الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اثنين و ستون عام و هي تحمل المفتاح بقلم:هبة العمراني

تاريخ النشر : 2010-06-10
اثنين و ستون عاما و شريط من الذكريات المؤلمة لا يزال ماثلا أمام عيون أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني ... ذكريات لم يبقي منها غير ذلك المفتاح الحديدي و بعض الأوراق و الشوق و ألحنيين التي يحملها كل عجوز فلسطيني .. فرسمت معالم الخريطة الفلسطينية علي وجوههم الذي أنهكم الزمن و سيموت ذلك العجوز ما .. لكن الصغار سيحملون المفتاح حتى و إن أكله الصدأ ... و سيبقي الجرح الغائر ينزف بالدماء ... اثنين و ستون عاما علي التهجير و كان الرجل علي أمل العودة .. تركوا ورائهم كل شي أرضهم و ممتلكاتهم و لم يبقي سوي المفتاح حتى و إن أكله الصدأ و الأوراق التي أتلفتها الزمن .
و هذه حكاية جدتي التي تذهب كل يوم إلى دولابها و تبحث عن المفتاح الذي ورثته عن والدها و هو مفتاح بيتهم داخل الأرضي 1948.
و هي تتحدث عن أيام الماضي تقول " الله علي أيام زمان يا ستي ، كانت عنا ارض ملاءة خضار و كل ما تتمناه عينك من الزيتون و النخل و القمح و غيرها "
و أنا انظر إلى عينها التي تدمع من شدة الحنين إلى الأرض و البيت الذي كانت و ترعرعت فيه أيام الصبا .
ذكريات مؤلمة
كما تحدث عن النكبة أنها أيام مؤلمة جدا مما حدث فيها من فقدان الأرض و التشرد من بيوتهم و أيضا فقدان ما يملكون من مال و أقرباء في الحرب و أيضا التفرقة بينهم كما أضافت أنها لن تنسي الأيام التي خرجوا من بيوتهم و هم في شدة الخوف .
و روت لي الكثير من القصص و الحكايات عن أيام الحرب و الهجرة و الهروب من أغلال الاحتلال و جرمه ، لم يكتفي اليهود خروجنا من بيوتنا و التشرد بل كان يلحقنا في كل مكان حتى انتهى بنا المطاف في الوصول إلى غزة ،حيث تم توزيعنا علي المعسكرات اللاجئين .
لا بد من العودة يوما ما
بعد كل السنين أني احكي لأحفادي و جراني عن الأرض و ذكريات الماضي و أننا سوف نرجع علي بلادنا و أرضنا " أن لم يكن اليوم بل سيكون قربيا " و هذه حكاية كل مواطن لاجئ فلسطيني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف