حسين يا فطاني .. بقلم حنان عاشقة سيدي
حسين .. عخطلك جوابات ما عتجراهاش من سنين من قبل ما يخط الشنب اللخِضر على محياك و يعرض صوتك يصبح صداه زاعج في قلبي يا حسين
كنت زي الوِلد الصغار بس كان الواحد قدامك يا حسين لو غلط يصبح زي الفار .. هو انت أي حد إنت حسين
حسين يا وِلد خالتي متوحشاك موت من ساعت ما سافرت القاهرة مع خالتي و ابوك الباش مهندس و دخلوك مدارس افرنجي ترطت بالإفرنجي كلام ما هعرفوش بدري كان عليا ما انا كنت لسة بنت تسعة و حدانا في المدرسة العنجليزي ده ما كُناش هنخدهوش ..و بقيت استنا الجيا الحلوة كل حول عشان تيجي و تسلم عليا بيدي و تضغط عليها ضغطة صِغيرة كِده أحس فيها كلام كثير منك كله حكايات و سلامات .. حكاوي لا بلغة الحي و لا لغوة الي مات ..
و استنا ساعة العصرونية بعد ما ألم الغدا و أمايتي تخليني اطلع على الصُطح ألم الخلجات و أشوفك واقف بين الوِلد باشا و طاير قلبي يا ريتني بين الوِلدان !!
و أدلا قريب من الساقية و تتنسل أنت منهم شوية شوية و تجيني تمسك إديا و تزعج .. راحة فين يا بت مش خايفة من الجعدة ديا .. أضحك و يشُق الخجل نار على خديني و تقرب مني و تشد على يدي .. و أحس ان الدنيا دي كلها حسين
فاكرة حكاويك عن البندر و النيل و البنات إلي في المُدرسة و الجيبات الجِسيرة و البنات من غير ضفاير على الكتفين !! آه لو تعرف كيف كونت أغار منهم يا حسين
فاكر عركت خليل وِلد عمي معاك لما بطحطه بالطوبة في راسه لأنه شدني من بين البنات و وقعني على الأرض و اضحكوا عليا البنتة هناك
فاكر لما الحاج عباس قال ان الجفطان و الجبة و تروح الأزهر و تطلع مدرس و ترجع البلد تدرس ولاد البلد .. و انت قولت انا عاوز اكون باش إمهندس و أعمر كل البلد
ديلوك كبرت و حليت ضفيراتي يا حسين .. و كلها كام شهر و أدلا البندر و أقدم أوراقي في التنسيق و أكون جريبة منك و أعيش معاكم في نفس البيت ..
أنا عدرس و آكل الكلام في الكتاب علشان أجيب مجموع عالي يدخلني الكلية.. آآه لو تعرف كيف متوحشاك ..
عارفة يا حسين إن ألف ألف بنته حواليك .. بس ولا واحده منهم أنا .. هما شايفينك بطرف عنيهم بس انا شيفاك بقلبي .. و حطاك كحلة العين تعرف الكحلة ما تعرفش طريق عيني الى لما انت بتاجي ..
عارفة انك ممكن تسمع منهم ألف حكاية و حكاية بس حكاويهم محفوطة كلها زي ما عنشوفها على التلفزيون في الدار
كنت زمان عغير عليك من البت صباح .. بت فايرة كده و عودها طويل ما هعرفش الولد كانوا شايفين فيها إيه .. و أبوها جوزها للواد محمد عويضة بعد ما ختمت و عرفت تخيط غرزتين و تشد العجين على إيديها ..
من يومين قالوا انك جاي .. آه لو تعرف كيف شديت ضفرتيني وكحلت عنيا ما انا خبراك بتحب الكحلة في عنيا و لبست حلقي و كرداني ما انا خلاص كبرت و أبويا جابلي حلق و كردان جداد ما انا هروح الجامعة قريب ..
بس كان في حاجة غريبة الحريمات بتتوتوت في حاجة انا مش فهماها عيجولوا حاجة عنك " الواد بعد ما خط الشنب في وشه و ركب عربية بعد الحمارة و شال المحمول اتكبر علينا "
هم صحيح بيتكلموا عليك ؟؟ مش معقول اكيد بيتكلموا عن حد غيرك
بس الحاجة صفية كانت شادة على التنور و دبحت الفروجين السُمان الي عندها و دكرين البط العزاز عليها ... غريب عيجولةا ان هيكون معاك ضيوف من البندر زيارة .. و استنيت و مرت الشمس و راها شمسين و صرخت البندقية .. الباش مهندس وصل مع ضيوفه حضروا المندرة لضيوف ..
و لبست توبي و حطيت من الكلونيا الي جابتهالي من سنتين لساتها عندي ما عرشش منها واصل الى لما تيجينا على الدار ..
و ندهت عليا مَرَت عمي " تعالي يا بت ادخلي للضيوف و قدمي الكازوزة ". و دخلت و الفضول مقرقضني أشوف الضيوف .. دخلت لقيت اثنين حريم و سنيورة ... بنتة بنت عشرين جعدتها يا بوووي بت زوات صُح .. أروح فيها فين دي !! هما دول الضيوف و خرجت افكاري مكعبلاني مشنكلاني ملخبطاني .. مين السنيورة دي يا حسين ..؟؟
شوية و ندهت عليا مَرَت عمي أحضر الشاي و كليت البراد و عقلي حطب قلبي و عليه البلاد يخرط صورتها وو ريحتها و جعدتها و خطوتها و كعبها العالي و بنطلونها الضيق و الروج الإحمر على خشمها وأنت .. انت يا حسين !!
و دخلت المُندرة و قدمت الشاي المخروط فيه كل دموعي و انا شيفاها و الجدران لمساها بتحسها زي ما حريمات الدار كانوا بيتحسسوا انفاسها ..
و خرجت من الدار بتشدني انفاسي و نبض قلبي هيمزع خلجاتي عليا .. مين دي يا ولاد معقول هي دي الي اختارها حسين و فضلها عليا .. بنت البندر المكشوفة الي من غير خلخال و كردان و لا كحلة تملا عينها و كسياها و معرياها اللوان ..
وصلت الدار و مش عارفة انا إلي خطيت الطريق ولا الطريق هو إلي خطاني ... و يدور في بالي .. آآآه يا فطاني فينك دلوكتي من حسين بعد ما خلع لباسو و مداسو و لبس الجينز و النظارة السوده هيشوفك فين يا بت يا عبيطة و انت مجرودة و الكحلة في عينك سودة بس هي كحلتها بالألوان .. ليه يا حسين هتلاجي زي حبي فين ..
تعِرف يا وِلد خالتي كنت زمان بعمل إيه .. كنت بكتبلك و أعمل جوابي مركب و لرميها في الترعة كإنها عتعرف مكانك فين و توصلك و لما كنت هوشف البوسطجي أجول معجول وصلت خطاباتي لحسين !! آآه يا فطاني يا عبيطة شوفتي خيالك راح لحد فين ..
حتى النهاردة بعد ما هختم جوابي هرميه .. !!!
لا مش هرميه أنا هجيلك و أسلمهولك و تجراه قدامي كلمة كلمة بس يمكن أموت من الخجل قبل ما تلمسه إيديك
حسين .. عخطلك جوابات ما عتجراهاش من سنين من قبل ما يخط الشنب اللخِضر على محياك و يعرض صوتك يصبح صداه زاعج في قلبي يا حسين
كنت زي الوِلد الصغار بس كان الواحد قدامك يا حسين لو غلط يصبح زي الفار .. هو انت أي حد إنت حسين
حسين يا وِلد خالتي متوحشاك موت من ساعت ما سافرت القاهرة مع خالتي و ابوك الباش مهندس و دخلوك مدارس افرنجي ترطت بالإفرنجي كلام ما هعرفوش بدري كان عليا ما انا كنت لسة بنت تسعة و حدانا في المدرسة العنجليزي ده ما كُناش هنخدهوش ..و بقيت استنا الجيا الحلوة كل حول عشان تيجي و تسلم عليا بيدي و تضغط عليها ضغطة صِغيرة كِده أحس فيها كلام كثير منك كله حكايات و سلامات .. حكاوي لا بلغة الحي و لا لغوة الي مات ..
و استنا ساعة العصرونية بعد ما ألم الغدا و أمايتي تخليني اطلع على الصُطح ألم الخلجات و أشوفك واقف بين الوِلد باشا و طاير قلبي يا ريتني بين الوِلدان !!
و أدلا قريب من الساقية و تتنسل أنت منهم شوية شوية و تجيني تمسك إديا و تزعج .. راحة فين يا بت مش خايفة من الجعدة ديا .. أضحك و يشُق الخجل نار على خديني و تقرب مني و تشد على يدي .. و أحس ان الدنيا دي كلها حسين
فاكرة حكاويك عن البندر و النيل و البنات إلي في المُدرسة و الجيبات الجِسيرة و البنات من غير ضفاير على الكتفين !! آه لو تعرف كيف كونت أغار منهم يا حسين
فاكر عركت خليل وِلد عمي معاك لما بطحطه بالطوبة في راسه لأنه شدني من بين البنات و وقعني على الأرض و اضحكوا عليا البنتة هناك
فاكر لما الحاج عباس قال ان الجفطان و الجبة و تروح الأزهر و تطلع مدرس و ترجع البلد تدرس ولاد البلد .. و انت قولت انا عاوز اكون باش إمهندس و أعمر كل البلد
ديلوك كبرت و حليت ضفيراتي يا حسين .. و كلها كام شهر و أدلا البندر و أقدم أوراقي في التنسيق و أكون جريبة منك و أعيش معاكم في نفس البيت ..
أنا عدرس و آكل الكلام في الكتاب علشان أجيب مجموع عالي يدخلني الكلية.. آآه لو تعرف كيف متوحشاك ..
عارفة يا حسين إن ألف ألف بنته حواليك .. بس ولا واحده منهم أنا .. هما شايفينك بطرف عنيهم بس انا شيفاك بقلبي .. و حطاك كحلة العين تعرف الكحلة ما تعرفش طريق عيني الى لما انت بتاجي ..
عارفة انك ممكن تسمع منهم ألف حكاية و حكاية بس حكاويهم محفوطة كلها زي ما عنشوفها على التلفزيون في الدار
كنت زمان عغير عليك من البت صباح .. بت فايرة كده و عودها طويل ما هعرفش الولد كانوا شايفين فيها إيه .. و أبوها جوزها للواد محمد عويضة بعد ما ختمت و عرفت تخيط غرزتين و تشد العجين على إيديها ..
من يومين قالوا انك جاي .. آه لو تعرف كيف شديت ضفرتيني وكحلت عنيا ما انا خبراك بتحب الكحلة في عنيا و لبست حلقي و كرداني ما انا خلاص كبرت و أبويا جابلي حلق و كردان جداد ما انا هروح الجامعة قريب ..
بس كان في حاجة غريبة الحريمات بتتوتوت في حاجة انا مش فهماها عيجولوا حاجة عنك " الواد بعد ما خط الشنب في وشه و ركب عربية بعد الحمارة و شال المحمول اتكبر علينا "
هم صحيح بيتكلموا عليك ؟؟ مش معقول اكيد بيتكلموا عن حد غيرك
بس الحاجة صفية كانت شادة على التنور و دبحت الفروجين السُمان الي عندها و دكرين البط العزاز عليها ... غريب عيجولةا ان هيكون معاك ضيوف من البندر زيارة .. و استنيت و مرت الشمس و راها شمسين و صرخت البندقية .. الباش مهندس وصل مع ضيوفه حضروا المندرة لضيوف ..
و لبست توبي و حطيت من الكلونيا الي جابتهالي من سنتين لساتها عندي ما عرشش منها واصل الى لما تيجينا على الدار ..
و ندهت عليا مَرَت عمي " تعالي يا بت ادخلي للضيوف و قدمي الكازوزة ". و دخلت و الفضول مقرقضني أشوف الضيوف .. دخلت لقيت اثنين حريم و سنيورة ... بنتة بنت عشرين جعدتها يا بوووي بت زوات صُح .. أروح فيها فين دي !! هما دول الضيوف و خرجت افكاري مكعبلاني مشنكلاني ملخبطاني .. مين السنيورة دي يا حسين ..؟؟
شوية و ندهت عليا مَرَت عمي أحضر الشاي و كليت البراد و عقلي حطب قلبي و عليه البلاد يخرط صورتها وو ريحتها و جعدتها و خطوتها و كعبها العالي و بنطلونها الضيق و الروج الإحمر على خشمها وأنت .. انت يا حسين !!
و دخلت المُندرة و قدمت الشاي المخروط فيه كل دموعي و انا شيفاها و الجدران لمساها بتحسها زي ما حريمات الدار كانوا بيتحسسوا انفاسها ..
و خرجت من الدار بتشدني انفاسي و نبض قلبي هيمزع خلجاتي عليا .. مين دي يا ولاد معقول هي دي الي اختارها حسين و فضلها عليا .. بنت البندر المكشوفة الي من غير خلخال و كردان و لا كحلة تملا عينها و كسياها و معرياها اللوان ..
وصلت الدار و مش عارفة انا إلي خطيت الطريق ولا الطريق هو إلي خطاني ... و يدور في بالي .. آآآه يا فطاني فينك دلوكتي من حسين بعد ما خلع لباسو و مداسو و لبس الجينز و النظارة السوده هيشوفك فين يا بت يا عبيطة و انت مجرودة و الكحلة في عينك سودة بس هي كحلتها بالألوان .. ليه يا حسين هتلاجي زي حبي فين ..
تعِرف يا وِلد خالتي كنت زمان بعمل إيه .. كنت بكتبلك و أعمل جوابي مركب و لرميها في الترعة كإنها عتعرف مكانك فين و توصلك و لما كنت هوشف البوسطجي أجول معجول وصلت خطاباتي لحسين !! آآه يا فطاني يا عبيطة شوفتي خيالك راح لحد فين ..
حتى النهاردة بعد ما هختم جوابي هرميه .. !!!
لا مش هرميه أنا هجيلك و أسلمهولك و تجراه قدامي كلمة كلمة بس يمكن أموت من الخجل قبل ما تلمسه إيديك