الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هلا رجعت لم أعُد أُطيق؟ (تكملة لقصةانتظرني لاتذهب بعيدا) بقلم روضة أحمد

تاريخ النشر : 2010-06-09
هاقط توقف هطلُ المطر... سأذهب لابحث عنها, علي اراها بالجوار لابد أنها لم تبتعد كثيراً ! لان المطر

سيعيق سيرها قليلا.... مشيت ومشيت لم يبقى مكان كانت تحبُ الجلوس به الا وبحثت فيه عنها ,,, آآآآه قد

تعبت ! الى أين سأمضي ياخالقي !! القلب يعتصر ألما ًوخوفاً عليها هل ستعود قبل هبوط الليل؟ ياالهي أخشى عليها من ذئاب

الطريق!! الهي احفظها لي لم أعد أستطيع الصبر أوالتركيز أكثر , رأسي يؤلمني , وقدماي لم تعد قادرةً على الاستمرار بالسير , وقلبي آآآآآه يتفطر كمدأ وحزنا عليها!!

لماذا ذهبت ؟ ماالذي حملها على ذالك ؟هل سمعت شيئا يؤذي مشاعرها؟
هل اغضبها( باسم) ذالك الطفل البريىء الذي بالجوار؟ أو أنني

انشغلت عنها قليلا فلم تعد تطيق ذالك؟ آآآآآآآآآه نعم أخشى ان هذا السبب ! انها غضبى مني !

لكني لم أقصد ذالك ؟*****

كنت أودُ تحضير ذاك الغلاف الجميل لها , كي أهديه لها بذكرى يوم ميلادها .. ءايعقلُ أنها ظنت بأنني نسيت
هذا اليوم ؟؟ وكيف انساه !! انه يوم جميل ولقاء بديع احاطنا لما تلاقينا أول مرة في ذاك العام الماضي ,
نعم مازلت اتذكره جيدا لم يغب عن خاطري لانه (جزء من روحي تعانق بداخلي وءاتلف معها) وسعدت
روحي به وعملت جاهدة على حمايته, لكنها تلك النجمة المضيئة بالأفق أخذته مني ولم تسمح لي بتوديعه!! ومضيا معا دون اي قُبل بيننا؟ علها تبقى بذاكرتي!!!

اااااااه لماذا غادرت عني ؟ وتركتني معها وحدي ؟؟ كيف سمحت لتلك النجمة ان تقنعك بالسفر معها ولم اعلم الى أين ؟ والى
متى سيطول بعادك عني ؟ هل هي اشهر ام سنوات!! ذهبت ولم اسمع منك اي شيئ سوى(انتظري لن يطول غيابي عنك !! لكن هل سأصمد الى ان تراني؟ وماذا سأقول لها ان عادت وسألتني عنك ؟ذهب ولم يعد!! أم أنها فترة تفكير مع الذات وسترجع لي ولها لاني لم أعُد أُطيق غيابك.!!

نعم انني لااطيقُ بُعدك وغيابك عني فهلا عجلت بالمجيىء !!


يتبع إن شاء الله...........
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف