
اليوم جاهة احمد على عبير اليوم ستعم الفرحة حي الشجاعية ,القلوب ظمئى في غزه الى لمسة فرح تضمد الجراح وتكون رفيقا بعد ان قل الرفاق ,كان لحب سنوات ولد تحت الحصار وكبر مع اقتسام رغيف الخبز ودفء نار الشتاء ان يتوج بالزواج,كم تمنت عبير ان تزف اليه, كم كان مؤلما وجميلا لقائهما الاول.
مضرجا بدمائه , ادخله الرجال الى بيتهم حين تعذر اخذه الى المشفى,لن تنسى كيف تجمدت الدموع في عينيها عندما كانت تحاول ان توقف تدفق الدم من جسده ,لحين حضور الطبيب,لم يمنع الموقف ان تلتقي عيون المحبين وتشتعل في حضرة الموت حياه.
جاهة احمد تقدمها امام الجامع الكبير يتبعه رجال تزينوا بالاتزان والوقار,على امل ان يجاب طلبهم, صمَت الجميع بإنتظار غسان الاخ الاكبر ورأس البيت بعد موت والد عبير ان يعلن موافقته.
(لن ازوج اختي لفتحاوي) كلمات مقتضبة فضحت الصمت,اخرست الألسنه,لاجدال بعد موت الانفعالات ,خرج الرجال يتوشحون بهول الصدمة ,عدو اخر اضيف للفلسطينين ..... انفسهم.
تفرق الجمع , سار احمد في الزقاق وحيدا الا من رماد احرق نفسه قبل قلبه,اخرج من محفظته صوره يحتضنها,لم تمنعه صورة الختيار يبتسم من ذرف الدموع,وبصوت اجهشه البكاء,لماذا .... لماذا اٌحاسب على حب فتح ,حتى لو اخطأ ثلة من الرجال ,انا اعشق روح بنت فلسطين , في رحم الاغتراب ولدت كبرت ترعرت بقلوب ابنائها جاعت وحزنت وفرحت.
ايام مضت واحمد مشعل شموع الحزن لايغادر غرفتة ,لم يستطع احد ان يخرج احمد من عزلته وحزنه.
فقط اصوات هدير الدبابات تنهش عتمة الليل وتقطع بأنيابها سبات الاطفال ايقظه من غفلته ,لم يشعر بنفسه وهو يخترق الجموع الغاضبة ,كانت ليلة تسطع فيها شمس المقاومة ,تبادٌل لاطلاق النار لم يرى له مثيل والجرحى كثر ,سقط امامه مقاوم مخضب بدمائه بعد ان اخترقت جسده رصاصات الحقد,بعزيمة وتحت وابل الرصاص الكثيف سحبه الى زقاق بعيد مظلم,لم يستطع غسان ان يمنع ابتسامه خرجت من انقاض المه عندما لمح وجه احمد وبدفء الدماء الزكيه المنسكبه من صدره ,احتضن غسان احمد ,وبنظره ملئها الحب امسك غسان سلاحه بيديه المنهكتين ودفعة الى احمد وبصوت انهكه التعب .
اكمل عني يا احمد ما بدأته, فطريقنا واحد
لن يعرف العدو رصاصة من منا مزقت كبريائه
لن تفرق ارض فلسطين بين شهدائها , لن تفرق بين اخوة الدم
مضرجا بدمائه , ادخله الرجال الى بيتهم حين تعذر اخذه الى المشفى,لن تنسى كيف تجمدت الدموع في عينيها عندما كانت تحاول ان توقف تدفق الدم من جسده ,لحين حضور الطبيب,لم يمنع الموقف ان تلتقي عيون المحبين وتشتعل في حضرة الموت حياه.
جاهة احمد تقدمها امام الجامع الكبير يتبعه رجال تزينوا بالاتزان والوقار,على امل ان يجاب طلبهم, صمَت الجميع بإنتظار غسان الاخ الاكبر ورأس البيت بعد موت والد عبير ان يعلن موافقته.
(لن ازوج اختي لفتحاوي) كلمات مقتضبة فضحت الصمت,اخرست الألسنه,لاجدال بعد موت الانفعالات ,خرج الرجال يتوشحون بهول الصدمة ,عدو اخر اضيف للفلسطينين ..... انفسهم.
تفرق الجمع , سار احمد في الزقاق وحيدا الا من رماد احرق نفسه قبل قلبه,اخرج من محفظته صوره يحتضنها,لم تمنعه صورة الختيار يبتسم من ذرف الدموع,وبصوت اجهشه البكاء,لماذا .... لماذا اٌحاسب على حب فتح ,حتى لو اخطأ ثلة من الرجال ,انا اعشق روح بنت فلسطين , في رحم الاغتراب ولدت كبرت ترعرت بقلوب ابنائها جاعت وحزنت وفرحت.
ايام مضت واحمد مشعل شموع الحزن لايغادر غرفتة ,لم يستطع احد ان يخرج احمد من عزلته وحزنه.
فقط اصوات هدير الدبابات تنهش عتمة الليل وتقطع بأنيابها سبات الاطفال ايقظه من غفلته ,لم يشعر بنفسه وهو يخترق الجموع الغاضبة ,كانت ليلة تسطع فيها شمس المقاومة ,تبادٌل لاطلاق النار لم يرى له مثيل والجرحى كثر ,سقط امامه مقاوم مخضب بدمائه بعد ان اخترقت جسده رصاصات الحقد,بعزيمة وتحت وابل الرصاص الكثيف سحبه الى زقاق بعيد مظلم,لم يستطع غسان ان يمنع ابتسامه خرجت من انقاض المه عندما لمح وجه احمد وبدفء الدماء الزكيه المنسكبه من صدره ,احتضن غسان احمد ,وبنظره ملئها الحب امسك غسان سلاحه بيديه المنهكتين ودفعة الى احمد وبصوت انهكه التعب .
اكمل عني يا احمد ما بدأته, فطريقنا واحد
لن يعرف العدو رصاصة من منا مزقت كبريائه
لن تفرق ارض فلسطين بين شهدائها , لن تفرق بين اخوة الدم