الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنثى السماء بقلم:أحمد ختاوي

تاريخ النشر : 2010-06-02
أنثى السماء بقلم:أحمد ختاوي
أحمد ختاوي
قصة
قالها متكئا على الأرائك .. في عمق السماء:..فوق أكمة :
هل السماء عاقر ؟.. وفي غسقها ، أجاب بالنفي .. وأجابت الأرض بالإيجاب.. سطع المسكين كالقمر عجولا ..ذهب إلى عمله عجولا ..دلف بيته عجولا ..انتفض على ضنكه عجولا .. ضحك عجولا ..كان في مشيه عجولا ..كنت أنصت إليه عجولا ..كان التمر يتساقط من النخل عجولا ..

الأرض المرت ...كانت خائرة كبقرة تدفع ما تبقى في مآقيها من دموعها ..إلى الواجهة الأخرى من السماء..لتسقي أحفادها المرابطين في غسق السماء... لتطعم أحفاد السماء. .وقد جاءتها برقية عاجلة ..من مناطق قاحلة ، مفعمة بالسجع ، والوتر والشفع ..كانت الأرض المرت خجولة كضفائر طفلة ، وكانت هي الأخرى خجولة .. من صراصير باهتة .. كانت تحوم حول تخوم السماء العاقر..العائمة .. قال الطفل (يس) هل تُرمم العظام بعد موتها ؟.

أجابت ضفائر السماء : لا ... وكانت على عجل ...

ولماذا تحبل السماء مرتين في العام ،مرة عند ولادتها وأخرى عند مخاضها ..

لأنها عاقر ..ببساطة..

الخوف من الحزن يغادر الأوساط والأمصار والحقول الزاهية والورود الزائفة ..إلى السماء الثكلى ، وقد انتهى إلى مسمعه خبر وفاة الجدة( الحالمة) ..الباسلة..

اجر عبر الأنهار، لا القحط يجدي ، ولا الخصب يجدي .. ولا فرعون في ملكوته ، ولا حتى الجيران .. اجر.. اجر..أنت أيضا على عجل ..

****** *******

الرضاعة في فمه .. تسقط ..يختطفها صقيع الشتاء..في عز الصيف ...

كان هو الآخر على عجل ..

الدعاء في أروقة السماء يرتطم بالأكمة ..يفيق الذي يركبها .. يتلاشى .. كان على عجل ..

كانت الخسائر فادحة .. وكنت أنشد أسطورة ( الظفر) على صهوة السماء..

كنت على عجل .

سأل ( يس ) أمه : من أولى بالسماء يا أمي : دعاؤنا ، أم دعاؤهم .

- دعاء القذائف يا ولدي ..

- حبلت السماء ..

- لم تكن أنثى .. عفوا كنت على عجل .

- أحمد ختاوي / الجزائر

-
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف