ندي طفلة جميلة عمرها ستة اعوام تعيش مع عائلتها المكونة من اربع افراد والدها،ووالدتها،واخيها زياد
تذهب ندي الي المدرسة كل يوم وهي في طريقها تشاهد غزة تحت الحصار ،لاتلعب مثل الاطفال ،لامجال للترفيه ،الحياة تحت ظل الحصار اصعب ما يكون ،يعجز القلم عن وصفها ، انها مأساة حقيقية يحيا فيها كل شعب فلسطين _حينما تخرج ندي لتعبر الطريق تجد العسكر الصهيوني يطلب من كل الاطفال ان يفتحوا الحقائب المدرسية لكي يقوم بتفتيشها ربما تقوم ندي بتفجير نفسها يا للهول كل هذا الخوف من اطفال في عمر الزهور فرض عليهم الاحتلال ان يكبروا قبل الاوان ويعرفوا المدافع والقتل والدم ،فندي استشهد من اخوتها خمس شباب يحيون عند الله ضحوا في سبيل الوطن استشهدوا وهم يقذفون العدوالصهيوني المغتصب للقدس وارض فلسطين تذهب ندي للمدرسة وتفرح باصدقائها لكن صوت المدافع والدبابات يعكر صفو المكان _لكنهم اعتادوا هذه الاصوات ويمر اليوم الدراسي وتعود ندي للمنزل لكنها علي بعد امتار قليلة تري الغبار والدخان يتصاعدان من بعيد قتدرك بحدسها ان العدو الصهيوني الغاشم القي بقذائف الحقد والدمار علي البيوت ،لكن لم يخطر ببالها ان منزلها احد هذه المنازل تسرع ،تهرول ،تصرخ باعلي صوت امي ،ابي،زياد اخي
تأخذها جارتهم ام جميل بين ذراعيها محاولة التخفيف عنها
تقول ام جميل:انهم في الجنة عند الله احياء يرزقون ياندي انظري الي بيتي لم يبق منه شيء هدمه اليهود ايضا واولادي وزوجي واخوتي كلهم فداء للوطن ،تعالي معي يا ابنتي فأنا لن اتركك الله سبحانه وتعالي ارسلك لي كي يواسيني في اهلي
تبكي ندي وتصرخ يالله يا الله انتقم منهم جميعا ماذا تبقي لي كلهم ضاعوا بسبب اليهود لعنة الله علي المحتل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
ام جميل تعالي يا ابنتي لن يفيد البكاء لن يعيدهم هم احياء عند الله يرزقون
تسير ندي مع ام جميل وسط الركام والدخان وبقايا المنازل واشلاء البشر وتتمني ان تمتلك خاتم سليمان لتغير المشهد الذي اعتادت عينها ان تراه العسكر والمدافع والدبابات ، نقص في الطعام والدواء،يقطعون عنهم الكهرباء ،لكن العزيمة والارادة التي يمدهم الله سبحانه وتعالي بها وايمانهم بقضية وطنهم يجعلهم يستمرون في العيش لاييأسوا من رحمة رب العالمين ولا يهجروا منازلهم بل يفضلون الموت فيها وان يدفنوا تحت انقاضها بدلا من يفروا ويتركوها لليهود
تتحدث ام جميل لندي :انت يا ندي لا تتكلمين صار لينا ساعتين ماشيين تحبي اجيب لك ماء او طعام تأكلين
ندي:لا يا ام جميل
وتشرد ندي مرة اخري وتتمني ان تمتلك خاتم سليمان واذا بها تري نفسها معها الخاتم ويخرج منه الخادم
ويقول:مولاتي اوامرك ايه عليك الطلب والامر وانا علي التنفيذ علي الفور
قالت اذهب كل مكان امسح دموع كل انسان
اعطي الطعام للمحروم والجوعان
دمر آلات الحرب
ازرع الدنيا حب
انقذ القدس
احبس اصحاب السلاح والمصالح في عالم النسيان
انشر علي الارض السلام
ارسم الفرحة في عيون الاطفال
احمي العالم من الخراب والدمار
اقتل صناع الحرب
رد الخادم وقال انت طالبة المحال
علشان ننهي الحرب لازم يسود السلام
والسلام لن يسود الا اذا اراد بني الانسان
اتحدوا واعتصموا بحبل الرحمن
تنتصروا علي اصحاب الشيطان
لكن اللي مقويهم ومزود سطوتهم
تفرقكم تحت المسميات
اتحدوا تحت راية الاسلام
وانقذوا الاقصي يابني الانسان
تردد ندي الكلمات انقذوا الافصي يا مسلمين ، اين انت منا الآن يا صلاح الدين هذا حلم طفلة تعيش تحت الحصار
تقبلوا تحياتي
نجلاء نصير
تذهب ندي الي المدرسة كل يوم وهي في طريقها تشاهد غزة تحت الحصار ،لاتلعب مثل الاطفال ،لامجال للترفيه ،الحياة تحت ظل الحصار اصعب ما يكون ،يعجز القلم عن وصفها ، انها مأساة حقيقية يحيا فيها كل شعب فلسطين _حينما تخرج ندي لتعبر الطريق تجد العسكر الصهيوني يطلب من كل الاطفال ان يفتحوا الحقائب المدرسية لكي يقوم بتفتيشها ربما تقوم ندي بتفجير نفسها يا للهول كل هذا الخوف من اطفال في عمر الزهور فرض عليهم الاحتلال ان يكبروا قبل الاوان ويعرفوا المدافع والقتل والدم ،فندي استشهد من اخوتها خمس شباب يحيون عند الله ضحوا في سبيل الوطن استشهدوا وهم يقذفون العدوالصهيوني المغتصب للقدس وارض فلسطين تذهب ندي للمدرسة وتفرح باصدقائها لكن صوت المدافع والدبابات يعكر صفو المكان _لكنهم اعتادوا هذه الاصوات ويمر اليوم الدراسي وتعود ندي للمنزل لكنها علي بعد امتار قليلة تري الغبار والدخان يتصاعدان من بعيد قتدرك بحدسها ان العدو الصهيوني الغاشم القي بقذائف الحقد والدمار علي البيوت ،لكن لم يخطر ببالها ان منزلها احد هذه المنازل تسرع ،تهرول ،تصرخ باعلي صوت امي ،ابي،زياد اخي
تأخذها جارتهم ام جميل بين ذراعيها محاولة التخفيف عنها
تقول ام جميل:انهم في الجنة عند الله احياء يرزقون ياندي انظري الي بيتي لم يبق منه شيء هدمه اليهود ايضا واولادي وزوجي واخوتي كلهم فداء للوطن ،تعالي معي يا ابنتي فأنا لن اتركك الله سبحانه وتعالي ارسلك لي كي يواسيني في اهلي
تبكي ندي وتصرخ يالله يا الله انتقم منهم جميعا ماذا تبقي لي كلهم ضاعوا بسبب اليهود لعنة الله علي المحتل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
ام جميل تعالي يا ابنتي لن يفيد البكاء لن يعيدهم هم احياء عند الله يرزقون
تسير ندي مع ام جميل وسط الركام والدخان وبقايا المنازل واشلاء البشر وتتمني ان تمتلك خاتم سليمان لتغير المشهد الذي اعتادت عينها ان تراه العسكر والمدافع والدبابات ، نقص في الطعام والدواء،يقطعون عنهم الكهرباء ،لكن العزيمة والارادة التي يمدهم الله سبحانه وتعالي بها وايمانهم بقضية وطنهم يجعلهم يستمرون في العيش لاييأسوا من رحمة رب العالمين ولا يهجروا منازلهم بل يفضلون الموت فيها وان يدفنوا تحت انقاضها بدلا من يفروا ويتركوها لليهود
تتحدث ام جميل لندي :انت يا ندي لا تتكلمين صار لينا ساعتين ماشيين تحبي اجيب لك ماء او طعام تأكلين
ندي:لا يا ام جميل
وتشرد ندي مرة اخري وتتمني ان تمتلك خاتم سليمان واذا بها تري نفسها معها الخاتم ويخرج منه الخادم
ويقول:مولاتي اوامرك ايه عليك الطلب والامر وانا علي التنفيذ علي الفور
قالت اذهب كل مكان امسح دموع كل انسان
اعطي الطعام للمحروم والجوعان
دمر آلات الحرب
ازرع الدنيا حب
انقذ القدس
احبس اصحاب السلاح والمصالح في عالم النسيان
انشر علي الارض السلام
ارسم الفرحة في عيون الاطفال
احمي العالم من الخراب والدمار
اقتل صناع الحرب
رد الخادم وقال انت طالبة المحال
علشان ننهي الحرب لازم يسود السلام
والسلام لن يسود الا اذا اراد بني الانسان
اتحدوا واعتصموا بحبل الرحمن
تنتصروا علي اصحاب الشيطان
لكن اللي مقويهم ومزود سطوتهم
تفرقكم تحت المسميات
اتحدوا تحت راية الاسلام
وانقذوا الاقصي يابني الانسان
تردد ندي الكلمات انقذوا الافصي يا مسلمين ، اين انت منا الآن يا صلاح الدين هذا حلم طفلة تعيش تحت الحصار
تقبلوا تحياتي
نجلاء نصير