منذ أن أنطلق ركب الإسلام ، بعث الله نور الرسالة المحمدية ، جاء هذا النور ليخرج الناس من الظلمات إلي النور ، نورٌ لا يبقي محروم تائه ، يتخبط في ظلمات الدنيا .
حريٌ بنا أن نتتبع هذا النور لنقتبس منه ، ليكون لنا هداية وبصيرة ، بل ليأخذ بأيدينا إلى بر الأمان وطريق الجنان .
قم وأنهض ليكن لك نورٌ تمشي به بين الناس ، لن يكون ذاك إلا بإتباع أوامر الله والسير على السنة المحمدية ، أُخي ضع قدمك على بداية طريق النور طريق سيد المرسلين .
أجعل كلماتك النورانية ، تمحو ، تزيل ، تُذهب ، بحور الظلمات من قلوب شاردة خلف الشهوات ، أقلع جذور المحبوبات من أنفس متعطشة لكلام الحنان المنان ، تطوق لسماع سيرة الحبيب النبي المختار ، تحن لدروب الخلفاء الراشدين على أثر الرسول الأمين .
يا من تبتغي الحوريات في أعلى قصور الجنان ، بجوار الملك الجبار ، مع المصطفى الهادي لأنوار الإسلام ، ما لك تركن لزينة الدنيا ، لا تجعل الهوا يتملك القلب وينسيك دعوة المصطفى ، أنت خُلقت لتحمل ما جاء به نبي النور والهدى ، كم هي الأنفاس الباقية ؟ ، لتتلذذ الجوارح بمتاع الدنيا الفانية ، أعندك عهداً من الله بأنك ستخلد في هذه الحياة ، ألديك ميثاق بأنك من الناجين .
الصديق إيمانه بإيمان الأمة فخاف ألا يدخل الجنة ، الفاروق قال ليت أمي لم تلدني خوفاً من عذاب الله .
الصراع بين النور و الظلمات ، فالنور من عند رب الرحمات ، هل أنت مستعدٌ للأعمال النورانية ؟ ، لتكون جزءاً من نور الإسلام ، أما الظلمات وليها الشيطان فلا تكن مع أصحاب الضلالات ، هم أصحاب النار بقيادة إبليس الخاسر منذ أن تكبر على الكبير المتعال الله جل جلاله .
أُخي لا تنهي حياتك دون رصيد من الأعمال الصالحة ، التي هي بمثابة نورٌ لك في عتمة القبور ، تحصل على زاد التقوى حتى تنير لك ما بين يديك يوم نخرج من القبور ، حين لا ينفع مالٌ ولا بنون .
أستعد لوقفة بين يدي العليم الخبير ، بين خلجات الليل قم وناجيه بذنوبك وهمك على أمة الحبيب ، تصدق لينطفئ غضب الرب ، تحرك يميناً وشمالاً شرقاً وغرباً ، بلغ دين ربك ولا تكل ولا تمل ، فعذابات الدنيا لا تساوي عذاباً في الآخرة ، أنعم الدنيا لا تساوي نعمة من نعم الآخرة .
فما بقى لك إلا أن تضع بضاعتك في ركب الإسلام ، لتكون من بناة صرح الإسلام ، كن نبراساً يهدي شباب المسلمين لنور الهداية ، بل لترد بنات المسلمين المسروقين من أتباع الشياطين ، أما آن لخطواتك أن ترسم طريق النجاة ، طريق المصطفى ، لمن ذهب خلف الهوى .
ربنا أهدي المسلمين والمسلمات ، أستر كل مسلم ومسلمة ، وأهدنا لسنة نبينا ، والصلاة والسلام على نبي الهدى ، وعلى أصحابه الأخيار ، وعلى من أتبع هدى المصطفى ، بإحسان إلى يوم الدين .
حريٌ بنا أن نتتبع هذا النور لنقتبس منه ، ليكون لنا هداية وبصيرة ، بل ليأخذ بأيدينا إلى بر الأمان وطريق الجنان .
قم وأنهض ليكن لك نورٌ تمشي به بين الناس ، لن يكون ذاك إلا بإتباع أوامر الله والسير على السنة المحمدية ، أُخي ضع قدمك على بداية طريق النور طريق سيد المرسلين .
أجعل كلماتك النورانية ، تمحو ، تزيل ، تُذهب ، بحور الظلمات من قلوب شاردة خلف الشهوات ، أقلع جذور المحبوبات من أنفس متعطشة لكلام الحنان المنان ، تطوق لسماع سيرة الحبيب النبي المختار ، تحن لدروب الخلفاء الراشدين على أثر الرسول الأمين .
يا من تبتغي الحوريات في أعلى قصور الجنان ، بجوار الملك الجبار ، مع المصطفى الهادي لأنوار الإسلام ، ما لك تركن لزينة الدنيا ، لا تجعل الهوا يتملك القلب وينسيك دعوة المصطفى ، أنت خُلقت لتحمل ما جاء به نبي النور والهدى ، كم هي الأنفاس الباقية ؟ ، لتتلذذ الجوارح بمتاع الدنيا الفانية ، أعندك عهداً من الله بأنك ستخلد في هذه الحياة ، ألديك ميثاق بأنك من الناجين .
الصديق إيمانه بإيمان الأمة فخاف ألا يدخل الجنة ، الفاروق قال ليت أمي لم تلدني خوفاً من عذاب الله .
الصراع بين النور و الظلمات ، فالنور من عند رب الرحمات ، هل أنت مستعدٌ للأعمال النورانية ؟ ، لتكون جزءاً من نور الإسلام ، أما الظلمات وليها الشيطان فلا تكن مع أصحاب الضلالات ، هم أصحاب النار بقيادة إبليس الخاسر منذ أن تكبر على الكبير المتعال الله جل جلاله .
أُخي لا تنهي حياتك دون رصيد من الأعمال الصالحة ، التي هي بمثابة نورٌ لك في عتمة القبور ، تحصل على زاد التقوى حتى تنير لك ما بين يديك يوم نخرج من القبور ، حين لا ينفع مالٌ ولا بنون .
أستعد لوقفة بين يدي العليم الخبير ، بين خلجات الليل قم وناجيه بذنوبك وهمك على أمة الحبيب ، تصدق لينطفئ غضب الرب ، تحرك يميناً وشمالاً شرقاً وغرباً ، بلغ دين ربك ولا تكل ولا تمل ، فعذابات الدنيا لا تساوي عذاباً في الآخرة ، أنعم الدنيا لا تساوي نعمة من نعم الآخرة .
فما بقى لك إلا أن تضع بضاعتك في ركب الإسلام ، لتكون من بناة صرح الإسلام ، كن نبراساً يهدي شباب المسلمين لنور الهداية ، بل لترد بنات المسلمين المسروقين من أتباع الشياطين ، أما آن لخطواتك أن ترسم طريق النجاة ، طريق المصطفى ، لمن ذهب خلف الهوى .
ربنا أهدي المسلمين والمسلمات ، أستر كل مسلم ومسلمة ، وأهدنا لسنة نبينا ، والصلاة والسلام على نبي الهدى ، وعلى أصحابه الأخيار ، وعلى من أتبع هدى المصطفى ، بإحسان إلى يوم الدين .