التاريخ : 25/5/2010م.
بقلم : د عمر حمد.
فائقة الحسن والجمال ، صاحبة العز والدلال.
ممشوقة القد والقوام ، آسرة القلوب للهيام.
شامخة الهامة والهمة ، سليلة المجد والقمة.
تاريخها تليد ، مجدها أملود ، أبناؤها صناديد ، أسوارها من حديد .
طهرها في اسمها ، لونها في رسمها ، شمسها على صدرها ، تاجها على رأسها.
تربتها مخضبة بالحناء ، صوتها ترنيمة السماء ، جبالها عانقت العلياء ، قبابها لؤلؤة الفضاء.
كانت مناراً للنور والرحمة ، فغدت مرتعاً للظلم والقسوة.
ليلها حالك السواد والظلمة ، أسوارها تسلقها أحفاد القردة.
أذاقوها صنوف الاذلال والخسة ، عاثوا بها خراباً بلا رحمة.
كبلوها بكل سلاسل القيد والفجور، نقبوا فيها تراب الارض والقبور.
أطفئوا فيها كل الشموع والأنوار ، طمسوا معالم عذريتها وطهرها.
لوثوا سمائها وهوائها والغدير ، فأضحت سجينة في ظلمة الظلم وعتمة القبور.
رفعوا من تحتها كل عزٍ وكبرياء ، وتراقصوا على شلال دمها والاشلاء.
ولكنها ....
رغم ظلمها وقيدها وبحر الدماء
تتزين كل ليلةٍ لفارسها وكلها حياء
تشدوه ....
تناديه ....
تستغيثه ....
تصرخ فيه ....
من ركام الآهات وأنين حجارة الارض ، ويداها مشرعتان للسماء.
تطل عليه من شرفات قبابها العالية .
تدعوه بكل صلاة في جنباتها الدامية.
تناجيه بأحرف عطورها وورودها الزاهية.
تناديه بقدسية القاف والدال والسين السامية.
تصرخ فيه بكل نخوةٍ وعزةٍ فيه باقية.
للقائك المنتظر دون موعدٍ ، ولكنه على قدر.
لتبديد عتمتي ونثر عطري ، لكل الخلق والبشر.
أنا يا حبيب الروح والفؤاد.... كلي اشتياق !!!
لعبق نسيمك ورسمك وصوتك... فهل من استباق ؟
لفك قيدي وكسر سجني ..... فهل من انعتاق ؟
فهل من انعتاق ؟
فهل من انعتاق ؟
بقلم : د عمر حمد.
فائقة الحسن والجمال ، صاحبة العز والدلال.
ممشوقة القد والقوام ، آسرة القلوب للهيام.
شامخة الهامة والهمة ، سليلة المجد والقمة.
تاريخها تليد ، مجدها أملود ، أبناؤها صناديد ، أسوارها من حديد .
طهرها في اسمها ، لونها في رسمها ، شمسها على صدرها ، تاجها على رأسها.
تربتها مخضبة بالحناء ، صوتها ترنيمة السماء ، جبالها عانقت العلياء ، قبابها لؤلؤة الفضاء.
كانت مناراً للنور والرحمة ، فغدت مرتعاً للظلم والقسوة.
ليلها حالك السواد والظلمة ، أسوارها تسلقها أحفاد القردة.
أذاقوها صنوف الاذلال والخسة ، عاثوا بها خراباً بلا رحمة.
كبلوها بكل سلاسل القيد والفجور، نقبوا فيها تراب الارض والقبور.
أطفئوا فيها كل الشموع والأنوار ، طمسوا معالم عذريتها وطهرها.
لوثوا سمائها وهوائها والغدير ، فأضحت سجينة في ظلمة الظلم وعتمة القبور.
رفعوا من تحتها كل عزٍ وكبرياء ، وتراقصوا على شلال دمها والاشلاء.
ولكنها ....
رغم ظلمها وقيدها وبحر الدماء
تتزين كل ليلةٍ لفارسها وكلها حياء
تشدوه ....
تناديه ....
تستغيثه ....
تصرخ فيه ....
من ركام الآهات وأنين حجارة الارض ، ويداها مشرعتان للسماء.
تطل عليه من شرفات قبابها العالية .
تدعوه بكل صلاة في جنباتها الدامية.
تناجيه بأحرف عطورها وورودها الزاهية.
تناديه بقدسية القاف والدال والسين السامية.
تصرخ فيه بكل نخوةٍ وعزةٍ فيه باقية.
للقائك المنتظر دون موعدٍ ، ولكنه على قدر.
لتبديد عتمتي ونثر عطري ، لكل الخلق والبشر.
أنا يا حبيب الروح والفؤاد.... كلي اشتياق !!!
لعبق نسيمك ورسمك وصوتك... فهل من استباق ؟
لفك قيدي وكسر سجني ..... فهل من انعتاق ؟
فهل من انعتاق ؟
فهل من انعتاق ؟