الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فساد بقلم حمّادي بلخشين

تاريخ النشر : 2010-06-08
فساد

حين عيّن أخي في منصب خطير بوزارة التموين، وعظه أبي قائلا: يا بنيّ كن أمينا، لا تقبل رشوة، ولا تتلاعب بأرواح المواطنين، كن قنوعا، بالحلال تحقّق الآمال، و ليكن شعارك: من سار على الدرب وصل.

حين عمل أخي بنصيحة أبي، بقي بلا سيّارة و بلا بيت و بلا زوجة. أخيرا ورّط في قضية جنائية حين قدّرت بعض الجهات العليا أنه يمثل عقبة في طريقها، لم يلبث أخي في سجنه سوى بضعة أيام، حتى بلغنا نعيه.

بعد أسبوع من مواراته التراب، كانت والدتي تمرّغ وجهها على ثياب الفقيد التي أرسلت الينا من السّجن، حين سقطت منها قصاصة صغيرة، كنت أول من التقطها، كانت بخط أخي, تناولها أبي مني،
حين فرغ من قراءتها، أجهش ببكاء مرير أبكانا جميعا و أثار لواعجنا. حين فرغ من البكاء، كفكف دمعه وهو يقول:
ـــ أي والله يا بنيّ... ومن سار على الدرب قتل !

على الرغم من مرور عشرين سنة على الحادثة ما زالت احتفظ بالقصاصة التي كتب عليها بخط اخي :
من سار على الدرب فشل.
من سار على الدرب عزل.
من سار على الدرب فصل.
من سار عـلى الدرب أذل.


أوسلو 21 جويلية 2009
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف