الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هواجس ذاكرة بقلم:باسمة صواف

تاريخ النشر : 2010-05-28
هواجس ذاكرة...

لم أكُ أعرف سوى الرقص على ايقاع ذاتي... ذاكرة تشدني إلى الطفولة دائما.. طفولة جعلتني أرى الوجود بعشرات العيون! ألعق ألمي وحسرتي...

كانت ذاتي وكنت أنا! إلى أن التقيت بك من خلال نص كتبتَه أنت!

اغتالتني حروف كلماتك.... فأومأت إليك أن توقف نزف حروفك عن الصراخ.. فجاءت كلماتك، هل تستوي الحياة دون ألم؟!

بحثت في قاموسي عن سعادة تعيدني إلى ايقاعي السابق، فلم أجد... هربت إليك مشيرة لك أن تكتب نصاً يحمل هواجس جنوني.... ففعلتَ، وأرسلته لي...

وسألتك من جديد: هل من مزيد؟! ضحكت، وأرسلت نصاً آخر، فأعجبتني ذاتي داخل نصوصك، فأصبحت أتقن الرقص على ايقاعك أنت!

حاولت الرجوع الى ذاكرتي، فطلبت منك نصاً آخر، فقلت: الذاكرة مرهونة بالمشاعر!

شعرت بخطر ماحق يهددني، حاولت التخلص من شباك نصوصك، شعرت بشيء يتحرك أسفل قدمي،، نظرت فإذ بجذور تنمو وتنمو .. وصدى صوت خيّل إليّ أني سمعته من قبل....!!!!!

باسمة صواف
رام الله/فلسطين
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف