في مكتب الاستيراد والتصدير علياء تقوم بعملها في العلاقات العامة ،في كل يوم تقابل العديد والعديد من رجال الاعمال ،كل منهم يتمني ان ينهي طلبه في اسرع وقت
يأتي ال المكتب عدنان الشاطر رجل اعمال له مع الشركة تعاملات كثيرة
عدنان :مرحبا ياهلا ست الحسن والجمال
علياء:شرفت استاذ عدنان تفضل
عدنان:لن ننول الرضا يا ست الحسن والجمال
علياء :استاذ عدنان انت لك تخليص اوراقك التي تخص العمل ،ارجوك انا اسمي الاستاذة علياء ،او مدام علياء
عدنان: ايش انت مطلقة
علياء :وهل هذا ينقصني شيء
عدنا:اقصد انك في حاجة لرجل يحميك ويخاف عليك
علياء :وما تفعله حضرتك يدل علي خوفك علي ومحاولتك حمايتي ،عدنان بيه انت بطريقتك في الحوار معي تطمع في زملائي ارجوك ان لم تبعد عني سأستقيل
عدنان:ياريت وتشتغلي معي حجعلك مديرة اعمالي بمرتب خيالي بس الرضا يا ست الحسن والجمال
علياء :لن تشتريني بالمال يا باشا ولا بورقة جواز عرفي آسفة ورقة اسفاف عرفي ابتعد عني
عدنان:انت بتظني نفسك ايه انها ممكن اجيبك زاحفة تتمني ان اتزوجك
علياء :الموت اهون يا باشا لوانت الرجل الوحيد اي اصبحت آدم الوحيد علي وجه الدنيا لن اكون لك حواء
لابد ان تدرك ان انا لا اباع ولا اشتري يا باشا
وتدخل علياء لمديرها تستنجد به واذا به ينصر مصلحته عليها ويقول لها اهدئي يا علياء انا ما اقدرش اخسر عدنان لأن انا لي مصالح معه
تخرج علياء منهارة من موقف صاحب الشركة الذي دائما وابدا كان يؤكد لها انه مثل والدها وانه سوف يحميها بكل السبل ،ورأت انه من الافضل ان تستقيل ،وبالفعل قدمت استقالتها
وغادرت وهي تسير في الطريق وجدت سيلرة تطاردها ،فاذا بها تجري بل تهرول ،تحاول ان تستنجد بالناس واذا بها بجانب قسم البوليس تدخل وتحرر محضر بالواقعة وتعطيهم رقم السيارة التي كانت تطاردها /وتعود لمنزلها بعد يوم شاق ،وتسأل والدتها عن حال رامي ابنها وتدخل لتأخذ حماما وتنهار بكاءا وتشعر بالخوف
نعم الخوف ،لقد طلبت الطلاق من زوجها الذي يعمل مهندسا بعد ان خانها وهي لم تقصر معه لم تستطع ان تغفر له خيانته ،وقررت ان تستمر حياتها في شقتها وطلبت من والدتها ان تعيش معها ،لترعي ابنها وقررت ان تخرج للعمل فهي متفوقة تزوجت طليقها وهي تدرس في الجامعة جميلة رشيقة كل من يراها يجزم انها امرأة تتمتع بالجمال الآخاذ والذكاء ايضا ،لكنها لم تسلم من الذئاب الجوعي ،بل لم تسلم من طليقها الذي يطاردها في النادي واحيانا في عملها مطالبا اياها للعودة في عصمته رغم انها اكدت له انها بعد فعلته تعيش اشلاء انثي ،فلا مبرر للخيانه
علياء تتسائل لماذا يشعر الرجال ان المرأة المطلقة ضعيفة وسهلة
ربما هناك قلة من النساء المطلقات يقمن بالحيل والالاعيب من اجل ايقاع الرجال في شرك ،لكنها هدفها تربية ابنها والحصول علي الماجستير والدكتوراه ،فقد وعدها طليقها السابق ان تكمل نظرا لتفوقها ولكنه بعد الزواج اكد لها انها يكفيها الليسانس فهو لا يطيق ان تظل مشغولة عنه ،ورضخت لرغبته وعاشت زوة واما وساندته حتي اصبح رجل اعمال غني وناجح ولكن مع اول فرصة للخيانه خانها لانها تذكره بأيامه المادية العصيبة ولانها جميلة والكل يحسده عليها كان دائما وابدا ينهرها ويضربه ضربا يترك آثار علي جسدها الجميل ويكسر قلبها لكنها ظلت متحملة من اجل رامي ،كل تلك الذكريات تكالبت عليها وهي تأخذ الحمام
علياء تخرج من الحمام وتدخل المطبخ لتعد كوبا من القهوة
الام:لابد ان تأكلي اولا
علياء:لا اريد
الام:ماذا بك
علياء لاشيء ادخلي ارتاحي في غرفتك
الام:حسين جاء اليوم
علياء :حسين امي ارجوك حسين خرج من حياتي للابد لانه نصاب وعدني بالسعادة ولم اري معه غير الشقاء والاهانة وآخر افعاله بي الخيانه تزوجني وانا بالجامعة وحطم كل احلامي في حصولي علي الماجستير والدكتوراه رغم ان اساتذتي كامنوا يتنبئون لي بالنجاح نظرا لتفوقي ،حسين يحضر ليري ابنه لكن انا لااريد ان اراه ،هو السبب في كل ما حدث لي
ماما انا استقلت من العمل ومن غد سوف اذهب للجامعة لا سجل دراسات عليا
الام:يا ابنتي اعملي ما تشائين لن اضغط عليك في اي شيء مرة ثانية كفاية الجوازة دي انت اللي بتدفعي الثمن ،سامحيني يا ابنتي كنت اظن اني احافظ عليك فأنت جميلة والطامعين فيك كثر
علياء:وهل الزواج يمنع الطامعين يا امي
الام:ربنا معك يا ابنتي افعلي ما تشائين
وفي اليوم الثاني
تذهب علياء للجامعة تشعر روحها ترقص من السعادة وكأنها كانت مهاجرة وعادت لوطنها وتسجل اسمها وتقابل احد زملائها الذي كانت تفوقه علما ،وتجده حصل علي الماجستير والدكتوراه ،بل عين بالجامعة
انتظروني في الجزء الثاني
تقبلوا تحياتي
نجلاء نصير
يأتي ال المكتب عدنان الشاطر رجل اعمال له مع الشركة تعاملات كثيرة
عدنان :مرحبا ياهلا ست الحسن والجمال
علياء:شرفت استاذ عدنان تفضل
عدنان:لن ننول الرضا يا ست الحسن والجمال
علياء :استاذ عدنان انت لك تخليص اوراقك التي تخص العمل ،ارجوك انا اسمي الاستاذة علياء ،او مدام علياء
عدنان: ايش انت مطلقة
علياء :وهل هذا ينقصني شيء
عدنا:اقصد انك في حاجة لرجل يحميك ويخاف عليك
علياء :وما تفعله حضرتك يدل علي خوفك علي ومحاولتك حمايتي ،عدنان بيه انت بطريقتك في الحوار معي تطمع في زملائي ارجوك ان لم تبعد عني سأستقيل
عدنان:ياريت وتشتغلي معي حجعلك مديرة اعمالي بمرتب خيالي بس الرضا يا ست الحسن والجمال
علياء :لن تشتريني بالمال يا باشا ولا بورقة جواز عرفي آسفة ورقة اسفاف عرفي ابتعد عني
عدنان:انت بتظني نفسك ايه انها ممكن اجيبك زاحفة تتمني ان اتزوجك
علياء :الموت اهون يا باشا لوانت الرجل الوحيد اي اصبحت آدم الوحيد علي وجه الدنيا لن اكون لك حواء
لابد ان تدرك ان انا لا اباع ولا اشتري يا باشا
وتدخل علياء لمديرها تستنجد به واذا به ينصر مصلحته عليها ويقول لها اهدئي يا علياء انا ما اقدرش اخسر عدنان لأن انا لي مصالح معه
تخرج علياء منهارة من موقف صاحب الشركة الذي دائما وابدا كان يؤكد لها انه مثل والدها وانه سوف يحميها بكل السبل ،ورأت انه من الافضل ان تستقيل ،وبالفعل قدمت استقالتها
وغادرت وهي تسير في الطريق وجدت سيلرة تطاردها ،فاذا بها تجري بل تهرول ،تحاول ان تستنجد بالناس واذا بها بجانب قسم البوليس تدخل وتحرر محضر بالواقعة وتعطيهم رقم السيارة التي كانت تطاردها /وتعود لمنزلها بعد يوم شاق ،وتسأل والدتها عن حال رامي ابنها وتدخل لتأخذ حماما وتنهار بكاءا وتشعر بالخوف
نعم الخوف ،لقد طلبت الطلاق من زوجها الذي يعمل مهندسا بعد ان خانها وهي لم تقصر معه لم تستطع ان تغفر له خيانته ،وقررت ان تستمر حياتها في شقتها وطلبت من والدتها ان تعيش معها ،لترعي ابنها وقررت ان تخرج للعمل فهي متفوقة تزوجت طليقها وهي تدرس في الجامعة جميلة رشيقة كل من يراها يجزم انها امرأة تتمتع بالجمال الآخاذ والذكاء ايضا ،لكنها لم تسلم من الذئاب الجوعي ،بل لم تسلم من طليقها الذي يطاردها في النادي واحيانا في عملها مطالبا اياها للعودة في عصمته رغم انها اكدت له انها بعد فعلته تعيش اشلاء انثي ،فلا مبرر للخيانه
علياء تتسائل لماذا يشعر الرجال ان المرأة المطلقة ضعيفة وسهلة
ربما هناك قلة من النساء المطلقات يقمن بالحيل والالاعيب من اجل ايقاع الرجال في شرك ،لكنها هدفها تربية ابنها والحصول علي الماجستير والدكتوراه ،فقد وعدها طليقها السابق ان تكمل نظرا لتفوقها ولكنه بعد الزواج اكد لها انها يكفيها الليسانس فهو لا يطيق ان تظل مشغولة عنه ،ورضخت لرغبته وعاشت زوة واما وساندته حتي اصبح رجل اعمال غني وناجح ولكن مع اول فرصة للخيانه خانها لانها تذكره بأيامه المادية العصيبة ولانها جميلة والكل يحسده عليها كان دائما وابدا ينهرها ويضربه ضربا يترك آثار علي جسدها الجميل ويكسر قلبها لكنها ظلت متحملة من اجل رامي ،كل تلك الذكريات تكالبت عليها وهي تأخذ الحمام
علياء تخرج من الحمام وتدخل المطبخ لتعد كوبا من القهوة
الام:لابد ان تأكلي اولا
علياء:لا اريد
الام:ماذا بك
علياء لاشيء ادخلي ارتاحي في غرفتك
الام:حسين جاء اليوم
علياء :حسين امي ارجوك حسين خرج من حياتي للابد لانه نصاب وعدني بالسعادة ولم اري معه غير الشقاء والاهانة وآخر افعاله بي الخيانه تزوجني وانا بالجامعة وحطم كل احلامي في حصولي علي الماجستير والدكتوراه رغم ان اساتذتي كامنوا يتنبئون لي بالنجاح نظرا لتفوقي ،حسين يحضر ليري ابنه لكن انا لااريد ان اراه ،هو السبب في كل ما حدث لي
ماما انا استقلت من العمل ومن غد سوف اذهب للجامعة لا سجل دراسات عليا
الام:يا ابنتي اعملي ما تشائين لن اضغط عليك في اي شيء مرة ثانية كفاية الجوازة دي انت اللي بتدفعي الثمن ،سامحيني يا ابنتي كنت اظن اني احافظ عليك فأنت جميلة والطامعين فيك كثر
علياء:وهل الزواج يمنع الطامعين يا امي
الام:ربنا معك يا ابنتي افعلي ما تشائين
وفي اليوم الثاني
تذهب علياء للجامعة تشعر روحها ترقص من السعادة وكأنها كانت مهاجرة وعادت لوطنها وتسجل اسمها وتقابل احد زملائها الذي كانت تفوقه علما ،وتجده حصل علي الماجستير والدكتوراه ،بل عين بالجامعة
انتظروني في الجزء الثاني
تقبلوا تحياتي
نجلاء نصير