الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ظل عباءة الأموي بقلم : احمد توفيق

تاريخ النشر : 2010-05-27
في ظل عباءة الأموي بقلم : احمد توفيق
في ظل عباءة الأموي

بقلم : احمد توفيق

*ضجيج أروقة البلدة القديمة في القدس العتيقة ,همهمات الشقر في غمرة ملامح الشقاء ,وترقب الباعة ,الكلام المجاني المسال على أقدام المآذن ,ابتهالات الخليفة الأموي في وجع الجمعة اليتيمة ,بهجة القطايف ,فتور جندي على السور يراقب بائعة الفجل العجوز, الخبز المذبوح على عربات البائعين ,العاب الأطفال القادمة من الصين,سياح يبحثون لأثر على ابن ابنة عمران هز المئذنة أيها الغريب حتما ستنثر ملامحك في سماء المدينة المقدسة عرسا نبويا .

*لهجة الحضر وحجاب الأنوثة العذري ينسيك هاجس الاغتراب فالمدينة حتما تعرف جيدا من تحب, تذكر أمك في سرك قائلا ليتها معي لتهديني صومعة في رحاب البيت المقدس.

بطاقة الهوية تتقزم أمام الهلال أعلى المئذنة تبدل معايير الشرعية وتبقى شريعة الإله.

*سعالك في منتصف الاسم كتمان لسر المرحلة هنا في القدس القديمة انظر في وجوه الناس واختر اقرب الملامح إليك واقذف بتقاطيع وجهك على حجر قادم من الشام والأرض السعيدة .

عد إلى الحافلة واترك شيئا منك في برودة الأزرق على المصلى المر واني ورتل" فبأي آلاء ربكما تكذبان "إلى ما يشاء الله وليرتل ما تبقى منك في طريق العودة وأنت تجيل النظر فيما حولك من الرمان والزيتون "مدهامتان".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف