
عدي عبدالوهاب النعيمي
فتاة لا بل أجمل فتاة وارق إنسانة رأتها عيوني... وأحبها قلبي ، وتمنتها روحي لتشاركها مسيرتها الطويلة فهي في الجمال أسطورة ....فشعرها الأحمر الكستنائي ينساب على كتفيها كأنه حرير ناعم ، جميل الملمس والشكل ، إما وجهها فأنها قطعة فنية نادرة الوجود ، تعدت الموناليزا في لوصف والجمال ففنانوا العالم تحجموا إمام جمالها الأخذ، فلا إنسان يقدر ان يطاول بالرسم والكتابة جمالها وجمال روحها، جميلة هي لا بل حورية عين هي على الأرض، فعيونها العسلية الواسعة كعيون ألمها بل أجمل من عيون ألمها وأحلى، ووجهها المشرق البراق كأنه مغسول بالحليب ، أو كأن الشمس تشرق بداخله من نصوعه واشراقته وجماله ، إما خدودها الجميلة فكأنها تفاح لبنان يتمنى كل من يرى هذه الخدود اخذ قضمة منها ، إما شفايفها فلا وصف يجاريها ولا كلام يقدر ان يصفها فلونها لون الزهر و الورد إما شكلها فشكل اللوز في نضوجه ، وأتوقع إن طعمها كطعم العسل والشهد فلا استطيع ان اصف طعمهما لأني لن أجازف بالاقتراب منهما.
أهدي هذه الخاطرة إلى اعز إنسانة في عمري إلى حبيبتي وأميرتي.
فتاة لا بل أجمل فتاة وارق إنسانة رأتها عيوني... وأحبها قلبي ، وتمنتها روحي لتشاركها مسيرتها الطويلة فهي في الجمال أسطورة ....فشعرها الأحمر الكستنائي ينساب على كتفيها كأنه حرير ناعم ، جميل الملمس والشكل ، إما وجهها فأنها قطعة فنية نادرة الوجود ، تعدت الموناليزا في لوصف والجمال ففنانوا العالم تحجموا إمام جمالها الأخذ، فلا إنسان يقدر ان يطاول بالرسم والكتابة جمالها وجمال روحها، جميلة هي لا بل حورية عين هي على الأرض، فعيونها العسلية الواسعة كعيون ألمها بل أجمل من عيون ألمها وأحلى، ووجهها المشرق البراق كأنه مغسول بالحليب ، أو كأن الشمس تشرق بداخله من نصوعه واشراقته وجماله ، إما خدودها الجميلة فكأنها تفاح لبنان يتمنى كل من يرى هذه الخدود اخذ قضمة منها ، إما شفايفها فلا وصف يجاريها ولا كلام يقدر ان يصفها فلونها لون الزهر و الورد إما شكلها فشكل اللوز في نضوجه ، وأتوقع إن طعمها كطعم العسل والشهد فلا استطيع ان اصف طعمهما لأني لن أجازف بالاقتراب منهما.
أهدي هذه الخاطرة إلى اعز إنسانة في عمري إلى حبيبتي وأميرتي.