الأخبار
مصر تجدد تأكيدها على الانضمام لقضية الإبادة الجماعية المقامة ضد إسرائيلالدفاع المدني: جيش الاحتلال حرق أجزاء كبيرة من مخيم جبالياأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلالالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإسرائيل تقرر استقبال 300 ألف عامل أجبنيالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإيرلندا وعدة دول يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاريأردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماسحركة حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردنالصحة بغزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي لأكثر من 35 ألفانتنياهو: لن نسمح للفلسطينيين بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوةوزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن أن نترك فراغا في غزة لتملأه الفوضىالأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكةقيادي بحماس: مصر لن تتعاون مع الاحتلال ويدنا لا تزال ممدودة للتوصل إلى اتفاقاستشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قــــــالوا للشاعر : إبراهيم أبو بكر

تاريخ النشر : 2010-06-07
قــــــالوا للشاعر : إبراهيم أبو بكر
قالوا نسيتَ إذاً ما كان بينكما
فرُحتَ تملأ كاس الفرح نشوانا
وتنثر الأنس كالأمواج في مرحٍ
وتغرس العمر أزهاراً وريحانا
كأنه كان طيفاً مر في عجلٍ
أو أنه كان ليلاً فاض أحزانا
وكم زعمتَ بأن العهد لا يُنسى
وأنه في عميق الروح ريانا
وأن عمرك قد تاهت معالمه
فغدا مسوخاً وأشباحا وأشجانا
وقلت ليـلك قد شابت مفارقه
فصار في قسوة الإظلام بركانا
وأن عشقك فيها لا يعادله
عشق الخلائق إن أحصوه فتانا
قلت اسألوا الكاس ماذا كان يملؤها
أنس وفرح أم الأحزان ألوانا
وهل سقتني شراباً غير ذي غصص
حتى أحالت ليَ الأيام أكفانا
ولتسألوا الليل كم فاضت مدامعه
وكم تلاقت على الآلام دمعانا
ثم اسألوا الليل من يقضيه في سهرٍ
ومن يردد للأكوان شكوانا
والعهد في الروح والأعماق مسكنه
يحيا ويثمر أشواقاً وتَحنانا
والعمر ما عاد كالأعمار يشغلني
وبعد أن زاد في الطغيان طغيانا
والعشق فيها سيبقى للوجود رؤىً
وفيه غنت مروج الشوق ألحانا
فهل خُدعتم بضحك لا حياة به ؟
الحزن في ثغره مازال عنوانا
فكم همومٍ تخفت خلف بسمتها
وظنها الناس أفراحاً ونسيانا
ــــــــــــــــ
زوروا موقعى على الانترنت : http://ebrahemabobkr.blogspot.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف