نور في طريقها للعودة من الجامعة استقلت المترو وكان الزحام في اوجه واذا بها تجد رجلا ملتحي لم يسبق لها معرفته يجلسها علي مقعد ،العجيب انها العربة المخصصة للسيدات ،كيف دخل هذا الرجل ؟
وكيف قامت السيدة من مكانها ووقفت وتركت نور تجلس مكانها ؟
نور اخذت تتسائل لماذا هي التي تطوع الرجل المجهول لكي يجلسها؟
وحينما نزلت من المترو سارت في طريقها للمنزل واذا به تجده يساعدها ان تعبر الطريق دون ان تطلب منه ويبتسم في وجهها دون ان يتفوه بكلمة واحدة
تتسائل نور وهي تصعد السلم من هذا ؟وكيف يوجد في مكانين في وقت واحد ،ثم تتنفس الصعداء وتطلب من والدتها الطعام لانها في غاية التعب ،وتدخل غرفتها وتغلق الباب عليها .
تطرق الام الباب وتسأل نور:كيف كان يومك؟
نور:امي اليوم شاهدت شخصا لااعرفه في عربة السيدات بالمترو ومع الازدحام اجلسني ثم اختفي
وعندما سرت في الشارع ساعدني في عبور الطريق وهو يبتسم دون ان ينطق بكلمة واحدة امي ماهذا؟
الام: نور ربما الاجهاد الشديد والسهر بالليل هو ما جعلك تتخيلين هذا ،ياريت تأخذي قسطا من الراحة بنيتي
تخرج الام وتغلق الباب
تحاول نور النوم لكن هيهات ان تنام ،تفكرفي امر هذا الرجل وينهكها التعب ،ثم تسبح في بحر النوم واذا بها تراه في الحلم يمسك بها ويجلسها في الترام بل يسير بجانبها وفجأة ينظر اليها نظرات حادة فتسأله:من انت؟
ماذا تريد مني؟انا لااعرفك بالله عليك ماذا تريد مني؟ قال لها انا اعرفك واخذ يضربها ضربا مبرح كادت الغرفة تطبق علي جسدها وشعرت انها تختنق وتختنق ونفسها يتقطع واخذت تصرخ بصوت مكتوم وتدخل امها عليها فتجدها في حالة اعياء شديدة وتهدئها وتعطيها شربة ماء وتسألها: بنيتي ماذا بك سلام قول من رب رحيم
نور:امي وهي تبكي رأيت هذا الرجل في منامي
الام:ماهذا ؟! انها آثار ضرب مبرح لولا انك لم تخرجي من غرفتك لاقسمت ان احدا هاجمك وابرحك ضربا
نور:امي انني خائفة لا اريد النوم لا اريد النوم
الام:بنيتي تعالي معي اغتسلي وتوضأي وصلي لعلها عين حاسد
نور:امي اشعر بخوف لا اريد ان ادخل الحمام بمفردي جسدي يقشعر تعالي معي
الام:نور لابد ان تكوني قوية انه مجرد كابوس مزعج وسيذهب لحاله باذن الله
نور :يارب ساعدني
وتخرج نور من الحمام وتصلي وتطلب من الله ان يساعدها فهي طالبة جميلة لدرجة انها تلفت كل من يراها باخلاقها الراقية ووجها الملائكي الفاتن ومتفوقة لابعد مدي فهي تجتهد في دراستها ولم تكتف بالقسم الذي تدرس به بل كانت تحضر في اقسام اخري لتنهل من بحر العلم الذي لا اخر له
وفي الليل بدأت تبيض المحاضرات وتعد نفسها لتناقش الدكتور الذي طلب البحث في نقاط تساعدها ان تعد البحث علي اكمل وجه ونظرا لتفوقها لم يبخل عليها اي دكتور في الجامعة بأي معلومات وكانوا دائما يبشرونها بأنها سيأتـي يوما وتكون زميلة لهم يفخرون بها وكان الامل والحلم يداعبها يوميا وكانت تشتغل علي نفسها وتتمني ان تصل لهدفها وكانت تحترم خطيبها وتعتز بنفسها وتحاول دائما وابدا ان تكوم مثل جيد ومشرف للطالبة الملتزمة المحجبة دون تعصب حتي تجذب اترابها للحجاب
وفي اليوم الثاني ذهبت للجامعة واذا بها تجد نفس الرجل في المدرج يبتسم نفس الابتسامة المميتة ،نزل في قلبها الرعب منه ،وظنت انها تظن وجوده نظرا لصعوبة الكابوس الذي رأته امس واستمرت في يومها عادي وقررت الا تركب المترو واتصل بها طارق خطيبها واخبرها الا تذهب للمنزل بدونه لانه معزوم عندهم اليوم بمناسبة عيد ميلاد اجمل وردة في بستان حياته ،حضر طارق وركبت معه نور،واخذ طارق يتحدث عن ضرورة الاسراع بالزواج ولما لاتكمل الدراسة وهي معه لماذا يضيع اربع سنوات من عمرهم فهو وعدها ان يشجعها علي التفوق
فأجابته نور:الموضوع كله في يد بابا تناقش معه طارق انا اثق بك وادرك انك تتمني ان تكون زوجة طبيب ناجح مثلك امرأة متفقوقة تفخر بها
طارق :لماذا لم تسأليني عن هديتك ؟
نور :انت تدرك انك اجمل هدية
طارق:يابختك يادكتوربجوارك حورية جميلة الجميلات،رقيقة،وليست مادية ايه الهنا اللي انا فيه ده الله يرحمك ياأمي دعوتك مستجابة هو انا عاوز نبقي في بيت واحد ليه علشان النعمة دي مش عاوز الايام تبعدها عني كل الوقت ده،ونبعد ليه كل حاجة جاهزة والحمد لله ساعديني انت وقولي لعمي انك موافقة علي الزواج ارجوك يا نور
يرضيك يبقي معي النور ده كله واعيش في الظلام ...نور فينك
نور:معك طارق ،ووصلا للمنزل وسأل طارق والدة نور :ماذا بها هل هي مريضة انها صامتة علي غير عادة كأنها شاردة ،الام:الدراسة والابحاث اجهدتها شوية
طارق:انا كنت عاوز افاتح عمي اننا نتزوج في اجازة التيرم الاول اتمني انه يوافق
الام :ربنا يعمل اللي فيه الخير يا ابني ربنا ييسر الحال لكم
وتدخل نورغرفتها واذا بها تجد نفس الرجل الغريب يهددها ويطلب منها ان تخرج طارق من منزلها ومن حياتها للابد ويهدد بايذائه فتتوسل اليه نور الا يؤذيه ويضربها ضربا مبرحا ترك اثارا علي جسدها وتدخل عليها الام لتجدها في حالة اغماء وتصرخ وتستنجد بطارق ويدخل طارق ويذهل مما شاهده، ويساعدها لتسترد وعيها ويحملها ويضعها علي سريرها ويسألها :ماذا حدث ومن فعل ذلك ، ويطرق الباب والدها ويزهل من المشهد
ويصرخ من فعل بك هذا يا ابنتي؟؟
نور:ارجوك يا طارق لابد ان تبتعد عني انا لا اعرف من هذا الرجل الغريب الذي اراه في كل مكان اذهب اليه وفي المنزل يهددني ويوسعني ضربا وطلب مني ان اتركك والا سوف يقوم بايذائك ارجوك ابتعد عني حتي لا تصاب بمكروه
طارق: انا لا اخش الا الله ان كان عفريت يظهر لي
واذا ببواب العمارة يتصل بالانتركم ليخبرهم ان سيارة الدكتور طارق موتورها شغال وهي مغلقة وهذا ما لم يراه من قبل
صرخت نور :اتوسل اليك لاتركب السيارة طارق ارجوك انا لاافهم ما الذي اصابني ولماذا انا وتبكي ......
الاب:لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،طارق يعطي المفاتيح للبواب ،ويجلس صامتا
الاب:طارق ما العمل ؟
طارق :الحل ان نتزوج
الاب :وهي في حالة الاعياء والرعب هذه
طارق:عمي نور في اشد الحاجة لي الآن لن اتخلي عنها اواتركها لولا اثر الضرب التي علي جسدها لظننت انها تخطط لتتركني او اصيبت بمرض نفسي ،سوف اعرض امرها علي احد اطباء النفسية اصدقائي ربما وجدت حلا
انتظروا الجزء الثاني من قصة الجميلة والمارد
تقبلوا تحياتي
نجلاء نصير
وكيف قامت السيدة من مكانها ووقفت وتركت نور تجلس مكانها ؟
نور اخذت تتسائل لماذا هي التي تطوع الرجل المجهول لكي يجلسها؟
وحينما نزلت من المترو سارت في طريقها للمنزل واذا به تجده يساعدها ان تعبر الطريق دون ان تطلب منه ويبتسم في وجهها دون ان يتفوه بكلمة واحدة
تتسائل نور وهي تصعد السلم من هذا ؟وكيف يوجد في مكانين في وقت واحد ،ثم تتنفس الصعداء وتطلب من والدتها الطعام لانها في غاية التعب ،وتدخل غرفتها وتغلق الباب عليها .
تطرق الام الباب وتسأل نور:كيف كان يومك؟
نور:امي اليوم شاهدت شخصا لااعرفه في عربة السيدات بالمترو ومع الازدحام اجلسني ثم اختفي
وعندما سرت في الشارع ساعدني في عبور الطريق وهو يبتسم دون ان ينطق بكلمة واحدة امي ماهذا؟
الام: نور ربما الاجهاد الشديد والسهر بالليل هو ما جعلك تتخيلين هذا ،ياريت تأخذي قسطا من الراحة بنيتي
تخرج الام وتغلق الباب
تحاول نور النوم لكن هيهات ان تنام ،تفكرفي امر هذا الرجل وينهكها التعب ،ثم تسبح في بحر النوم واذا بها تراه في الحلم يمسك بها ويجلسها في الترام بل يسير بجانبها وفجأة ينظر اليها نظرات حادة فتسأله:من انت؟
ماذا تريد مني؟انا لااعرفك بالله عليك ماذا تريد مني؟ قال لها انا اعرفك واخذ يضربها ضربا مبرح كادت الغرفة تطبق علي جسدها وشعرت انها تختنق وتختنق ونفسها يتقطع واخذت تصرخ بصوت مكتوم وتدخل امها عليها فتجدها في حالة اعياء شديدة وتهدئها وتعطيها شربة ماء وتسألها: بنيتي ماذا بك سلام قول من رب رحيم
نور:امي وهي تبكي رأيت هذا الرجل في منامي
الام:ماهذا ؟! انها آثار ضرب مبرح لولا انك لم تخرجي من غرفتك لاقسمت ان احدا هاجمك وابرحك ضربا
نور:امي انني خائفة لا اريد النوم لا اريد النوم
الام:بنيتي تعالي معي اغتسلي وتوضأي وصلي لعلها عين حاسد
نور:امي اشعر بخوف لا اريد ان ادخل الحمام بمفردي جسدي يقشعر تعالي معي
الام:نور لابد ان تكوني قوية انه مجرد كابوس مزعج وسيذهب لحاله باذن الله
نور :يارب ساعدني
وتخرج نور من الحمام وتصلي وتطلب من الله ان يساعدها فهي طالبة جميلة لدرجة انها تلفت كل من يراها باخلاقها الراقية ووجها الملائكي الفاتن ومتفوقة لابعد مدي فهي تجتهد في دراستها ولم تكتف بالقسم الذي تدرس به بل كانت تحضر في اقسام اخري لتنهل من بحر العلم الذي لا اخر له
وفي الليل بدأت تبيض المحاضرات وتعد نفسها لتناقش الدكتور الذي طلب البحث في نقاط تساعدها ان تعد البحث علي اكمل وجه ونظرا لتفوقها لم يبخل عليها اي دكتور في الجامعة بأي معلومات وكانوا دائما يبشرونها بأنها سيأتـي يوما وتكون زميلة لهم يفخرون بها وكان الامل والحلم يداعبها يوميا وكانت تشتغل علي نفسها وتتمني ان تصل لهدفها وكانت تحترم خطيبها وتعتز بنفسها وتحاول دائما وابدا ان تكوم مثل جيد ومشرف للطالبة الملتزمة المحجبة دون تعصب حتي تجذب اترابها للحجاب
وفي اليوم الثاني ذهبت للجامعة واذا بها تجد نفس الرجل في المدرج يبتسم نفس الابتسامة المميتة ،نزل في قلبها الرعب منه ،وظنت انها تظن وجوده نظرا لصعوبة الكابوس الذي رأته امس واستمرت في يومها عادي وقررت الا تركب المترو واتصل بها طارق خطيبها واخبرها الا تذهب للمنزل بدونه لانه معزوم عندهم اليوم بمناسبة عيد ميلاد اجمل وردة في بستان حياته ،حضر طارق وركبت معه نور،واخذ طارق يتحدث عن ضرورة الاسراع بالزواج ولما لاتكمل الدراسة وهي معه لماذا يضيع اربع سنوات من عمرهم فهو وعدها ان يشجعها علي التفوق
فأجابته نور:الموضوع كله في يد بابا تناقش معه طارق انا اثق بك وادرك انك تتمني ان تكون زوجة طبيب ناجح مثلك امرأة متفقوقة تفخر بها
طارق :لماذا لم تسأليني عن هديتك ؟
نور :انت تدرك انك اجمل هدية
طارق:يابختك يادكتوربجوارك حورية جميلة الجميلات،رقيقة،وليست مادية ايه الهنا اللي انا فيه ده الله يرحمك ياأمي دعوتك مستجابة هو انا عاوز نبقي في بيت واحد ليه علشان النعمة دي مش عاوز الايام تبعدها عني كل الوقت ده،ونبعد ليه كل حاجة جاهزة والحمد لله ساعديني انت وقولي لعمي انك موافقة علي الزواج ارجوك يا نور
يرضيك يبقي معي النور ده كله واعيش في الظلام ...نور فينك
نور:معك طارق ،ووصلا للمنزل وسأل طارق والدة نور :ماذا بها هل هي مريضة انها صامتة علي غير عادة كأنها شاردة ،الام:الدراسة والابحاث اجهدتها شوية
طارق:انا كنت عاوز افاتح عمي اننا نتزوج في اجازة التيرم الاول اتمني انه يوافق
الام :ربنا يعمل اللي فيه الخير يا ابني ربنا ييسر الحال لكم
وتدخل نورغرفتها واذا بها تجد نفس الرجل الغريب يهددها ويطلب منها ان تخرج طارق من منزلها ومن حياتها للابد ويهدد بايذائه فتتوسل اليه نور الا يؤذيه ويضربها ضربا مبرحا ترك اثارا علي جسدها وتدخل عليها الام لتجدها في حالة اغماء وتصرخ وتستنجد بطارق ويدخل طارق ويذهل مما شاهده، ويساعدها لتسترد وعيها ويحملها ويضعها علي سريرها ويسألها :ماذا حدث ومن فعل ذلك ، ويطرق الباب والدها ويزهل من المشهد
ويصرخ من فعل بك هذا يا ابنتي؟؟
نور:ارجوك يا طارق لابد ان تبتعد عني انا لا اعرف من هذا الرجل الغريب الذي اراه في كل مكان اذهب اليه وفي المنزل يهددني ويوسعني ضربا وطلب مني ان اتركك والا سوف يقوم بايذائك ارجوك ابتعد عني حتي لا تصاب بمكروه
طارق: انا لا اخش الا الله ان كان عفريت يظهر لي
واذا ببواب العمارة يتصل بالانتركم ليخبرهم ان سيارة الدكتور طارق موتورها شغال وهي مغلقة وهذا ما لم يراه من قبل
صرخت نور :اتوسل اليك لاتركب السيارة طارق ارجوك انا لاافهم ما الذي اصابني ولماذا انا وتبكي ......
الاب:لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،طارق يعطي المفاتيح للبواب ،ويجلس صامتا
الاب:طارق ما العمل ؟
طارق :الحل ان نتزوج
الاب :وهي في حالة الاعياء والرعب هذه
طارق:عمي نور في اشد الحاجة لي الآن لن اتخلي عنها اواتركها لولا اثر الضرب التي علي جسدها لظننت انها تخطط لتتركني او اصيبت بمرض نفسي ،سوف اعرض امرها علي احد اطباء النفسية اصدقائي ربما وجدت حلا
انتظروا الجزء الثاني من قصة الجميلة والمارد
تقبلوا تحياتي
نجلاء نصير