الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل من انعتاق ؟ بقلم : د عمر حمد

تاريخ النشر : 2010-05-26
التاريخ : 25/5/2010م.
بقلم : د عمر حمد.
فائقة الحسن والجمال ، صاحبة العز والدلال.
ممشوقة القد والقوام ، آسرة القلوب للهيام.
شامخة الهامة والهمة ، سليلة المجد والقمة.
تاريخها تليد ، مجدها أملود ، أبناؤها صناديد ، أسوارها من حديد .
طهرها في اسمها ، لونها في رسمها ، شمسها على صدرها ، تاجها على رأسها.
تربتها مخضبة بالحناء ، صوتها ترنيمة السماء ، جبالها عانقت العلياء ، قبابها لؤلؤة الفضاء.
كانت مناراً للنور والرحمة ، فغدت مرتعاً للظلم والقسوة.
ليلها حالك السواد والظلمة ، أسوارها تسلقها أحفاد القردة.
أذاقوها صنوف الاذلال والخسة ، عاثوا بها خراباً بلا رحمة.
كبلوها بكل سلاسل القيد والفجور، نقبوا فيها تراب الارض والقبور.
أطفئوا فيها كل الشموع والأنوار ، طمسوا معالم عذريتها وطهرها.
لوثوا سمائها وهوائها والغدير ، فأضحت سجينة في ظلمة الظلم وعتمة القبور.
رفعوا من تحتها كل عزٍ وكبرياء ، وتراقصوا على شلال دمها والاشلاء.
ولكنها ....
رغم ظلمها وقيدها وبحر الدماء
تتزين كل ليلةٍ لفارسها وكلها حياء
تشدوه ....
تناديه ....
تستغيثه ....
تصرخ فيه ....
من ركام الآهات وأنين حجارة الارض ، ويداها مشرعتان للسماء.
تطل عليه من شرفات قبابها العالية .
تدعوه بكل صلاة في جنباتها الدامية.
تناجيه بأحرف عطورها وورودها الزاهية.
تناديه بقدسية القاف والدال والسين السامية.
تصرخ فيه بكل نخوةٍ وعزةٍ فيه باقية.
للقائك المنتظر دون موعدٍ ، ولكنه على قدر.
لتبديد عتمتي ونثر عطري ، لكل الخلق والبشر.
أنا يا حبيب الروح والفؤاد.... كلي اشتياق !!!
لعبق نسيمك ورسمك وصوتك... فهل من استباق ؟
لفك قيدي وكسر سجني ..... فهل من انعتاق ؟
فهل من انعتاق ؟
فهل من انعتاق ؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف