الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ظلال الخيام (ح 17) بقلم : دباب عامر بدوي

تاريخ النشر : 2010-06-01
في ظلال الخيام (ح 17) بقلم : دباب عامر بدوي
...في الهجاء
-----
كتب الشاعر الكبير(رحمه الله )سعيد بن عبد الله المنداسي هذه القصيدة لأحدالملوك الذين عاشرهم فترة من الزمن والشيخ سعيد المنداسي لم يعرف تاريخ ميلاده سوى ما ذكره الأستاذ التلي بن الشيخ -في دراساته الأدبية للشعر الشعبي- عن ترجمة محمد قاضي صاحب كتاب (الكنز المكنون في الشعر الملحون) أن الشاعر من تلمسان في القرن الحادي عشر الهجري وتوفي
بها ، فهذه القصيدة قيلت ذاك الوقت إخترت منها هذا المقطع:
هذا حد وداعنا باوفي وكمال
ماذا لي في الحنث نغدا ونولي
بعد ثلاثة ما بقى للرد حلال
غير أن قفات عن تالي البعل
خليناكم بالسلامة يالفضـال
يا غرة وجه الشراف أولاد علي
ياشجرة طيبة سمات على الأطلال
وتناثر في دوحها جوهر عملي

يامن بيكم للرضا شديت حبــال
وفصمتوها قبل لا يثبت وصلي
ناديتوني جهر بلسان التحلال
ودحيتوني كره لخابـع ذلـي
وكلته ذبابكم لـي توكـال
كل انهار تدفعوه على نحلـي
هي نشوة اخيت صاحب الأزبار
وباش نكرته يادرى لذة عسلي
سمعته بومة واستضتم شملال
بومتين مز عغرالزند النبلـي
هذا منكم جهل في الأشياء وضلال
موكة ما تحرك صايـد مثلي
رمحي دون الطعن بالهيبة قتال
ما يطعن في الهوى سيفه ولا عكلي
كعلي سيف ، وصارم يتسال
راجح عن قناطير الدنيا رطلي

وتبقيت بواطنكم حال اللي حال
نرميكم بقصايدي وخطى نبلي

اما تبعت في ثاركم سياق غلقال
أما لحقت خيولكم وحفي رجلي
ماذا من درة نفسية في الخمال
مكنونة في الصدف مسجونة مثلي
تتباشر بخروجها ذوات الخال
واي الجيـد تكـون مجلاه تحلي
هذا مثلي وقيس يا فاهم الأمثال
كحـل عين الحـق بقراءة مثلـي
تبصر سر بديع ماراته النجال
وتبين ما بين الأشكـال وشكلــي
ان كنت على الحق ماتخجل بمقال
والنمام اللي اوشي يسوى نعلي
مادرت قيادة ولا زاحمت اسفال
كيف وجوه الهند سفـاه بقولي
عهدي عهدو جورت للناس اجمال
وحجاب من الشك للجار المبلي
ونغض الطرف للجموع أن زاغ ومال
حتى عباتني على الصبوه كهلي
وسرقني حكـم البطالـة والتعاطـل
في بغتة نهدر بلا سبة جملـي
والله ماأنا سفيــه ولا عمــــال
ولا عمري نرضى الصغيرة تنسب لي

ولا بواح السرفي جانب الأقيـال
شاين ريت كثير في مخابع فضلي
ليل جفاكم تـم يطول ويكمــال
والسلطان اذا اجفى الأوكار اخلى
ضد الشر الخير مكيال بمكيال
غاب الخير امراجن البدعة تغلي
واحمي نا الفتك بتمام التعسال
يزندها بالهـدن خبـاب القتلى

مانحرث غفله ولا نحصد محال
عقلـي بوضوء الشك هيهات يصلي
هذا ما عندي ، ومولانا الفعال
شايــن راد يكون هو سابقلـي

يتبع .....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف