الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيمفونية على أوتار متعددة بقلم:نشأت حداد

تاريخ النشر : 2010-06-04
سيمفونية على أوتار متعددة
مهداة إلى ما سمي أسطول الحرية


يقول الناس وأنا لا أثق بإشاعاتهم أنك حفرت قبري قبل موتي –
لأنك قطعة مني – وأنا خط بين قلبك ورسغي .
يقول الناس وأنا أثق بأقوالهم أنك بحثت عني –
وأنا متكورة في قطرة ماء –
أبحث عن كهفي وشاطىء يلمني .نشأت حداد

...... وهكذا --- مروا من أبواب الأمل – محمولين على هبوب الرياح – سائلين كل غريب عن وجهة الأفق – أو انتصارات الزمن – متلعثمين بحروف صنعت من عدم - وكلمات كانت قد رتبت على عجل .
مرآتي أنت َ وظل جنوني – مداد أوراقي - ودموعي التي ما زلت أخزنها في حقيبة السفر .
...... عندما يسألوني عنك – أقول كما يقول الناس أنك كنت صورة هويتي – وقلب وريدي – ورحلة مسافتي – وتربة لحدي – وأنا أثق باقوالهم لكنهم نسوا أنك أيضا صمت سكوني – وروح جسدي – وتجاعيد وجهي – وخطوط كفي – ووهم خيالي وترتيلي .
.......... وعندما أرتبك مع نفسي – وترتجف جوانحي – ويغضب الهواء في رئتي – وأسقط مع ذاك المطر على لحني – وأغطي وجهي بكف يدي – وأغلق طاقة قيثارتيي- تتحدث نفسي مع نفسي – لماذا خنت عهدي – وعهدك هو عهدي – فاتذكر أني مسكونة في لحد كنت فيه قبل أن تحفره أنت قبل موتي ...........
....... عندما رأوني الناس وأنا أتأوه من جرح ناري كفّن ظلي – رموا خناجرهم على ظهري فتذكرت لما كانت بساطيرهم تلثم فمي – وزمهرير الرياح يثقب أذني – ورائحة الدماء تمر عبر أنفي – ولم أرى شيئا لأنني أغلقت بؤبؤ عيني – وشعرت أن موج البحر كان يبتلعني -.


نشأت حداد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف