الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجنون بقلم على عبد الفتاح

تاريخ النشر : 2010-05-26
المجنون
قالوا له :
- أنت مجنون !!
- أنت تريد أن تقدم روحك للموت بلا ثمن !!
- أنت رومانسي وخيالي!!
ولكنه قد عشقها ويحلم أن يراها.
وسافر إليها ..وانفجر المكان .. نيران .. دبابات .. حرب في الشوارع ..مظاهرات صاخبة.وتملكه الغضب الشديد فلم يأتي ليقاتل وإنما ليرى وجه الحبيبة ويحيا ذكريات تظل خالدة في تاريخ العشاق .
بحث عنها .. وهرب بها بعيداً عن الغبار ودخان القنابل وطلقات الرصاص.شعر بالندم وقرر العودة إلى بلاده .قالت له :
- أنت وطني .. وأنت حريتي . وأنت سر بقائي
حاول أن يقنعها بالعودة معه . رفضت أن تتخلى عن بلادها في المحن والشدائد وقالت له في يأس: -يجب أن ترحل من هنا حالاً . وحين تهدأ الأمور يمكن أن نلتقي .
وفي الفجر شقا طريقهما بجوار النهر ليعبرا إلى وطنه.وهمست له :
-إني أحبك رمزاً كبيراً ولن أتخلى عنك أبداً .
وفجأه ظهرت الطائرات الحربية في السماء تمطر المتظاهرين في المدينة بالرصاص وأسرعا بالإختباء بين الأشجار.
وقال لها في هلع :
- لا يمكن أتركك هنا في هذه الحرب والدمار والدماء سنرحل معاً ...
ولكنها كانت صامتة..فقد تفجرت الدماء من جسدها.
وذعر لصورة وجهها المخضب بالغبار والدخان والدماء ..وصرخ وانهار على جسدها باكياً..
وعينيها تتطلع إليه وتحملق صوب وطن يتهاوى تحت الصواريخ والقنابل والرصاص ...
ولكن عاد .. إلى الداخل .. وغاب مع الجموع
وقرر أن يكون هذا المجنون الرومانسي الكبير
وصوتها يدوي في الفضاء :
-إني أحبك رمزاً كبيراً ولن أتخلى عنك أبداً.
***
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف