الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كن نوراً بقلم:محمد أحمد الزاملي

تاريخ النشر : 2010-06-08
منذ أن أنطلق ركب الإسلام ، بعث الله نور الرسالة المحمدية ، جاء هذا النور ليخرج الناس من الظلمات إلي النور ، نورٌ لا يبقي محروم تائه ، يتخبط في ظلمات الدنيا .



حريٌ بنا أن نتتبع هذا النور لنقتبس منه ، ليكون لنا هداية وبصيرة ، بل ليأخذ بأيدينا إلى بر الأمان وطريق الجنان .



قم وأنهض ليكن لك نورٌ تمشي به بين الناس ، لن يكون ذاك إلا بإتباع أوامر الله والسير على السنة المحمدية ، أُخي ضع قدمك على بداية طريق النور طريق سيد المرسلين .



أجعل كلماتك النورانية ، تمحو ، تزيل ، تُذهب ، بحور الظلمات من قلوب شاردة خلف الشهوات ، أقلع جذور المحبوبات من أنفس متعطشة لكلام الحنان المنان ، تطوق لسماع سيرة الحبيب النبي المختار ، تحن لدروب الخلفاء الراشدين على أثر الرسول الأمين .



يا من تبتغي الحوريات في أعلى قصور الجنان ، بجوار الملك الجبار ، مع المصطفى الهادي لأنوار الإسلام ، ما لك تركن لزينة الدنيا ، لا تجعل الهوا يتملك القلب وينسيك دعوة المصطفى ، أنت خُلقت لتحمل ما جاء به نبي النور والهدى ، كم هي الأنفاس الباقية ؟ ، لتتلذذ الجوارح بمتاع الدنيا الفانية ، أعندك عهداً من الله بأنك ستخلد في هذه الحياة ، ألديك ميثاق بأنك من الناجين .



الصديق إيمانه بإيمان الأمة فخاف ألا يدخل الجنة ، الفاروق قال ليت أمي لم تلدني خوفاً من عذاب الله .



الصراع بين النور و الظلمات ، فالنور من عند رب الرحمات ، هل أنت مستعدٌ للأعمال النورانية ؟ ، لتكون جزءاً من نور الإسلام ، أما الظلمات وليها الشيطان فلا تكن مع أصحاب الضلالات ، هم أصحاب النار بقيادة إبليس الخاسر منذ أن تكبر على الكبير المتعال الله جل جلاله .



أُخي لا تنهي حياتك دون رصيد من الأعمال الصالحة ، التي هي بمثابة نورٌ لك في عتمة القبور ، تحصل على زاد التقوى حتى تنير لك ما بين يديك يوم نخرج من القبور ، حين لا ينفع مالٌ ولا بنون .



أستعد لوقفة بين يدي العليم الخبير ، بين خلجات الليل قم وناجيه بذنوبك وهمك على أمة الحبيب ، تصدق لينطفئ غضب الرب ، تحرك يميناً وشمالاً شرقاً وغرباً ، بلغ دين ربك ولا تكل ولا تمل ، فعذابات الدنيا لا تساوي عذاباً في الآخرة ، أنعم الدنيا لا تساوي نعمة من نعم الآخرة .



فما بقى لك إلا أن تضع بضاعتك في ركب الإسلام ، لتكون من بناة صرح الإسلام ، كن نبراساً يهدي شباب المسلمين لنور الهداية ، بل لترد بنات المسلمين المسروقين من أتباع الشياطين ، أما آن لخطواتك أن ترسم طريق النجاة ، طريق المصطفى ، لمن ذهب خلف الهوى .



ربنا أهدي المسلمين والمسلمات ، أستر كل مسلم ومسلمة ، وأهدنا لسنة نبينا ، والصلاة والسلام على نبي الهدى ، وعلى أصحابه الأخيار ، وعلى من أتبع هدى المصطفى ، بإحسان إلى يوم الدين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف