
قصة قصيرة:
مريدون ... يا زيدون
د. طلال الشريف*
يحكى أن حسود لا يسود وحقود لا يقود، نذل لا تصاحب حتى لو استر جل من جديد ، حرامي لا تأمن
حتى لو حلف ميت يمين، ديوث لا تهادن مهو أصلاً ديوث ، سياسي محترم ما في لو فتشت بميكروسكوب
دراويش بالهبل بس تعال خُد ، مزورين ع قفا مين يشيل ، هذا اللي صار ... وهذي حياتنا يا ليل.
ومن هالدنيا لا تشيب يا شبيب ، لكن أن يصبح لهؤلاء الديثة أتباع ومريدون يا زيدون فهذا عجيب.
والأتباع يا سيدي أنواع ، تابع المتبوع ومضحوك عليه ومش عارف، وتابع محتاج المتبوع رغم انو عارف
وتابع من أخطر التوابع ومتيقن من سوء المتبوع ، وعايز يتعلم منو ويطلع أكثر لصوصية ودياثة ونذالة من المتبوع، ويسعد لأنو في محفل السوء.
وهكذا يلتقي القرناء ويتناغم الشبهاء ، وتصبح الحياة بلا حياء يا أيها الأحياء.
أن يطيل الله في عمر الديوثين فهذا جايز، أما أن ينتصر المحرومين والمسلوبين والمنتهكين والمسخمين لأولئك المنحطين الانحطاطيين ، فهذا جهل ... لم يحدث من أبي جهل ، و أن يكون للديثة أتباع فتلك الطامة الكبرى
لا يصدقها كشميري جالس في وادي الدسائس.
قال لي أحد الحكماء
عندما تفاصحت عليه بالتحليل ، فقلت ... في بلادنا إصابة مرضية| نفسية | عامة، وبدأت العقول بخلط الزيت بالماء من شدة الفوران والاحتقان من تصرفات الشبهاء الشرفاء، عندما اتبعوا الغاوون المنحرفون المنكوحون تاريخياً بسفاح القربى علي باب الأشرار وكلهم في النار عندما اختلطت جيناتهم فأنتجوا جيلاً لا تختلف مؤخراتهم
عن مؤخرات القرود يا فرهود من كثرة ما قدموها في العروض للروم ... للكاوبويات ... للكابونات لاستجلاب المليارات من الدولارات لبناء البارات ... والاعتقالات وزيادة عدد السكرات ... والمفرحات ، والرقص على ظلم العباد الأحياء منهم والأموات ، وتوظيف التكايا والجكايا والدشر وأولاد العرصات.
وفي حدود المعلومات بأن الأصل في لون المؤخرات ليس للقرود أصلاً، بل كانت لهؤلاء المشبوكين والشباكين ... والمشتبكين، ولشعبنا المسكين ... تاركين وباسم هذا الشعب هايصين علي سفرة ... من السفرات أو سكرتيرة ... من السكرتيرات والداعين إلي التشبيك ... والتمحيك والتنمية ... وحزب الديك ... والتدليك.
حفظكم الله للشعب يا حركات الإرعاب ... والإخصاب، أدبتونا ... وجوعتونا وبهدلتونا وطورتونا ... ونظفتونا ... وقملتونا ( وسخمتونا ) ... مش مشكلة ... في الآخر حررتونا .... وعلمنا رفرف عالقدس وقاكم يا شعبنا من كل تحريك ... تشبيك وتدليك ... ومن حزب الديك.
فقال لي الحكيم: هذا تشخيص قديم يبدو انك غير متابع لآخر الصيحات في علم اليورو .... والدولارات... والجمعيات وإنتاج المساعير ... والسعرات والآربيجيه ... والكلاشنكوفات ، في عصر التهدئة ... والفتوحات
والنصر الآتي ... آت ، بس موتوا واستنوا عشر سنوات.
فقلت ماذا بك يا بن فرناس؟
فقال: يحكي أن الأباطرة من قوم لوط قد ضربوا أكثر من شلوط والمهم الهبات ... والنهبات وطز فيك يا وطن ... وف كل التضحيات وحال الأحزاب والحركات يقولك يا مواطن: الثعلب فات فات وفي ذيله سبع لفات وما في حوارات ... ولا انتخابات واللي مش عاجبه يلحقله تأشيرة للاسكندينافيات .
20/5/2010م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com
مريدون ... يا زيدون
د. طلال الشريف*
يحكى أن حسود لا يسود وحقود لا يقود، نذل لا تصاحب حتى لو استر جل من جديد ، حرامي لا تأمن
حتى لو حلف ميت يمين، ديوث لا تهادن مهو أصلاً ديوث ، سياسي محترم ما في لو فتشت بميكروسكوب
دراويش بالهبل بس تعال خُد ، مزورين ع قفا مين يشيل ، هذا اللي صار ... وهذي حياتنا يا ليل.
ومن هالدنيا لا تشيب يا شبيب ، لكن أن يصبح لهؤلاء الديثة أتباع ومريدون يا زيدون فهذا عجيب.
والأتباع يا سيدي أنواع ، تابع المتبوع ومضحوك عليه ومش عارف، وتابع محتاج المتبوع رغم انو عارف
وتابع من أخطر التوابع ومتيقن من سوء المتبوع ، وعايز يتعلم منو ويطلع أكثر لصوصية ودياثة ونذالة من المتبوع، ويسعد لأنو في محفل السوء.
وهكذا يلتقي القرناء ويتناغم الشبهاء ، وتصبح الحياة بلا حياء يا أيها الأحياء.
أن يطيل الله في عمر الديوثين فهذا جايز، أما أن ينتصر المحرومين والمسلوبين والمنتهكين والمسخمين لأولئك المنحطين الانحطاطيين ، فهذا جهل ... لم يحدث من أبي جهل ، و أن يكون للديثة أتباع فتلك الطامة الكبرى
لا يصدقها كشميري جالس في وادي الدسائس.
قال لي أحد الحكماء
عندما تفاصحت عليه بالتحليل ، فقلت ... في بلادنا إصابة مرضية| نفسية | عامة، وبدأت العقول بخلط الزيت بالماء من شدة الفوران والاحتقان من تصرفات الشبهاء الشرفاء، عندما اتبعوا الغاوون المنحرفون المنكوحون تاريخياً بسفاح القربى علي باب الأشرار وكلهم في النار عندما اختلطت جيناتهم فأنتجوا جيلاً لا تختلف مؤخراتهم
عن مؤخرات القرود يا فرهود من كثرة ما قدموها في العروض للروم ... للكاوبويات ... للكابونات لاستجلاب المليارات من الدولارات لبناء البارات ... والاعتقالات وزيادة عدد السكرات ... والمفرحات ، والرقص على ظلم العباد الأحياء منهم والأموات ، وتوظيف التكايا والجكايا والدشر وأولاد العرصات.
وفي حدود المعلومات بأن الأصل في لون المؤخرات ليس للقرود أصلاً، بل كانت لهؤلاء المشبوكين والشباكين ... والمشتبكين، ولشعبنا المسكين ... تاركين وباسم هذا الشعب هايصين علي سفرة ... من السفرات أو سكرتيرة ... من السكرتيرات والداعين إلي التشبيك ... والتمحيك والتنمية ... وحزب الديك ... والتدليك.
حفظكم الله للشعب يا حركات الإرعاب ... والإخصاب، أدبتونا ... وجوعتونا وبهدلتونا وطورتونا ... ونظفتونا ... وقملتونا ( وسخمتونا ) ... مش مشكلة ... في الآخر حررتونا .... وعلمنا رفرف عالقدس وقاكم يا شعبنا من كل تحريك ... تشبيك وتدليك ... ومن حزب الديك.
فقال لي الحكيم: هذا تشخيص قديم يبدو انك غير متابع لآخر الصيحات في علم اليورو .... والدولارات... والجمعيات وإنتاج المساعير ... والسعرات والآربيجيه ... والكلاشنكوفات ، في عصر التهدئة ... والفتوحات
والنصر الآتي ... آت ، بس موتوا واستنوا عشر سنوات.
فقلت ماذا بك يا بن فرناس؟
فقال: يحكي أن الأباطرة من قوم لوط قد ضربوا أكثر من شلوط والمهم الهبات ... والنهبات وطز فيك يا وطن ... وف كل التضحيات وحال الأحزاب والحركات يقولك يا مواطن: الثعلب فات فات وفي ذيله سبع لفات وما في حوارات ... ولا انتخابات واللي مش عاجبه يلحقله تأشيرة للاسكندينافيات .
20/5/2010م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com