الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحقيبة بقلم على عبد الفتاح

تاريخ النشر : 2010-05-23
الحقيبة
كَانَتْ حَقِيبَتَي المدرسية سر تعاستي ودماري حين أصْبحتْ مثارُ سخرية المعلمين والتلاميذ. فقد سألت أبي أن يشتري لي حقيبةٌ من الجلد أضعُ فيها كُتبي وأدواتي.
ولمّا كانت الحقائب غالية فقد قرر أبي أن يصنع لي واحدة بنفسه...ودُهِشت ..هل يمكن ذلك؟ وتخيلتُ حقائب التلاميذ الصغار في مدرستي كيف تبدو أنيقةٌ وناعمةٌ وملونةٌ وعليها رسومات كلُهُا صُنعت من الجلد الفاخر. ولكني فوجئتُ أن حقيبتي من الخشب.
وحين شاهدها التلاميذ معي تعجبوا وسألوني:
- ماهذا الصندوق؟ ماذا تضع فيه؟
وأدركتُ أني لن أنجو من السخريةِ أبداً... ولاسيّما أن أحد المعلمين في الفصل تعثر في حقيبتي وصاح في وجهي غاضباً:
- من الغبي الذي وضع هذا الصندوق هنا ؟؟
وضحك الأطفال وغرقتُ في انكساري وخجلي وعذابي. وأصبح الصندوق مشكلتي.فقمت بإخفائه خلف باب الفصل واحتفظت بالكتب معي.
وبينما كُنا في الدرس جاء عُمّال النظافة وحملوا الصندوق مع القمامةِ ..وارْتَجفتُ.. ودعوت الله أن لا يُلاحظ المعلم أو التلاميذ ذلك.
وفي نهاية اليوم المدرسي ذهبتُ خِلسةً أبحثُ عن الصندوقَ في سِلال القمامة ودموعي تتدفق في الخفاءِ.
***
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف