اثنين و ستون عاما و شريط من الذكريات المؤلمة لا يزال ماثلا أمام عيون أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني ... ذكريات لم يبقي منها غير ذلك المفتاح الحديدي و بعض الأوراق و الشوق و ألحنيين التي يحملها كل عجوز فلسطيني .. فرسمت معالم الخريطة الفلسطينية علي وجوههم الذي أنهكم الزمن و سيموت ذلك العجوز ما .. لكن الصغار سيحملون المفتاح حتى و إن أكله الصدأ ... و سيبقي الجرح الغائر ينزف بالدماء ... اثنين و ستون عاما علي التهجير و كان الرجل علي أمل العودة .. تركوا ورائهم كل شي أرضهم و ممتلكاتهم و لم يبقي سوي المفتاح حتى و إن أكله الصدأ و الأوراق التي أتلفتها الزمن .
و هذه حكاية جدتي التي تذهب كل يوم إلى دولابها و تبحث عن المفتاح الذي ورثته عن والدها و هو مفتاح بيتهم داخل الأرضي 1948.
و هي تتحدث عن أيام الماضي تقول " الله علي أيام زمان يا ستي ، كانت عنا ارض ملاءة خضار و كل ما تتمناه عينك من الزيتون و النخل و القمح و غيرها "
و أنا انظر إلى عينها التي تدمع من شدة الحنين إلى الأرض و البيت الذي كانت و ترعرعت فيه أيام الصبا .
ذكريات مؤلمة
كما تحدث عن النكبة أنها أيام مؤلمة جدا مما حدث فيها من فقدان الأرض و التشرد من بيوتهم و أيضا فقدان ما يملكون من مال و أقرباء في الحرب و أيضا التفرقة بينهم كما أضافت أنها لن تنسي الأيام التي خرجوا من بيوتهم و هم في شدة الخوف .
و روت لي الكثير من القصص و الحكايات عن أيام الحرب و الهجرة و الهروب من أغلال الاحتلال و جرمه ، لم يكتفي اليهود خروجنا من بيوتنا و التشرد بل كان يلحقنا في كل مكان حتى انتهى بنا المطاف في الوصول إلى غزة ،حيث تم توزيعنا علي المعسكرات اللاجئين .
لا بد من العودة يوما ما
بعد كل السنين أني احكي لأحفادي و جراني عن الأرض و ذكريات الماضي و أننا سوف نرجع علي بلادنا و أرضنا " أن لم يكن اليوم بل سيكون قربيا " و هذه حكاية كل مواطن لاجئ فلسطيني .
و هذه حكاية جدتي التي تذهب كل يوم إلى دولابها و تبحث عن المفتاح الذي ورثته عن والدها و هو مفتاح بيتهم داخل الأرضي 1948.
و هي تتحدث عن أيام الماضي تقول " الله علي أيام زمان يا ستي ، كانت عنا ارض ملاءة خضار و كل ما تتمناه عينك من الزيتون و النخل و القمح و غيرها "
و أنا انظر إلى عينها التي تدمع من شدة الحنين إلى الأرض و البيت الذي كانت و ترعرعت فيه أيام الصبا .
ذكريات مؤلمة
كما تحدث عن النكبة أنها أيام مؤلمة جدا مما حدث فيها من فقدان الأرض و التشرد من بيوتهم و أيضا فقدان ما يملكون من مال و أقرباء في الحرب و أيضا التفرقة بينهم كما أضافت أنها لن تنسي الأيام التي خرجوا من بيوتهم و هم في شدة الخوف .
و روت لي الكثير من القصص و الحكايات عن أيام الحرب و الهجرة و الهروب من أغلال الاحتلال و جرمه ، لم يكتفي اليهود خروجنا من بيوتنا و التشرد بل كان يلحقنا في كل مكان حتى انتهى بنا المطاف في الوصول إلى غزة ،حيث تم توزيعنا علي المعسكرات اللاجئين .
لا بد من العودة يوما ما
بعد كل السنين أني احكي لأحفادي و جراني عن الأرض و ذكريات الماضي و أننا سوف نرجع علي بلادنا و أرضنا " أن لم يكن اليوم بل سيكون قربيا " و هذه حكاية كل مواطن لاجئ فلسطيني .