خاطرة تضامناً مع لمى خاطر !
بقلم /صهيب الحسن
لا نملك سوى كلمات ،نُسَرّي بها عن أنفسنا إذ انقطعت،نلوذ بها إذا بلغت الحناجر الحلقوم ،في الوقت الذي يعلو فيه سفهاء القوم ،كلمات ما أنفكت تلامس أسماعهم ،لكنها يوماً لم تلامس صحوة المستمع ،في زمن لا مجيب لمن تنادي ،حتى أصبح المجيب هو ذاته من ينادي !
لمى خاطر ،لا يضركم من غمز في إيمانكم ،واختطف زوجكم ،لربما يتواتر عليكم الارذلون لابتزاز كلماتكم ،حقاً لا ندري أختنا ربما هذا من ضعف لقوتنا وقيلة حيلتنا ،إلى من تكلنا إلى بعيد يتجهمنا أم إلى قريب ملكته أمرنا ،لكن الذي نجزم به أن تواتر نهيقهم في صعيد واحد انما يدل على مسخ فعالهم ،وتياسة عقولهم ،هذه حقيقة بديهية مفادها أن عظمة ما يكتبه القلم وهيبته قد أضعف أهواءهم ،في توجه جديد ،يضرب بجرثومته ليمتد ويشتد ،حتى صار يُظهـِر من ضروب الهرج والمرج والنشوة المصطنعة ما يسئ إليه !
أختنا الكريمة ،هذا ليس عمل فردي ،لا يقتصر على الفبركة والتدليس في وضح النهار ،وعلى رؤوس الأشهاد،انما هذا زمان يخون فيه الأمين ويصدق فيه الكاذب ،زمان الرويبضة أختاه ،والله إننا لنحزن لهذا الحال والمآل ،والأمر ليس بالبساطة التي يحاول البعض اختزالها ،وهو ليس محكوماً برجاحة العقل وعدل المنطق ،انما هي وقفة تضامن ليس إلا ،حتى لا نستعيض عن مدادكم وتراثنا ورباطنا معكم ،ولا بد لنا في هذا المقام من المقال بتذكير شديد لتلك العقول النشاز ،ليس الأمر مجرد تصفية حسابات ،فوالله الذي يشهد علينا إننا لن ننسى سفاهة فعالكم وتصرفاتكم الرعناء .
والله يا اختنا ليس من خاتمة نكتبها لكم في هذه الكلمات التي تفوق روعة وقوة توجهاتكم الحرَّة ،علنا نقتدي ونمشي على خطاها ،لكن حمداً لله الذي جعلنا وإياكم على هذا الجانب والاتجاه من الطريق ،عسانا وإياكم على سفح الجبل ،بينما انحدر عنه آخرون !
ستبقى كلماتكم شظايا تتناثر لتفجر صروح رويبضة الزمان أشلاء،ولا يغرنكم تخبط الذين كفروا في البلاد ،فمردهم مهما تجبروا وطغوا ان تدور عليهم الدائرة ،وستكون العاقبة للمتقين ،فهذه بلاد مقدسة .
بقلم /صهيب الحسن
لا نملك سوى كلمات ،نُسَرّي بها عن أنفسنا إذ انقطعت،نلوذ بها إذا بلغت الحناجر الحلقوم ،في الوقت الذي يعلو فيه سفهاء القوم ،كلمات ما أنفكت تلامس أسماعهم ،لكنها يوماً لم تلامس صحوة المستمع ،في زمن لا مجيب لمن تنادي ،حتى أصبح المجيب هو ذاته من ينادي !
لمى خاطر ،لا يضركم من غمز في إيمانكم ،واختطف زوجكم ،لربما يتواتر عليكم الارذلون لابتزاز كلماتكم ،حقاً لا ندري أختنا ربما هذا من ضعف لقوتنا وقيلة حيلتنا ،إلى من تكلنا إلى بعيد يتجهمنا أم إلى قريب ملكته أمرنا ،لكن الذي نجزم به أن تواتر نهيقهم في صعيد واحد انما يدل على مسخ فعالهم ،وتياسة عقولهم ،هذه حقيقة بديهية مفادها أن عظمة ما يكتبه القلم وهيبته قد أضعف أهواءهم ،في توجه جديد ،يضرب بجرثومته ليمتد ويشتد ،حتى صار يُظهـِر من ضروب الهرج والمرج والنشوة المصطنعة ما يسئ إليه !
أختنا الكريمة ،هذا ليس عمل فردي ،لا يقتصر على الفبركة والتدليس في وضح النهار ،وعلى رؤوس الأشهاد،انما هذا زمان يخون فيه الأمين ويصدق فيه الكاذب ،زمان الرويبضة أختاه ،والله إننا لنحزن لهذا الحال والمآل ،والأمر ليس بالبساطة التي يحاول البعض اختزالها ،وهو ليس محكوماً برجاحة العقل وعدل المنطق ،انما هي وقفة تضامن ليس إلا ،حتى لا نستعيض عن مدادكم وتراثنا ورباطنا معكم ،ولا بد لنا في هذا المقام من المقال بتذكير شديد لتلك العقول النشاز ،ليس الأمر مجرد تصفية حسابات ،فوالله الذي يشهد علينا إننا لن ننسى سفاهة فعالكم وتصرفاتكم الرعناء .
والله يا اختنا ليس من خاتمة نكتبها لكم في هذه الكلمات التي تفوق روعة وقوة توجهاتكم الحرَّة ،علنا نقتدي ونمشي على خطاها ،لكن حمداً لله الذي جعلنا وإياكم على هذا الجانب والاتجاه من الطريق ،عسانا وإياكم على سفح الجبل ،بينما انحدر عنه آخرون !
ستبقى كلماتكم شظايا تتناثر لتفجر صروح رويبضة الزمان أشلاء،ولا يغرنكم تخبط الذين كفروا في البلاد ،فمردهم مهما تجبروا وطغوا ان تدور عليهم الدائرة ،وستكون العاقبة للمتقين ،فهذه بلاد مقدسة .