الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حديث دمية بقلم: أميرة سعيد عزالدين

تاريخ النشر : 2010-06-05
كانت في عينيهِ دُميةٌ عنيدة، لا تُردد سوى نغمةً واحدة وحيدة "أحبني كما أنا.. أو أرحل".

كانت لعبةٌ في يدِ أوهامها وكانت من الغرورِ لتظن أنها دائماً على صواب، ولم تعرف معنى كلمة "أحبكَ" التي طالما

رددتها على مسامعه.

أبت أن تتبدل وبقيت كما هي تعاني ذلك الصلف وذاك الكبرياء السخيف مدعيةً استقلال ذاتها وحرية قلبها، وفي

الحقيقة كانت جوفاء من داخلها. تلك المجنونة ترفضُ كل هواهُ العظيمُ هذا، فقط لأنها ترى إرضاءه أمراً ينالُ من

شخصها المتعالي.

أطبقَ على عنقِ الدميةَ يحذرها، إما أن تكون كل خيوطها بين أنامله هو- كدليلٍ حقيقي على هواها- أو تعترف بأنها

لم ولن تعيش إلا لذاتها البالية بأفكارٍ من خارج نواميس الغرام!

ظلت تُردد: "أحبني كما أنا.. أو أرحل".

"أحبني كما أنا.. أو أرحل".

"أحبني كما أنا.. أو أرحل".

ولكنه قبل أن يرحل حاول أن يحطمها ليخرس جملتها العقيمة، كطفلٍ يدمر لُعبته الغالية باكياً ظناً منه أن أيامه

ستمنحه بديلاً أغلى.

وساد صمتٌ من حوله أسلمه لأيامه وحيداً..

وعاد لينظر فوجد قلبه منشطراً بالوحدة ومحطماً بالندم، وشفاه امرأة ببسمة حزينة تتمتم:

"أحببتني على غير ما أنا ورحلت، وبقيت أنا كذاتي.. لست دمية."
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف