قصة قصيرة للأطفال :
الفدائي الصغير
جاسم محمد صالح
حاول الطفل الصغير أن يحصل على بعض المعلومات المهمة عن أماكن تواجد العدو الأمريكي المحتل ومواقع أسلحته الثقيلة ، وبصعوبة بالغة تمكن الطفل الصغير من تحقيق ما يريد ، ولكن في اللحظة الأخيرة أحسّ به جنود الاحتلال الأمريكي , ووجهوا عليه نيران أسلحتهم , لكن بعض الاطلاقات اللعينة إصابته في رجله فإعاقته عن السير وشلّت حركته ... ومع هذا فانه بقي مصرا على إيصال ما لديه من معلومات الى المجاهدين الأبطال في قاعدتهم , فبقي يزحف ليلا ويختفي بين الأحراش نهارا ، وكان يشاهد طائرات العدو من نوع (الاباتشي) وهي تحوم فوق رأسه في السماء باحثة عنه.
كان الطفل الصغير ذكيا جدا في إخفاء نفسه بين الأحراش والنباتات الكثيفة ، وبقي عدة أيام على هذه الحالة حتى أنهكه الجوع والعطش والجراح المؤلمة ، لكنه كان مصرا على ان يصل إلى القاعدة مهما كلفه الثمن , وصار يجاهد جهادا كبيرا مستعينا بالله في سبيل ذلك ... ومع هذا فان القاعدة كانت بعيدة جدا ... والجوع والجراح قد أنهكاه , ولأهمية المعلومات التي حصل عليها فقد بقي مصرا وصابرا .
في تلك الإثناء كان المحتلون الأمريكان يفتشون المنطقة تفتيشا دقيقا بحثا عن الفدائي الصغير, فتتبعوا آثاره من الدماء التي كانت تنزف من جرحه ، لكنه بذكائه تمكن من الابتعاد عنهم .
هناك في القاعدة استلم المجاهدون المعلومات و الأوراق المهمة من الطفل الصغير وسط الإعجاب والتقدير ,لكنه بعد قليل فقد وعيه والى الأبد ... قال الجميع :
-انه فدائي صغر وقد جلب لنا معلومات مهمة وخطيرة عن أعدائنا المحتلين ... غدا سنهاجم الأعداء وندمر كل مواقعهم ... لنسمِ عمليتنا الفدائية هذه عملية الفدائي الصغير.
وافق الجميع على ذلك ... وتوكلوا على الله وحملوا أسلحتهم وذهبوا .
الفدائي الصغير
جاسم محمد صالح
حاول الطفل الصغير أن يحصل على بعض المعلومات المهمة عن أماكن تواجد العدو الأمريكي المحتل ومواقع أسلحته الثقيلة ، وبصعوبة بالغة تمكن الطفل الصغير من تحقيق ما يريد ، ولكن في اللحظة الأخيرة أحسّ به جنود الاحتلال الأمريكي , ووجهوا عليه نيران أسلحتهم , لكن بعض الاطلاقات اللعينة إصابته في رجله فإعاقته عن السير وشلّت حركته ... ومع هذا فانه بقي مصرا على إيصال ما لديه من معلومات الى المجاهدين الأبطال في قاعدتهم , فبقي يزحف ليلا ويختفي بين الأحراش نهارا ، وكان يشاهد طائرات العدو من نوع (الاباتشي) وهي تحوم فوق رأسه في السماء باحثة عنه.
كان الطفل الصغير ذكيا جدا في إخفاء نفسه بين الأحراش والنباتات الكثيفة ، وبقي عدة أيام على هذه الحالة حتى أنهكه الجوع والعطش والجراح المؤلمة ، لكنه كان مصرا على ان يصل إلى القاعدة مهما كلفه الثمن , وصار يجاهد جهادا كبيرا مستعينا بالله في سبيل ذلك ... ومع هذا فان القاعدة كانت بعيدة جدا ... والجوع والجراح قد أنهكاه , ولأهمية المعلومات التي حصل عليها فقد بقي مصرا وصابرا .
في تلك الإثناء كان المحتلون الأمريكان يفتشون المنطقة تفتيشا دقيقا بحثا عن الفدائي الصغير, فتتبعوا آثاره من الدماء التي كانت تنزف من جرحه ، لكنه بذكائه تمكن من الابتعاد عنهم .
هناك في القاعدة استلم المجاهدون المعلومات و الأوراق المهمة من الطفل الصغير وسط الإعجاب والتقدير ,لكنه بعد قليل فقد وعيه والى الأبد ... قال الجميع :
-انه فدائي صغر وقد جلب لنا معلومات مهمة وخطيرة عن أعدائنا المحتلين ... غدا سنهاجم الأعداء وندمر كل مواقعهم ... لنسمِ عمليتنا الفدائية هذه عملية الفدائي الصغير.
وافق الجميع على ذلك ... وتوكلوا على الله وحملوا أسلحتهم وذهبوا .