الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموت الحقيقي !بقلم:إم لؤي

تاريخ النشر : 2010-06-11
ليس الموت فقط أن تكون جثة هامدة قد فارقتها الحياة أو أن يتوقف قلبك عن النبض وإنما هناك عدة معاني لهذه الكلمة.ليس بالضرورة

أن تلفظ أنفاسك

وتغمض عينيك

ويتوقف قلبك عن النبض

ويتوقف جسدك عن الحركة

كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة
ولكن هناك اناس ع قيد الحياة ولكنهم موتى

يتحركون

يتحدثون

يأكلون

يشربون

يضحكون
ف مفاهيم الموت لدى الناس

تختلف . . .

ف هناك من يشعر بالموت حين يفقد انسانا عزيزا

ويخيل اليه ... أنا الحياة قد

. . . انتهت

وأن ذلك العزيز حين رحل

... أغلق أبواب الحياة خلفه

وأن دوره في الحياة بعده ... قد انتهوهناك من يشعر بالموت

حين يحاصره الفشل من كل الجهات

ويكبله احساسه بالإحباط عن التقدم

ف يخيل اليه أن صلاحيته في الحياة . . . قد انتهت

وأنه لم يعد فوق الأرض مايستحق البقاء من أجله ..
والبعض ..

تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن

ويظن أنه لانهاية لهذا الحزن

وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه

فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت

وينفذ بها حكم الموت بلا

. . . تردد

وينزع الحياة من قلبه

ويعيش بين الاخرين كالميت تماما ... فلم يعد المعنى الوحيد للموت

هو الرحيل عن هذه الحياة

ف هناك من يمارس الموت بطرق مختلفه

ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت

وهومازال على قيد الحياة .. فالكثير منا . .

يتمنى الموت في لحظات الانكسار

ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد

والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب

لكن . .

هل سأل أحدنا نفسه يوما :

ترى . . مذا بعد الموت ؟ نعم . .

ماذا بعد الموت . . . ؟

حفرة ضيقة

وظلمة دامسه

وغربة موحشة

وسؤال . . وعقاب . . وعذاب

واما جنة . . أو نار . . فهم . . كانوا هنا . .

ثم رحلوا . .

غابوا ولهم أسبابهم في الغياب

لكن الحياة خلفهم مازالت

مستمرة . . .

فالشمس مازالت تشرق

والأيام . . .

مازالت تتوالى
ونحن . . مازلنا هنا

مازال في الجسد دم

وفي القلب نبض

وفي العمر بقية . . .

فلماذا نعيش بلا حياة

ونموت . . بلا موت . ؟

اذا توقفت الحياة في أعيننا ,,

فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا

فالموت الحقيقي هو موت القلوب
والزمن لم يتوقف بعد . .

لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف