الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

''حكاية حبي قرب جدار نار' بقلم: زكرياء شهاد

تاريخ النشر : 2010-06-04
كثيرا ما أجد نفسي غير متواجد ! أجد نفسي أتوهم و أجابه الفناء، أجد نفسي أرسم مرتعي الأخير

كثيرا ما رسمه بين شفتي حبيبتي، لكن الغريب هو اني أجد حبيبتي غير متواجدة

أهي تشغل مجالا بين طبقات المادة الدماغية الحاضنة لملكة عقلي ؟

أم ضمنيا هي في عقلي ؟ أم هي بين أدرعي ؟ أم هي مجرد نيوروز* ابتدعه عقلي الباطن ليشبع رغباته التدميرية ؟ كثيرا ما أجد نفسي متخشعا، متورعا، يستميلني التصوف في حب ذرات الدمع المستوطنة لأعينك يا حبيبتي

عندما ينكشف ظلك من وراء قوس نهدك ينتقل حبي الى أعينك، و ينتقل طعم أعينك الى حبي

و أنـــــــــام

شكلا مجردا من الرموز تحت ضوء بؤبؤ أعينك، أستلحف نَفسك و أتوسد شفتيك

أتوسل أو أتسول، من كثرة الفراغ صارت تقطع روحي أشواط لتوصل الصور بين قلبي و طرفي

لا فرق بقي لي بين امتهان التسول متعقبا نفايات السيدات غيرك ! أو زعيم حزب ثوري منتصر محتفى بذكرى ثورة اللونين الأحمر و الأسود

ثورة حيكت جل حيثياتها فوق سرير غير سريره

ذكرياتنا تذكرني، و يوم تماثل شهر أكتوبر يرغمني أن أنحني أمام حبي لك

و أنت ؟

أين أنت ؟ انتظرتك يا حبيبتي حتي ترجع اليك حبيبتي

أهي عادت ؟

أستشف من كلماتنا المتقاطعة ليلة البارحة جنب الرصيف أنها عادت. فعودي يا حبيبتي

عودي فأنا مدرك أن القدر و الآلهة ومستخلفيها في الارض و حتى قوانين الجدل لا تستطيع استيعاب حبي لك

و أدرك أنهم جميعا بالإضافة الى أنصاف المناضلين و ظلالهم، استغلوا قابليتنا للخطأ و اعتناقه، و أزهروا لنا الأشواك. و منهم من ظن أن ذكائه تفتق على حسابي و كان براغماتيا و استغل ليلة نمتي فيها بعيدة عن تقاسيم جسدي

من يومها و أنا احاول جمع الكلمات النابية فلم أجد واحدة تليق بهم ! لأنهم أحقر بكثير من الكلمات النابية جميعها. و لم أستطع طعنهم من الخلف أو حتى إعادة الصفعة لهم وجها لوجه لأن حبي مرفع عن الافرازات الطفولية

لكني أخاف عليهم من غضب و نزعة حبي الطفولية

تهانيي لكم على الرقم القياسي خاصتكم في تعدد الشراك العاطفيين، لقد صنعتم من علاقاتكم كماً يحتفا به، قسما بالحب أني أشفق عليكم

استمروا، استمروا فقد أحسنتم صنعا، أكيد أنه لم يكن لأحدكم شرف تقبيل يد امرأة أو حتى التفكير في تقبيلها، حقا أستغرب لأمر هذه الجماعة البيولوجية

عمتم مساءا، فلن أشغل بالي بكم بعد هذا المساء، لأني أقزم من قيمة الاهتمام باهتمامي بكم

فكثيرا ما قطعت أشواطا من التدقيق في التفاصيل و عندما نظرت خلفي وجدت أن البسيط العفوي أرقى و أروع بكثير و هو الأقرب الى ما يخالجنـــــــــــــي



البيضاء بتاريخ: 2010/03/27
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف