هواجس ذاكرة...
لم أكُ أعرف سوى الرقص على ايقاع ذاتي... ذاكرة تشدني إلى الطفولة دائما.. طفولة جعلتني أرى الوجود بعشرات العيون! ألعق ألمي وحسرتي...
كانت ذاتي وكنت أنا! إلى أن التقيت بك من خلال نص كتبتَه أنت!
اغتالتني حروف كلماتك.... فأومأت إليك أن توقف نزف حروفك عن الصراخ.. فجاءت كلماتك، هل تستوي الحياة دون ألم؟!
بحثت في قاموسي عن سعادة تعيدني إلى ايقاعي السابق، فلم أجد... هربت إليك مشيرة لك أن تكتب نصاً يحمل هواجس جنوني.... ففعلتَ، وأرسلته لي...
وسألتك من جديد: هل من مزيد؟! ضحكت، وأرسلت نصاً آخر، فأعجبتني ذاتي داخل نصوصك، فأصبحت أتقن الرقص على ايقاعك أنت!
حاولت الرجوع الى ذاكرتي، فطلبت منك نصاً آخر، فقلت: الذاكرة مرهونة بالمشاعر!
شعرت بخطر ماحق يهددني، حاولت التخلص من شباك نصوصك، شعرت بشيء يتحرك أسفل قدمي،، نظرت فإذ بجذور تنمو وتنمو .. وصدى صوت خيّل إليّ أني سمعته من قبل....!!!!!
باسمة صواف
رام الله/فلسطين
لم أكُ أعرف سوى الرقص على ايقاع ذاتي... ذاكرة تشدني إلى الطفولة دائما.. طفولة جعلتني أرى الوجود بعشرات العيون! ألعق ألمي وحسرتي...
كانت ذاتي وكنت أنا! إلى أن التقيت بك من خلال نص كتبتَه أنت!
اغتالتني حروف كلماتك.... فأومأت إليك أن توقف نزف حروفك عن الصراخ.. فجاءت كلماتك، هل تستوي الحياة دون ألم؟!
بحثت في قاموسي عن سعادة تعيدني إلى ايقاعي السابق، فلم أجد... هربت إليك مشيرة لك أن تكتب نصاً يحمل هواجس جنوني.... ففعلتَ، وأرسلته لي...
وسألتك من جديد: هل من مزيد؟! ضحكت، وأرسلت نصاً آخر، فأعجبتني ذاتي داخل نصوصك، فأصبحت أتقن الرقص على ايقاعك أنت!
حاولت الرجوع الى ذاكرتي، فطلبت منك نصاً آخر، فقلت: الذاكرة مرهونة بالمشاعر!
شعرت بخطر ماحق يهددني، حاولت التخلص من شباك نصوصك، شعرت بشيء يتحرك أسفل قدمي،، نظرت فإذ بجذور تنمو وتنمو .. وصدى صوت خيّل إليّ أني سمعته من قبل....!!!!!
باسمة صواف
رام الله/فلسطين