الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سفر الأحلام بقلم: أحمد سليمان العمري

تاريخ النشر : 2010-05-30
سفر الأحلام

رجعت من السفر, ومتعمداً ما فتحت حقائبي, لأني بفكري وقلبي وجل مشاعري مازلت هناك, معها, سعيداً, هل كنت فعلاً سعيداً؟ سألت نفسي, أم أني آمل بغدٍ نضرٍ... معها. تارة يرهقني تمنعها ولحظات تعمدت عدم فهمها لأني فعلت مثلها, فأردت أن أكون منصفاً, وحيناً يحييني ويرفعني قربها... ويمنيني.
وبعد أيام قررت إخراج المتاع من حقائبي, وأخرجتها, وإذا بي أخرج أحلامي معها, عادت معي, فعرفت أني الوحيد الذي حلم بها وعاشها وعاد بها, فاختلف لون وجهي وأقطبت حاجباي وأحسست ناراً إشتعلت في رأسي, ومن غير أن أعي دمعي بكت عيني, فتيقنت أن الذي كان, ما كان غير حلماً اعتقدته حقيقة وحياة أرسمها وأخطط لها... وحدي.
بعدما فتحت حقيبة سفري علمت أن الابتسامات وليالي العشق والغرام ما كانت غير فسحة في موسم الشتاء في إجازتي, تارة تشرق شمسها فنستجم بها وأخرى يؤرقنا بردها وأمطارها... وحينا أطباعها.
أخرجت أحلامي من بين متاعي برفق ومازال الأسبوع الأول لم ينقضي, عرفت أني الآخر منسحباً, وهمست بصوتٍ منخفضٍ أعلن أن الذي كان, ما كان غير حلمٍ, واليوم أحدث نفسي كثيراً بصوتٍ أسمعه أني أنا الآخر منسحباً ومن صداه متأرقاً.
لملمت أحلامي اليتيمة برفق وعرفت أني أودع آخر عطرها ومن غير أن أعي أخذت بالصور والرسائل وأوراق كتبت هي عليها اسمها, ووضعتها في خزانتي, وهي ملئى بصور ورسائل وزجاج عطر فارغ من أحلام الماضي, وكأن للماضي ثأراً معي فهو معي دائما يعيدها. فاعترفت اليوم, اليوم أني مخلوقٌ من ثالوث, وثالوثي أملٌ وحلمٌ وخيبة أمل, وسنامه دائماً حبي لأحلامي وذكراها ـ وإن أخطأت وخانت ـ وتجديد الأمل, وكأن الله اشتق من خَلقي وخُلُقي أمل.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف