الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصيادة بقلم:فرياد ابراهيم

تاريخ النشر : 2010-05-28
المصيادة
فرياد ابراهيم
عندما كان طفلا كان له مصيادةاصطاد بهاالعصافير. وكان لشدة تعلقه بها انه لم يفارقها حتى في المنام. وفي ذات يوم وبدلا من ان تصيب الحجارة عصفورا اصابت نافذة الجارة. فانتزعتها والدته منه وصادرها والده منه وقال بحرارة : "يبدو اءن مصيادتك سلاح ذو حدين،تضرب به طيرا اءو تهشم به زجاج الجارة." ومهماحاول الصبي وتوسل قالوا سنعيدها متى ماشببت وكبرت. وشب الصغير ودخل مرحلة العشرات فاسترد مصيادته بعد طول احتلال. طار جذلا. ولكن لسوء الحظ اصابت احدى حجارته يوماراءس جاره الأصلع. فقامت القيامة. وبعد الضرب المبرح الذي تلقاه من والده الأصلع استقرت المصيادة اخيرا في تنور الوالدة
اءسف الفتى وحزن وظل قلبه عالقا بها . نمى شاربه وخرجت لحيته
وشرع الفتى باءصطياد بنت الجارة لا بالحجارة ولكن بالملاحقة والمناورة والمحاورة.
ورءاه والده يوما بهذه الحالة فصده عن السبيل وحال بينه وبين مسالك الوصول. ثم حدثه منذرا ومبشرا: " تمهل ريثما تكبر." ودخل صاحبنا فترة العشرينات وفي نفسه من حب المصيادةوشيء من حب الجارة.
فوجد نفسه ذات يوم يصطاد العصافير بالمصيادة ويوما اخر يلاحق فتيات الحارة. ووبخه المجتمع بلسان والده: " عار عليك وانت رجل ان
تصطاد العصافير او بنات الحارة وبدلا سنبحث لك عن شريكة الحياة بجدارة." واءدخل قفص الزوجية عنوة. على الرغ من اءن قلبه كان يخفق.
لزميلته في العمل
ودخل الرجل سنين الثلاثينات ودخل معه حب المصيادة وحبه للجارة واشتياقه لفتاة الدائرة. وراه الناس تارة في سن الأربعين تارة يصطاد بالحجارة وتارة اخرى يرمش للبنت الجارة ومرة يغازل ببراءة العاشق المزمن جدا صديقته في وزارة التجارة. ودخل سن الهرم
ودخلت
معه المصيادةوالجارة والزميلة والزوجة والأطفال. ولكن من عجبه اءنه لا يزال يتوق للمصيادة التي يحملهامعه الى الغابة ويلاحق بطرف
عينه بنت الجارة ويغازل زميلته الممشوقة القوام في الحارة.
الكل قال عنه اءنه مجنون الا رجل واحد حكيم حيث حلحل وحلل ثم قال:" صاحبنا الهرم
يسعى بذلك اءعادة الحلقات المفقودة الى سلسلة سني عمره!!"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف