الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ساعاتُ حبّي..( نثر) بقلم:جعفر يعقوبن

تاريخ النشر : 2010-05-15
و ارتشفتُ من كأسِ السّعادة يوما رشفةً واحدةً كانت كلّ عهدي بالسّعادة، كان ذلك يوم سمعتُ كلمة ناشدها قلبي، و رغبت فيها لحدّ الجنون جوارحي، يوم قالت آسرة قلبي: " أحبّك.. "


و من بعد ذلك خانتني بسمتي و هجرت ثغري و طلّقت الفرحة قلبي.. و شدَدْتُ بيدِ الأسى و الشّقاء و تعاهدنا على أن أكون رفيقهما و أن يكونا مؤنِسا وحدتي..


قد مضى على ذلك العهدِ فترةٌ طوتها صفحات الوجودِ بين ثناياه فلازم الحزنٌ فتراتِ شرودي و استفاقتي.. فكان خيرُ من وعد عندَ خليلٍ وعدا و أحسنُ رفيقٍ نفض جناح العزلة عن كاهلي..


كان حالي خلال هذه المدّة كحالِ الشّعراء، فهم إذا ألمّت بقلبهم فاجعلة من فاجعات الدهر أو نزلت عليهم من نوازل القدر نازلة ألّموا بها بين جنباتهم و أسّرّوها لأنفسهم، فقد كنتُ و لا زلتُ لا أوثِرُ أحدا مكنونات صدري فأعالج نكباتِ حظّي بنفسي علاجا ينتهي بإحدى الحسنين إمّا بشفائي أو قهري..


و أذكرُ أنّي فيما مضى عليّ من أيّامِ شقائي أنّي نزلتُ من غرفتي قاصدا ذلك الجدول الساّحر الذّي شَهِدَ على ساعاتِ حبّي من حيثُ لا أحسُّ بهِ، فجلستُ في حضن تلك الشّجرةِ العالية التّي نَقَشَتْ فيها اسمها و اسمي ألثمها بثغري حتّى خيِّلَ إليّّ إنّي ألثم تلك اليد الحريرية التّي رسمتْ على تلك الشّجرةِ واحدةً من أجمل ذكرياتي، و لمّا استفقتُ جلستُ ساعةً أرسلتُ فيها نظري يجوبُ كلّ زاوية كان لنا فيها حدثٌ أو ذِكرى فلم أجمعه إلاّ مبلّلاً بعبرتي، فعاودني الحنين و التهبتْ نيرانُ شوقي فأجهشتُ بالبكاء كبكاءِ شخصٍ فقد أعزّ عزيزٍ إلى قلبهِ...




القصر 13-10-2009
17:30
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف