بسم الله الرحمن الرحيم
نفقور ومجرور !!!
------
* نقفور نافخ ونافث دخان الغرور في وعي ولا وعي المدير المسئول !
* فيقول له : أنت بركتنا ، وقوتنا ، وزادنا ، ونحن خدامك ، وما تأمر به اعتبره منتهيا مع آخر حرف من الأمر !
* يبدأ مجرور يتحرك في اتجاهين : اتجاه ظاهر بالتواضع ، واتجاه نفسي يسعد بهذا الكلام ، وكل يوم يزداد الاتجاهان طولا وعرضا وعمقا وامتدادا - حتى يصبح شخصين منفصلين ؛ شخص ظاهر متواضع ، أقرب إلى الصمت ، خفيض الصوت ، لا يصد ولا يرد ، عف اللسان حتى إنك لترشحه لمشيخة الأزهر أو إمامة الحج ، وأنت مستريح الضمير !
* وشخص خفي ، منتفخ ، يود ان يخضع له الجميع مثل خضوع نفقور له ، وأن يخاف الجميع منه كما يخاف نفقور منه ، ويرجو الجميع نفعه كما يرجو نفقور .
* " ألا ما أسعد ذلك اليوم الذي كتب فيه نفقور إلى مجرور هذه الرسالة :
معالي سيادة مدير قسمنا الملهم المحبوب :
بعد سلام الصغير إلى الكبير ، والضعيف إلى القوي ، والوليد إلى العميد
وبعد التحية العاجزة عن الارتقاء إلى شخصك
وبعد التقدير العاجز التعبير عن وصفك
أتشرف بتقديم رجاء إلى سيادة معاليك بالسماح لشخصي الضئيل بتأخري غدا ساعتين لعمل شهادة ميلاد لنجلي الوليد فارس عظيم المستقبل ؛ لأنك مسحت على رأسه ودعوت له وباركت تسميته .
وأكون لسيادة معاليك ، كالعادة عاجز الشكر ، أشل الفكر . "
* لابد من ذكر ملحوظتين لا تخفيان على المعانين من نفقور ومجرور ؛ وهو ان اسم الوليد هو اسم المدير ، وان المدير لما ذهب إلى " سبوع " سميه هبر الفتة ولحمتها هبرا متقنا لا تهاون فيه ولا توانيَ ، وأنه وهو خارج أخرج من جيبه مصحفا صغيرا - كان هدية من نفقور آخر - ووضعه على رأس فارس ، وانصرف بعد أن هبر نصف كيلو لحم تقريبا ، ولم يدفع جنيها واحدا نقطة للوليد مما أصاب الزملاء الذين حضروا بنقطة !!!
* وهكذا أصبح المدير مجرورا - بكل حروف وطاقات الجر - إلى فساد وإفساد بفضل نفقور الذي قرأه مبكرا وأبدع ألحانا من النفاق على شخصيته كانت مضرب أمثال الموظفين ليل نهار وصباح مساء !
نفقور ومجرور !!!
------
* نقفور نافخ ونافث دخان الغرور في وعي ولا وعي المدير المسئول !
* فيقول له : أنت بركتنا ، وقوتنا ، وزادنا ، ونحن خدامك ، وما تأمر به اعتبره منتهيا مع آخر حرف من الأمر !
* يبدأ مجرور يتحرك في اتجاهين : اتجاه ظاهر بالتواضع ، واتجاه نفسي يسعد بهذا الكلام ، وكل يوم يزداد الاتجاهان طولا وعرضا وعمقا وامتدادا - حتى يصبح شخصين منفصلين ؛ شخص ظاهر متواضع ، أقرب إلى الصمت ، خفيض الصوت ، لا يصد ولا يرد ، عف اللسان حتى إنك لترشحه لمشيخة الأزهر أو إمامة الحج ، وأنت مستريح الضمير !
* وشخص خفي ، منتفخ ، يود ان يخضع له الجميع مثل خضوع نفقور له ، وأن يخاف الجميع منه كما يخاف نفقور منه ، ويرجو الجميع نفعه كما يرجو نفقور .
* " ألا ما أسعد ذلك اليوم الذي كتب فيه نفقور إلى مجرور هذه الرسالة :
معالي سيادة مدير قسمنا الملهم المحبوب :
بعد سلام الصغير إلى الكبير ، والضعيف إلى القوي ، والوليد إلى العميد
وبعد التحية العاجزة عن الارتقاء إلى شخصك
وبعد التقدير العاجز التعبير عن وصفك
أتشرف بتقديم رجاء إلى سيادة معاليك بالسماح لشخصي الضئيل بتأخري غدا ساعتين لعمل شهادة ميلاد لنجلي الوليد فارس عظيم المستقبل ؛ لأنك مسحت على رأسه ودعوت له وباركت تسميته .
وأكون لسيادة معاليك ، كالعادة عاجز الشكر ، أشل الفكر . "
* لابد من ذكر ملحوظتين لا تخفيان على المعانين من نفقور ومجرور ؛ وهو ان اسم الوليد هو اسم المدير ، وان المدير لما ذهب إلى " سبوع " سميه هبر الفتة ولحمتها هبرا متقنا لا تهاون فيه ولا توانيَ ، وأنه وهو خارج أخرج من جيبه مصحفا صغيرا - كان هدية من نفقور آخر - ووضعه على رأس فارس ، وانصرف بعد أن هبر نصف كيلو لحم تقريبا ، ولم يدفع جنيها واحدا نقطة للوليد مما أصاب الزملاء الذين حضروا بنقطة !!!
* وهكذا أصبح المدير مجرورا - بكل حروف وطاقات الجر - إلى فساد وإفساد بفضل نفقور الذي قرأه مبكرا وأبدع ألحانا من النفاق على شخصيته كانت مضرب أمثال الموظفين ليل نهار وصباح مساء !
