تنفست عبق الشوق مع الانتظار، رسمت أهدابها طريقاً من وهم لخطواته حتى رست يديها في يديه في أول سلام بعد أن عبر أميالاً فقط ليراها مرة بعيداً عن الشاشات الإلكترونية الباردة!.
بالأمس تلمس سبيلاً أسفل شرفتها فقط كي يرسل لها حبه على الطريقة الروميوية،
واليوم هو هنا.. توقف الزمن.. تعشقت الأنامل...
طلب لها قهوة حلوة السكر، فهو يعلم أنها تحبها حلوة مؤكداً أن عينيها أحلى.
ارتشفت مع القهوة عبق الياسمين، فاستحال ديسمبر فجأة لأجواء ربيعية بدى معها كأن حلمها- الذي نقلته الأحرف الإلكترونية لشهور آفلة- أضحى حقيقة أروع من كل خيالها.
ووجدت عينيها تستسلم لرؤى وردية مرسومة بدفء نظراته...
وعبرت بحور عدة... واجتازت خرافات وأساطير... ورست أخيراً على بر أمان و.......
ولكنها أفاقت هنا، لتجد رؤاها الوردية تبددت، وقلبها غريق في نفس البحور التي عبرتها سابقاً بسلام، وأتاهتها الخرافات والأقوال والأفعال...
وضاع بر أمانها وحبها المأمول قبل الآوان.
وبقيت هنا وحيدة، مع قهوتها الباردة... بدون سكر.
بالأمس تلمس سبيلاً أسفل شرفتها فقط كي يرسل لها حبه على الطريقة الروميوية،
واليوم هو هنا.. توقف الزمن.. تعشقت الأنامل...
طلب لها قهوة حلوة السكر، فهو يعلم أنها تحبها حلوة مؤكداً أن عينيها أحلى.
ارتشفت مع القهوة عبق الياسمين، فاستحال ديسمبر فجأة لأجواء ربيعية بدى معها كأن حلمها- الذي نقلته الأحرف الإلكترونية لشهور آفلة- أضحى حقيقة أروع من كل خيالها.
ووجدت عينيها تستسلم لرؤى وردية مرسومة بدفء نظراته...
وعبرت بحور عدة... واجتازت خرافات وأساطير... ورست أخيراً على بر أمان و.......
ولكنها أفاقت هنا، لتجد رؤاها الوردية تبددت، وقلبها غريق في نفس البحور التي عبرتها سابقاً بسلام، وأتاهتها الخرافات والأقوال والأفعال...
وضاع بر أمانها وحبها المأمول قبل الآوان.
وبقيت هنا وحيدة، مع قهوتها الباردة... بدون سكر.