الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون سكر بقلم: أميرة سعيد عزالدين

تاريخ النشر : 2010-05-20
تنفست عبق الشوق مع الانتظار، رسمت أهدابها طريقاً من وهم لخطواته حتى رست يديها في يديه في أول سلام بعد أن عبر أميالاً فقط ليراها مرة بعيداً عن الشاشات الإلكترونية الباردة!.
بالأمس تلمس سبيلاً أسفل شرفتها فقط كي يرسل لها حبه على الطريقة الروميوية،
واليوم هو هنا.. توقف الزمن.. تعشقت الأنامل...
طلب لها قهوة حلوة السكر، فهو يعلم أنها تحبها حلوة مؤكداً أن عينيها أحلى.
ارتشفت مع القهوة عبق الياسمين، فاستحال ديسمبر فجأة لأجواء ربيعية بدى معها كأن حلمها- الذي نقلته الأحرف الإلكترونية لشهور آفلة- أضحى حقيقة أروع من كل خيالها.
ووجدت عينيها تستسلم لرؤى وردية مرسومة بدفء نظراته...
وعبرت بحور عدة... واجتازت خرافات وأساطير... ورست أخيراً على بر أمان و.......
ولكنها أفاقت هنا، لتجد رؤاها الوردية تبددت، وقلبها غريق في نفس البحور التي عبرتها سابقاً بسلام، وأتاهتها الخرافات والأقوال والأفعال...
وضاع بر أمانها وحبها المأمول قبل الآوان.
وبقيت هنا وحيدة، مع قهوتها الباردة... بدون سكر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف