الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تمتمات عند الغروب بقلم:نشأت حداد

تاريخ النشر : 2010-05-29
تمتمات عند الغروب


كان قرص الشمس أكبر من البرتقالة بقليل – وهو منهمك في الهروب من النهار – نازلا يبحث عن ليله – حيث كنت أترقب اندماج خيوط الأصيل – تلفني بعض النسمات القادمة من كل الإتجاهات حاملة معها بعض الدفىء والبرودة و تدغدغ الوجه بابتسامات كانت في الماضي قبلات تأتي مع طيور الشمال .
في وطني – أجمل ما في الغروب ولون السماء يتبدل الإنصات إلى زقزقة الطيور – ورجال يستعدون للعودة من الحقول – ونساء يشعلن الحطب – وخرير مياه في الأودية البعيدة .
تتلهف نفسي لمعرفة ما إذا كان ذاك الغروب يراني – أو الطيور تسمع صمتي – أو من يعلم بكآبتي المنطوية تحت عضلات وجهي لأن أبشع ما في الغروب في وطني هو الغروب نفسه !!.
كنت أتساءل مع نفسي ما الفرق بين بداية الشروق أو بداية الغروب طالما أن الأوهام والأحلام نفسها – ومنذ بداية الكون والشمس تشرق ومن جهة الشرق وتغيب ومن جهة الغرب – يطلع نهار ويجىء ليل – يلف الضوء الفراغ فتختفي النجوم ويهيمن الليل وتضىء النجوم .
اختفى الغروب – وأدرت جسدي باتجاه الشرق وعدت من حيث أتيت أبحث عن تمتمات أخرى .......

نشأت حداد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف