
احتضنت ريم كأس عصير الرمان,مخفية خلف احمراره تورد خديها,كلمات الحب سلبت منها إحساسها بنفسها,ابتساماتها الخفية تخرج من قلبها, واتزانها فقد أمام لمسة عابره ليدها العذراء , باستحياء رفعت عينيها, تلبية لشوق قلبها لرؤية الحب في عين الحبيب , تاهت في أعماقه عينيها وأضحت تبحث عن طوق نجاه ينقذ قلبها من تمرد نبضاته,في محاولة منها للهرب من أعماق خجلها ,استجمعت قوتها وبصوت غلفه الهدوء قالت.. ... كم أتمنى أن ندعو جميع الأحبة لحفل زفافنا, أرتدي لك الثوب الأبيض, لأنك أنت من اخترته, أحببته أكثر.....واسترسلت بنشوة بالحديث.................
بكلمات تبتسم أحبَ أن يشاركها فرحتها....نعم حبيبتي انه اليوم الأجمل في حياتنا, كم أنتظر بشوق يوم زفافنا, حبيبتي وفاء....كلمه نطق بها مخاطبا ريم, ثم صمت.
بشفاه بُهت لونها وبوجه زال تورده ,وبصوت اختنق فجأة
وفاء......... قلتَ وفاء؟؟
حاول أن يتجاوز الموقف بابتسامة خفيفة, لا, من هي وفاء......أنا لم أقل وفاء.
عاصفة اجتاحت مشاعرها, انتصبت واقفة, بعد أن زال عنها هدوءها.
نعم لقد قلت وفاء لا تحاول أن تنكر, إن كنت تريدني أن أبقى.
بارتباك غلف تصرفاته, حاول أن يكون أكثر جدية, بعد أن لاحظ فضول المحيطين ونظرات التعجب مما يحدث على طاولة العاشقين.
عزيزتي أرجوا أن تهدئي , قالها بصوت مُحرج من عجزه عن لجم الموقف.
لا لا ..... لن أهدأ إن لم تقل لي من تكون وفاء.
وفي محاولة منه للهرب من شدة الموقف .
حسناً, دعينا نخرج من هنا أولاً وسأخبرك من تكون وفاء.
في حديقة مجاوره للمقهى توقفا .
والآن ؟ لقد خرجنا, أخبرني من تكون وفاء.
إنها خطيبتي السابقة, نطق بها بعد أن أيقن استحالة المراوغة.
بهدوء, عقدت يديها إلى صدرها ونظرت إلى الأرض, بعد أن أخرجت تنهيده طويلة من صدرها وضمت شفتيها بحنق وبسكون يخفي تلاطم أمواج قلبها قالت...
خطيبتك السابقة , نعم , خطيبتك السابقة
هزت رأسها واستمرت النظر إلى الأرض.... ولكنك لم تخبرني أنك كنت خاطباً من قبل.
عزيزتي لم تسنح الفرصة أن أخبرك.
وباستهزاء يحجز خلفه بحر من الدموع
...ومتى تسنح الفرصة, هي أيام من تفصلنا عن يوم زفافنا.
يائسًا من رداءة الموقف وفي محاولة لجمع ما تناثر من كرامته..... كنت أعلم أن هذه هي النتيجة, إن أخبرتك, حبيبتي ريم, وفاء هي الماضي وأنت هو الحاضر.
مشيحة بوجهها عنه سئلت بألم, ولماذا تركتها ؟
لم استطع أن أحبها, وفاء إنسانه تافهة, لكن أنت..
قالت مقاطعة وبصوت يمتلأ بالحدة والاستهزاء ....أنا مختلفة, أنا ملاك, أنا فوق البشر, أنا لست تافهة, أنا حبيبتك, أليست هذه كلماتك, قلتها لها وتقولها لي, أنت تلعن الماضي وتمجد برياء الحاضر, من يدري, ربما في أي لحظة تُعلن انسحابك.
بروح الخاسر في المعركة وبغضب.
ماذا تريدين الآن ؟
في انتظار ردة فعلها ,ساد السكون المكان.
هذا خاتمك....
ببكاء امتزج بالكلمات نطقت مودعه...قل لمن سوف تأتي لقد كانت ريم تافهة ولم أحبها.
بذهول نظر إلى خاتمها الذهبي, توقف تفكيره, نظر إليها مبتعدة ليتأكد إن كان هذا حلم أم حقيقة.
في غرفتها انهارت ريم باكية , حلمها الغابر ,وحبيبها الخائن,لقد وأدت بيديها حلم عمرها بالزواج ممن تحب,لقد تحطم كل شيء.
أيام والحزن يغلف حياتها ,رفضت ريم كل تدخلات العائلة لمعرفة ماحدث ,وزاد ألمها هجر الحبيب الغادر وانعدام أي محاولة لمصالحتها من طرفة.
خبر وقع على مسامعها كالصاعقة .
خطيبك تعرض لحادث
ببكاء مسموع ركضت في ممرات المشفى تبحث من غرفة إلى أخرى عن حبيبها الغادر .
ارتمت بين أحضانه باكيه ,لم تتذكر انه مصاب ,نظرت إلى وجهه المبتسم بألم من فرحته بالموقف,وبصوت امتزج بالدلال قالت
أين خاتمي
بكلمات تبتسم أحبَ أن يشاركها فرحتها....نعم حبيبتي انه اليوم الأجمل في حياتنا, كم أنتظر بشوق يوم زفافنا, حبيبتي وفاء....كلمه نطق بها مخاطبا ريم, ثم صمت.
بشفاه بُهت لونها وبوجه زال تورده ,وبصوت اختنق فجأة
وفاء......... قلتَ وفاء؟؟
حاول أن يتجاوز الموقف بابتسامة خفيفة, لا, من هي وفاء......أنا لم أقل وفاء.
عاصفة اجتاحت مشاعرها, انتصبت واقفة, بعد أن زال عنها هدوءها.
نعم لقد قلت وفاء لا تحاول أن تنكر, إن كنت تريدني أن أبقى.
بارتباك غلف تصرفاته, حاول أن يكون أكثر جدية, بعد أن لاحظ فضول المحيطين ونظرات التعجب مما يحدث على طاولة العاشقين.
عزيزتي أرجوا أن تهدئي , قالها بصوت مُحرج من عجزه عن لجم الموقف.
لا لا ..... لن أهدأ إن لم تقل لي من تكون وفاء.
وفي محاولة منه للهرب من شدة الموقف .
حسناً, دعينا نخرج من هنا أولاً وسأخبرك من تكون وفاء.
في حديقة مجاوره للمقهى توقفا .
والآن ؟ لقد خرجنا, أخبرني من تكون وفاء.
إنها خطيبتي السابقة, نطق بها بعد أن أيقن استحالة المراوغة.
بهدوء, عقدت يديها إلى صدرها ونظرت إلى الأرض, بعد أن أخرجت تنهيده طويلة من صدرها وضمت شفتيها بحنق وبسكون يخفي تلاطم أمواج قلبها قالت...
خطيبتك السابقة , نعم , خطيبتك السابقة
هزت رأسها واستمرت النظر إلى الأرض.... ولكنك لم تخبرني أنك كنت خاطباً من قبل.
عزيزتي لم تسنح الفرصة أن أخبرك.
وباستهزاء يحجز خلفه بحر من الدموع
...ومتى تسنح الفرصة, هي أيام من تفصلنا عن يوم زفافنا.
يائسًا من رداءة الموقف وفي محاولة لجمع ما تناثر من كرامته..... كنت أعلم أن هذه هي النتيجة, إن أخبرتك, حبيبتي ريم, وفاء هي الماضي وأنت هو الحاضر.
مشيحة بوجهها عنه سئلت بألم, ولماذا تركتها ؟
لم استطع أن أحبها, وفاء إنسانه تافهة, لكن أنت..
قالت مقاطعة وبصوت يمتلأ بالحدة والاستهزاء ....أنا مختلفة, أنا ملاك, أنا فوق البشر, أنا لست تافهة, أنا حبيبتك, أليست هذه كلماتك, قلتها لها وتقولها لي, أنت تلعن الماضي وتمجد برياء الحاضر, من يدري, ربما في أي لحظة تُعلن انسحابك.
بروح الخاسر في المعركة وبغضب.
ماذا تريدين الآن ؟
في انتظار ردة فعلها ,ساد السكون المكان.
هذا خاتمك....
ببكاء امتزج بالكلمات نطقت مودعه...قل لمن سوف تأتي لقد كانت ريم تافهة ولم أحبها.
بذهول نظر إلى خاتمها الذهبي, توقف تفكيره, نظر إليها مبتعدة ليتأكد إن كان هذا حلم أم حقيقة.
في غرفتها انهارت ريم باكية , حلمها الغابر ,وحبيبها الخائن,لقد وأدت بيديها حلم عمرها بالزواج ممن تحب,لقد تحطم كل شيء.
أيام والحزن يغلف حياتها ,رفضت ريم كل تدخلات العائلة لمعرفة ماحدث ,وزاد ألمها هجر الحبيب الغادر وانعدام أي محاولة لمصالحتها من طرفة.
خبر وقع على مسامعها كالصاعقة .
خطيبك تعرض لحادث
ببكاء مسموع ركضت في ممرات المشفى تبحث من غرفة إلى أخرى عن حبيبها الغادر .
ارتمت بين أحضانه باكيه ,لم تتذكر انه مصاب ,نظرت إلى وجهه المبتسم بألم من فرحته بالموقف,وبصوت امتزج بالدلال قالت
أين خاتمي