاريخ النشر : 2010-06-14
يحكى أن الحمامة جاءت وقالت للشنارة (الشنار):
كيف أصبحتِ ملونة هكذا؟
فقالت الشنارة: لقد قتلت أخي ودهنت كل جسمي به، وأستقذت في الصباح فوجدت نفسي ملونة وجميلة بها الشكل.

راحت الحمام وخططت ودبرت حتى جاء أخوها، فقامت بقتله، ودهنت كل جسمها من دمه حتى أصبحت حمراء كثيرا.

ولكنها في اليوم الثاني أخذت تنظر الى المرآة وتقول لو أني لم أقتل أخي وتلوم نفسها بعد أن أصبحت تعتاد على لونها الأحمر، وقد قتلت أخوها، وضحكت عليها الشنارة.

ومنذ ذلك التاريخ ونحن نسمع الحمامة في كل يوم صباحاً وعصراً تنادي أخاها "يا قَيس قوم صلي وصوم وارعى البقر تحت الشجر"، ولم يستطع أخاها القايم ولم يسعفها اللون الأحمر في دخول عالم الطيور الملونة الجميلة.

هذه القصة حدثتني بها أمي أكثر من 1000 مرة وانا صغير، وقد كبرت اليوم وذهب في زيارة الى بيتنا في القرية، وعندما كنت أنا وزوجتي نهم في الاستيقاذ سمعنا صوت الحمامة تنادي هذه الكلمات التي هي اصلا صيغت من أجل مواكبة وموافقة الصوت الذي خرج من الحمامة، وحينها تذكرت قول أمي، وقمت وقد سألتها عن القصة فحكت لي القصة كاملة، ولكني وجدت فيها الكثير من المعاني التي تنطبق على واقعني الفلسطيني والعربي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف