ظل الشجرة
دائماً أُشاهده يغفو تحت ظل الشجرة في شارعنا... بجواره لفافة احتوت على بعضٍ من طعامه .وكنا ننتظر أن ينهض من نومه لنلعب كرة القدم.
دائماً تبدو هذه الصورة مجسدة أمامنا جميعاً وذات يوم سألته:
-لماذا لا تنام في بيتك ... وترتاح ؟
إبتسم وقال في رضا:
-هذه نعمة كبيرة يا ولدي... ظل الشجرة نعمة من الخالق.. الظل هو بيتي ..الحمد لله.
وابتعدتُ عنه وهو مازال يردد : الحمد لله ...
***
دائماً أُشاهده يغفو تحت ظل الشجرة في شارعنا... بجواره لفافة احتوت على بعضٍ من طعامه .وكنا ننتظر أن ينهض من نومه لنلعب كرة القدم.
دائماً تبدو هذه الصورة مجسدة أمامنا جميعاً وذات يوم سألته:
-لماذا لا تنام في بيتك ... وترتاح ؟
إبتسم وقال في رضا:
-هذه نعمة كبيرة يا ولدي... ظل الشجرة نعمة من الخالق.. الظل هو بيتي ..الحمد لله.
وابتعدتُ عنه وهو مازال يردد : الحمد لله ...
***