الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صوت من يا ترى؟؟ بقلم:منار العابدي

تاريخ النشر : 2010-05-25
صوت من يا ترى؟؟

نظرت ليلا من النافذة فرايت الظلام في كل مكان.. لكن ما كان يجعل للسماء بريقا يغطي ظلمتها هو لمعان النجوم.. فأخذتني تلك اللمعة الى الخيال.. حينها سمعت صوتا يناديني من بعيد.. من خلف تلك النجوم.. من السماء الصافية البعيدة والشديدة الظلمة واللمعان.. كان صوت النداء صافيا وواضحا جدا.. فسألت نفسي من يكون يا ترى؟! فأنا لم أكن قد سمعت هذا الصوت من قبل!! فسألته من أنت؟؟ من تكون؟؟ ومن اين تعرفني؟؟ فأجاب بصوت هادئ انا من أعرف كل الناس.. وأكون معهم أينما يذهبون.. وكيفما يكونون.. انا من يراني كل الناس لامعا لوني.. ويعرفني كل الناس بشهادتي على ما يحصل دون أن أبوح بالسر!!
وأنا هنا جئت اليوم لأخبرك أن من تنتظرينه سيصل قريبا!! فسألته وكيف عرفت أنني أنتظر أحدا قادما من بعيد؟؟ فقال: لا تسأليني .. هذه مهنتي.. وإختفى الصوت ولم أعد أسمعه.. بدأت أبحث عنه وأسترق السمع علّي أجده مجددا.. لكن دون جدوى..
فأستغربت ما حدث، وبقيت أتسائل في نفسي.. يا ترى من يكون هذا؟؟ حينها بدأت الغيوم السوداء تتجمع في السماء.. فأخفت لمعان النجوم.. وكان المطر بعدها فاصلا بيني وبين الصوت الغريب.. وبدأت حبات المطر تنهمر مثل خيوط السماء بكل رقة.. وانا أبحث في كل قطرة عن دليل يوصلني الى حقيقة ما سمعته قبل قليل.. إستمر بقائي امام النافذة طويلا وما كان للمطر أن ينقطع، وما كان للصوت أن يعود ويناديني من جديد..
حينها سقطت حبة صغيرة من المطر على طرف النافذة.. فحدثتني بهدوء وكأنها تخبرني بسر خطير.. قالت لي: أن ما سمعتيه ما كان الا صوت القمر.. فهو من يبقى ساهرا في حر الصيف وبرد الشتاء فيعرف كل ما يجري ولكنه يفضل الصمت دائما على الكلام.. وهكذا عرفت أن القمر قد زارني يوما وأخبرني من حيث لا أعلم بأن غائبا قد يعود.

منار العابدي
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف