
- الشعر الشعـبي الثوري
----------
لقد ذكرنا في الفصول السابقة العلاقة بين الشعر الشعبي و الشعر العربي الفصيح و قلنا يعد مرآة صادقة لحياة البداوة وتاريخها الحقيقي حيث يذكر فيه شعراء الشعبي بطولاتهم من انتصارات وهزائم ويوطئ علاقتهم بالأرض و بمواشيهم وتظهر مدى هذه الأهمية التاريخية عن طريق الشعر والغناء فينشرها المداح عبر الأسواق و الأعراس و المحافل .
الشعر الثوري
والشاعر البدوي الجزائري ساهم بشعره و اغانيـه في ثورة التحرير لدفع المقاتلين إلى الأمام وغرس روح الوطن و حبّ الأرض في نفوسهم و شجعهـم على مواصلة الحرب حتى نصرهم الله وسدد خطاهم في سبيل تحرير هذا الوطن الغالي ومن بين ماقيل في ثورة التحريرهذا المقطع الذي يخاطب فيه جيش التحريرالوطني :
يا جيش التحرير عنكم نتكلـــم
ايتواليا نعيد عنكم قصيدات
قوموا للكفاح باه يزول الهـــم
والحرية غالية لها زدمـات
فالشاعر الشعبي وجد نفسه أمام ثورة عملاقة ،انبهر بمبادئها و تطلعاتهامما جعله يروي عن انتصاراتها يوما
بعد يوم بالحماسة فكانت نفسيته تسمو وترتفع ، و كان قلبــه مع الكلمات القوية البدوية و التصوير الصادق
لعاطفته من الحب الشامل للثورة ، فانطلق يصف المعارك ويستجيب لمواقف الثورة و نداءاتها و يتجاوب مع توجهها فكلاهما احب الجبال و الصحاري و البراري و كلاهما قاسى الأيام الصعاب في الأماكن الوعرة والأودية العميقة
مما جعل العلاقة و طيدة بين الثورة و الشعراء الذين تصدوا للعدوا بالكلمات المعبرة القوية واقفين على أرض صلبة لا تغتصب ما دام البدوي جنـــبا إلى جنب مع الحضري و كلاهما جندي باسل بين الجنوب و الشمـال و في الغرب و الشرق فاستوعب كل هذا من خلال تجربة مرة .
اكذبتوا على شعبنا يا كذابيـــن
و الكذب في الناس ما عنـده لسان
في تلاطعش ماي في الثمنية وخمسين
قلتو معاكم شعبنا زور و بهتـــان
اكبر كذبة قلتوا عنا فرنسيس
راه يتلاقي الفرشة مع الامييــان
احنا عرب اقحام من الآف الستين
و الجزائـرأرضنا من شاو ازمـــان
اذن فالشاعر الشعبي كان يقظا إلى حد بعيد و كان عالما و شاعرا بكل ما يحيط به من اخبار و أفعال فيتأثر مع اخوانه ويتضامن معهم هنا وهناك فكان فدائيامجاهدا يؤدي و اجبه الوطني بالزناد و اللسان و يحس بآلام الشعب يعبرعن ذلك بقوله:
لو صبنا كنا طرنا بالجنحين
و نادوا اللي واجب نحو الأوطـان
الشاهد عنا رب العالمين
ماضينا لبلادنا من باع و خـــان
فرغم الداء و الأعداء استمر الشعراء بالتصدي للعدو وللمتعاونين المتعاونين معه بشواظ من الكلمات الملتهمة
واهتماماتهم للثورة و الثوارويثبتـون وجودهم يردون عن إدعاءاتهم و يفضحون اكاذبهم و يتغنون بانتصاراتهم العظيمة منها هذا المقطع :
ربي خلقتني وأنت تعلــــم
قلنا مانقولو في هذا الخائـــــن
قالوا يتكلم غير الصح و الباطل يخفيه
قالهم عندي مال اكبر للثورة نهديــه
قالوا ما ينفعك مال و لا بنون
يا عبدوا غير المواطن حقوديــة
كتب مجلة "افاق العربي" سنة 1977 بمناسبة الذكرى 23 لاندلاع ثورة نوفمبر الخالدة " لقد احدثت الثورة تحولات جذرية في الحالة العامة و بدلت الاهتمامـات إلى اهتمام موحد -الثورة و لا شيء غيرها - فقد حلت الأناشيـد النضالية فكانوا يحفظونها و يرددونهــــا و من القصائد الشاسعة وقصيدة طويلة هي عبــارة عن قصة مغناة ذات ايقاع مؤثر و موسيقى صاخبة تصور بعض معارك الثورة في العاصمة و بعض المـــدن و موقف المجاهدين الذين كانوا ينفـذون العمليات الجريئة في احياء المدن و عمليات القمـع التي كانت تعقبها :
حي الوطن اهله قاموا بالثـــورة
سجلها التاريخ بدم الأحـــرار
لجيش التحرير ام الوطن اشكات
من هو غيره يابني نعــار
من غير و للحق في أرض اثبات
من غيرك يكون العدو بالدمار
و يتابع الشعر تصويره للمعركة واصفا رحاها و منشدا لسادةالثورة الذين لا يعرفون التــراجع عن الواجب و كيف كانت الأقدام السوداء تدوس بالفساد و العـبث في كــل أرجاء الوطـن يزرعـون الرعب والخوف اينما حلوا :
ها هي القصة ودموعها على الخد اجرات
على خدودها مثل الأمطار
ما ننساوش ماي للمامات
و اذا متنا صوتنا يبقى صرصار
فطنا من النوم حس الطيــارات
حامت فوق سطوحنا من بعد امتار
اللي فتح الباب و للي في خلعـات
قال لي جيران واش هذا الليل صار
اسمعوا لاصواتهم عنكـم نادت
يا جيش التحرير رانافي زيار
سلبوا منا عروضنا و الكرمــات
ثم الغاز ايسيل غطي كل اوعار
حسبونا حيوان سارح في الغابـات
طلقــوا علينا سلاق صياده و اطيار
فهذه صورة صادقة لوقائع هذه المعركة تعبـــر عن حدث عاشه الشاعر الشعبي مما جعل شعره يرتقي إلى مستوى النضال في سرد الأحدات كمرجع لفظي لتاريخ
شعب جاهد في سبيل الوطن بالمال و البنين و النفس والنفيس فكان هذا الشعر ينزل من الجبال إلى طبقات الشعب في المدن و القرى و البوادي عن طريق المغنى ( المداح) الذي كان دوره اعلاميا إلى حد بعيد بغرض توعية الشعب و تبليغ رسالة المجاهدين.
شاعرنا ومطربنا الأستاذ المرحوم عبد الحميد عبابسة يلفت انتباه السامع سنة 1936 إلى أمر مهم آنذاك عليه يستيقظ في قصيدة مطولة عنوانها "مانطلبش الإستقلال " حيث يبرزفيها الحالة التي يعيشها الشعب الجزائري من ظلم المعمرين و احتقارهم للشعب صاحب الأرض بالكيفيات التي وردت في القصيدة و التي يراها المعمرون لصالحهم ...إلى التعرج على حالةالأحزاب و الجمعيات الجزائرية انذاك و موقف كل حزب على حالته السياسية .
هذه القصيدة أراها ملفا مهما يضاف إلى ملفات كتابة التاريخ ، كما هي نموذجا حيا للشاعر الشعبي ومضمونا جيدا لتدوين حقائق تعكس واقعية المرء في زمانـــه و مكانه و حقيقة مواقفه دون تحيز و لا تدليس …و منها هذه الأبيات :
مانطلبشـي الإستقـلال
ما ايجي الإستقلال هديـة
نطلب حق الإعتــدال
و العدل ساس الحريــة
نطلب حـق المسـاوات
مثل جميع المخلوقــات
مانبقى خامـل هيهات
حامـل ذل العبوديـــة
طال الوعد عليا طـال
و أنا نترجـى مــذلال
نطلب وانداهن حـلال
في ناس الكبر الفاشيــة
قوم الجور و الإستعمار
ماينفع فيهم تسيــــال
اطلب حقك نوض اجهار
مايمشي دم بلاديــــا
طاف الود على الأوطان
شاف الحالة ولي كــان
صفي حاله بالتبيــان
ولي صاير في الراعيـة
بعثوا حكم المسراطـور
و القائد كيفـاش إيجـور
الخطايا و الصوت ايثور
ظلـم وجور بلا كفيــه
بعثوا الغرايم كيفـاش
والخزناجي كيف يتهـاج
اثقف حتى الفــراش
والحاجه اللي ضـروري
بحثوا حراس الجبـال
وجدوهم كامثل اغــوال
سلبوا الاعراش من المال
سدو عنهم كل اثنيـــه
بعثوا في حال الاجتمـاع
حكموا على الجملة ضياع
فقر وذل مع الاوجــاع
علـى الامة المحمديــة
قام المؤتمـر الاسلامـي
قال حقوق بالتمامـــي
و الارادة ازيد حماسـي
في الحرات السياسيــة
بركانه من الاهانـــة
اللي ارفدناها من اعدانـه
و الخادلين هم الجبانــه
حاملين الذل و العبوديـه
واتهيا حزب النـــواب
قال بركاني من الاتعاب
كيف انغلقت عني الأبواب
نستعفى من ذا القضيــة
ولي مايستعفى خـــان
بايع الامة و الاوطــان
يتسمى خاسر شيطــان
مارد مايسعى قوميـــه
قام الحزب الشعبي نـاده
ديني هو الوطنيــــة
رجال حزب البيـــان
نهضوا في جميع الاوطان
غرسوا الغيره في الشبان
بالروح و الغيره الاخاوية
وتهيا حزب الاصـلاح
حزب الله مول الكفــاح
نادى حيا على الفـلاح
في شباب العبقاريــــه
علماء الاصلاح والدين
للوطن جمله مخلصيــن
ايناديوا في الشبان الحيين
باسم الديانه الاسلاميــة
ياشباب اليوم جــــد
نوض مقامك راه اتوجـد
واتحزم بلاك تقعـــد
قود الامة للتربيـــــة
قـود الامـة للكمــال
في المجتمع بحسن الافعال
حب الوطـن بالانضـال
ارفع بلادك بالشخصيــة
والله اوفـق للخيــــر
و العلم للشباب تفكيـــر
الوطنك باحسن تسييــر
باعمال الاحسان الخيريـة
يتبع.....
----------
لقد ذكرنا في الفصول السابقة العلاقة بين الشعر الشعبي و الشعر العربي الفصيح و قلنا يعد مرآة صادقة لحياة البداوة وتاريخها الحقيقي حيث يذكر فيه شعراء الشعبي بطولاتهم من انتصارات وهزائم ويوطئ علاقتهم بالأرض و بمواشيهم وتظهر مدى هذه الأهمية التاريخية عن طريق الشعر والغناء فينشرها المداح عبر الأسواق و الأعراس و المحافل .
الشعر الثوري
والشاعر البدوي الجزائري ساهم بشعره و اغانيـه في ثورة التحرير لدفع المقاتلين إلى الأمام وغرس روح الوطن و حبّ الأرض في نفوسهم و شجعهـم على مواصلة الحرب حتى نصرهم الله وسدد خطاهم في سبيل تحرير هذا الوطن الغالي ومن بين ماقيل في ثورة التحريرهذا المقطع الذي يخاطب فيه جيش التحريرالوطني :
يا جيش التحرير عنكم نتكلـــم
ايتواليا نعيد عنكم قصيدات
قوموا للكفاح باه يزول الهـــم
والحرية غالية لها زدمـات
فالشاعر الشعبي وجد نفسه أمام ثورة عملاقة ،انبهر بمبادئها و تطلعاتهامما جعله يروي عن انتصاراتها يوما
بعد يوم بالحماسة فكانت نفسيته تسمو وترتفع ، و كان قلبــه مع الكلمات القوية البدوية و التصوير الصادق
لعاطفته من الحب الشامل للثورة ، فانطلق يصف المعارك ويستجيب لمواقف الثورة و نداءاتها و يتجاوب مع توجهها فكلاهما احب الجبال و الصحاري و البراري و كلاهما قاسى الأيام الصعاب في الأماكن الوعرة والأودية العميقة
مما جعل العلاقة و طيدة بين الثورة و الشعراء الذين تصدوا للعدوا بالكلمات المعبرة القوية واقفين على أرض صلبة لا تغتصب ما دام البدوي جنـــبا إلى جنب مع الحضري و كلاهما جندي باسل بين الجنوب و الشمـال و في الغرب و الشرق فاستوعب كل هذا من خلال تجربة مرة .
اكذبتوا على شعبنا يا كذابيـــن
و الكذب في الناس ما عنـده لسان
في تلاطعش ماي في الثمنية وخمسين
قلتو معاكم شعبنا زور و بهتـــان
اكبر كذبة قلتوا عنا فرنسيس
راه يتلاقي الفرشة مع الامييــان
احنا عرب اقحام من الآف الستين
و الجزائـرأرضنا من شاو ازمـــان
اذن فالشاعر الشعبي كان يقظا إلى حد بعيد و كان عالما و شاعرا بكل ما يحيط به من اخبار و أفعال فيتأثر مع اخوانه ويتضامن معهم هنا وهناك فكان فدائيامجاهدا يؤدي و اجبه الوطني بالزناد و اللسان و يحس بآلام الشعب يعبرعن ذلك بقوله:
لو صبنا كنا طرنا بالجنحين
و نادوا اللي واجب نحو الأوطـان
الشاهد عنا رب العالمين
ماضينا لبلادنا من باع و خـــان
فرغم الداء و الأعداء استمر الشعراء بالتصدي للعدو وللمتعاونين المتعاونين معه بشواظ من الكلمات الملتهمة
واهتماماتهم للثورة و الثوارويثبتـون وجودهم يردون عن إدعاءاتهم و يفضحون اكاذبهم و يتغنون بانتصاراتهم العظيمة منها هذا المقطع :
ربي خلقتني وأنت تعلــــم
قلنا مانقولو في هذا الخائـــــن
قالوا يتكلم غير الصح و الباطل يخفيه
قالهم عندي مال اكبر للثورة نهديــه
قالوا ما ينفعك مال و لا بنون
يا عبدوا غير المواطن حقوديــة
كتب مجلة "افاق العربي" سنة 1977 بمناسبة الذكرى 23 لاندلاع ثورة نوفمبر الخالدة " لقد احدثت الثورة تحولات جذرية في الحالة العامة و بدلت الاهتمامـات إلى اهتمام موحد -الثورة و لا شيء غيرها - فقد حلت الأناشيـد النضالية فكانوا يحفظونها و يرددونهــــا و من القصائد الشاسعة وقصيدة طويلة هي عبــارة عن قصة مغناة ذات ايقاع مؤثر و موسيقى صاخبة تصور بعض معارك الثورة في العاصمة و بعض المـــدن و موقف المجاهدين الذين كانوا ينفـذون العمليات الجريئة في احياء المدن و عمليات القمـع التي كانت تعقبها :
حي الوطن اهله قاموا بالثـــورة
سجلها التاريخ بدم الأحـــرار
لجيش التحرير ام الوطن اشكات
من هو غيره يابني نعــار
من غير و للحق في أرض اثبات
من غيرك يكون العدو بالدمار
و يتابع الشعر تصويره للمعركة واصفا رحاها و منشدا لسادةالثورة الذين لا يعرفون التــراجع عن الواجب و كيف كانت الأقدام السوداء تدوس بالفساد و العـبث في كــل أرجاء الوطـن يزرعـون الرعب والخوف اينما حلوا :
ها هي القصة ودموعها على الخد اجرات
على خدودها مثل الأمطار
ما ننساوش ماي للمامات
و اذا متنا صوتنا يبقى صرصار
فطنا من النوم حس الطيــارات
حامت فوق سطوحنا من بعد امتار
اللي فتح الباب و للي في خلعـات
قال لي جيران واش هذا الليل صار
اسمعوا لاصواتهم عنكـم نادت
يا جيش التحرير رانافي زيار
سلبوا منا عروضنا و الكرمــات
ثم الغاز ايسيل غطي كل اوعار
حسبونا حيوان سارح في الغابـات
طلقــوا علينا سلاق صياده و اطيار
فهذه صورة صادقة لوقائع هذه المعركة تعبـــر عن حدث عاشه الشاعر الشعبي مما جعل شعره يرتقي إلى مستوى النضال في سرد الأحدات كمرجع لفظي لتاريخ
شعب جاهد في سبيل الوطن بالمال و البنين و النفس والنفيس فكان هذا الشعر ينزل من الجبال إلى طبقات الشعب في المدن و القرى و البوادي عن طريق المغنى ( المداح) الذي كان دوره اعلاميا إلى حد بعيد بغرض توعية الشعب و تبليغ رسالة المجاهدين.
شاعرنا ومطربنا الأستاذ المرحوم عبد الحميد عبابسة يلفت انتباه السامع سنة 1936 إلى أمر مهم آنذاك عليه يستيقظ في قصيدة مطولة عنوانها "مانطلبش الإستقلال " حيث يبرزفيها الحالة التي يعيشها الشعب الجزائري من ظلم المعمرين و احتقارهم للشعب صاحب الأرض بالكيفيات التي وردت في القصيدة و التي يراها المعمرون لصالحهم ...إلى التعرج على حالةالأحزاب و الجمعيات الجزائرية انذاك و موقف كل حزب على حالته السياسية .
هذه القصيدة أراها ملفا مهما يضاف إلى ملفات كتابة التاريخ ، كما هي نموذجا حيا للشاعر الشعبي ومضمونا جيدا لتدوين حقائق تعكس واقعية المرء في زمانـــه و مكانه و حقيقة مواقفه دون تحيز و لا تدليس …و منها هذه الأبيات :
مانطلبشـي الإستقـلال
ما ايجي الإستقلال هديـة
نطلب حق الإعتــدال
و العدل ساس الحريــة
نطلب حـق المسـاوات
مثل جميع المخلوقــات
مانبقى خامـل هيهات
حامـل ذل العبوديـــة
طال الوعد عليا طـال
و أنا نترجـى مــذلال
نطلب وانداهن حـلال
في ناس الكبر الفاشيــة
قوم الجور و الإستعمار
ماينفع فيهم تسيــــال
اطلب حقك نوض اجهار
مايمشي دم بلاديــــا
طاف الود على الأوطان
شاف الحالة ولي كــان
صفي حاله بالتبيــان
ولي صاير في الراعيـة
بعثوا حكم المسراطـور
و القائد كيفـاش إيجـور
الخطايا و الصوت ايثور
ظلـم وجور بلا كفيــه
بعثوا الغرايم كيفـاش
والخزناجي كيف يتهـاج
اثقف حتى الفــراش
والحاجه اللي ضـروري
بحثوا حراس الجبـال
وجدوهم كامثل اغــوال
سلبوا الاعراش من المال
سدو عنهم كل اثنيـــه
بعثوا في حال الاجتمـاع
حكموا على الجملة ضياع
فقر وذل مع الاوجــاع
علـى الامة المحمديــة
قام المؤتمـر الاسلامـي
قال حقوق بالتمامـــي
و الارادة ازيد حماسـي
في الحرات السياسيــة
بركانه من الاهانـــة
اللي ارفدناها من اعدانـه
و الخادلين هم الجبانــه
حاملين الذل و العبوديـه
واتهيا حزب النـــواب
قال بركاني من الاتعاب
كيف انغلقت عني الأبواب
نستعفى من ذا القضيــة
ولي مايستعفى خـــان
بايع الامة و الاوطــان
يتسمى خاسر شيطــان
مارد مايسعى قوميـــه
قام الحزب الشعبي نـاده
ديني هو الوطنيــــة
رجال حزب البيـــان
نهضوا في جميع الاوطان
غرسوا الغيره في الشبان
بالروح و الغيره الاخاوية
وتهيا حزب الاصـلاح
حزب الله مول الكفــاح
نادى حيا على الفـلاح
في شباب العبقاريــــه
علماء الاصلاح والدين
للوطن جمله مخلصيــن
ايناديوا في الشبان الحيين
باسم الديانه الاسلاميــة
ياشباب اليوم جــــد
نوض مقامك راه اتوجـد
واتحزم بلاك تقعـــد
قود الامة للتربيـــــة
قـود الامـة للكمــال
في المجتمع بحسن الافعال
حب الوطـن بالانضـال
ارفع بلادك بالشخصيــة
والله اوفـق للخيــــر
و العلم للشباب تفكيـــر
الوطنك باحسن تسييــر
باعمال الاحسان الخيريـة
يتبع.....