أكتب مرة أخرى إليك ومرة أخرى أجلس بيني وبين نفسي لألتقي معك على هذه الورقة، أكتبها وأنت تقرئها والدافع لكتابة هذه الرسالة دافع قوي وكبير أنه الشوق والوحدة التي أعيش فيها هذه الأيام وأنا بعيدة عنك أتألم هذا هو الدافع الذي يدفعني إلى الكتابة لمن أحبه..
لا أدري ماذا أكتب؟ أو ماذا أقول؟ هل أكتب عن حب تعجز الكلمات عن وصفه؟ أم أكتب عن عشق يعجز العشاق فهمه؟ احترت واحتار معي قلمي عن وصف حبي لك، فأنت قلبي فلا أستطيع أن أعيش بدون قلب، وأنت روحي فلا أستطيع أن أعيش جسداً بلا روح، لا أدري ماذا أكتب لك؟ شيئاً ما يجرّ حرفي إلى الحديث معك!! سطور تخرج من يدي، عبارات تكتب دون أن أتحكم بها.. أخبرني يا لذة غرامي كيف لي أن أعيش بدونك؟ كيف لي حياة من دون وجودك؟ أخبرني كيف يصبح علي يوم من دون رؤيتك؟ أخبرني كيف سأعيش ما تبقى دون رؤية وجهك كل يوم وأنت الذي تبعث النسيم إلى روحي؟ أخبرني بأنك ستبقى معي حتى آخر أنفاسي فأنت كل شي في حياتي.. أخبرني بأن كل ما عشته في هذه الأيام ليس مجرد حلم وسينتهي.. أخبرني بأنني سأظل أشعر بالأمان صباح كل يوم، وستطمأن روحي وتقر عيني برؤيتك.. كم أتمنى هذا كله؟!
حبيبي: أنا لست وحيدة بل أنا أستند واقفة على أرض صلبة لا تهزها الرياح لأنك عندي تمسح دموعي وتحمل عني آلامي وتفرحني عندما تجدني في غابة حزني ودموعي لا تفارقني.. ألجأ إليك عند مخاوف الدنيا.. فكيف أنساك والرياح تحمل لي صدى كلماتك؟ ظهرت في حياتي وتركت بصماتك على كل شي في حياتي ووجودي.. تعلمت منك الحب ونسيت الكره والشقاء.. أراك على كل شي.. إذا جاءني الليل ألقاك طيفاً.. وأراك على كل وجه تطوف في العمر مثل الشعاع.. أحسك نبضاً وألقاك دفئاً.. أراك على كل شيء كأنك في الأرض كل البشر كأنك درب بغير انتهاء!! أخبرني بعد هذا بربك كيف أعطي القلب يوماً لغيرك!! يا حبيبي: مهما أحببت من البشر لن تجد شخص بلغاتي.. لن تجد من يكتب فيك غزلاً يفوق كلماتي.. لن تجد مغنياً يشدو بحكاية قلب ويعزف لك لحناً ممزوجاً بالضحكة والحب!! فلتعرف أنني عاشقة أطوي بعد مسافاتي وأسعد من كان حبيبي وأسعد من كان مناي.. يا نبض حبي: اكتب لي لتحيي بكلماتك الأمل في داخلي.. لتنعش أمل اللقاء في صدري.. حين أبحث عنك أجدك تعيش بداخلي تتخلخل مسام روحي ووجداني وتشاركني خفقات قلبي.. حبيبي: أنا أحبك حتى نهاية العمق.. حتى نهاية الاتساع.. حتى نهاية الارتفاع الذي تستطيع روحي أن تصل إليه.. أحبك بكل العشق الذي يسكن أحزاني القديمة.. أحبك حباً كنت أعتقد أنني فقدته منذ القدم.. أحبك اليوم كما أحببتك بالأمس.. وكما سوف أحبك غداً.. ولو سمح الإله الكريم فسوف أحبك حتى بعد الموت.. فخبئني بين أضلعك.. فخبئني بين أضلعك.. فأنا أحبك بجنون!! حبيبي: مهما عظمت كلماتي ومهما طالت سطوري ومهما كثرت آهاتي ومهما عظم شعوري ومهما تزاحمت آلامي.. أظل عاجزة أن أوفيك حقك مما أحمل لك من حب.. تقبل تحيتي من القلب الذي أحبك والذي ينتظر اللقاء القريب..
بقلم: رزان البخاري
لا أدري ماذا أكتب؟ أو ماذا أقول؟ هل أكتب عن حب تعجز الكلمات عن وصفه؟ أم أكتب عن عشق يعجز العشاق فهمه؟ احترت واحتار معي قلمي عن وصف حبي لك، فأنت قلبي فلا أستطيع أن أعيش بدون قلب، وأنت روحي فلا أستطيع أن أعيش جسداً بلا روح، لا أدري ماذا أكتب لك؟ شيئاً ما يجرّ حرفي إلى الحديث معك!! سطور تخرج من يدي، عبارات تكتب دون أن أتحكم بها.. أخبرني يا لذة غرامي كيف لي أن أعيش بدونك؟ كيف لي حياة من دون وجودك؟ أخبرني كيف يصبح علي يوم من دون رؤيتك؟ أخبرني كيف سأعيش ما تبقى دون رؤية وجهك كل يوم وأنت الذي تبعث النسيم إلى روحي؟ أخبرني بأنك ستبقى معي حتى آخر أنفاسي فأنت كل شي في حياتي.. أخبرني بأن كل ما عشته في هذه الأيام ليس مجرد حلم وسينتهي.. أخبرني بأنني سأظل أشعر بالأمان صباح كل يوم، وستطمأن روحي وتقر عيني برؤيتك.. كم أتمنى هذا كله؟!
حبيبي: أنا لست وحيدة بل أنا أستند واقفة على أرض صلبة لا تهزها الرياح لأنك عندي تمسح دموعي وتحمل عني آلامي وتفرحني عندما تجدني في غابة حزني ودموعي لا تفارقني.. ألجأ إليك عند مخاوف الدنيا.. فكيف أنساك والرياح تحمل لي صدى كلماتك؟ ظهرت في حياتي وتركت بصماتك على كل شي في حياتي ووجودي.. تعلمت منك الحب ونسيت الكره والشقاء.. أراك على كل شي.. إذا جاءني الليل ألقاك طيفاً.. وأراك على كل وجه تطوف في العمر مثل الشعاع.. أحسك نبضاً وألقاك دفئاً.. أراك على كل شيء كأنك في الأرض كل البشر كأنك درب بغير انتهاء!! أخبرني بعد هذا بربك كيف أعطي القلب يوماً لغيرك!! يا حبيبي: مهما أحببت من البشر لن تجد شخص بلغاتي.. لن تجد من يكتب فيك غزلاً يفوق كلماتي.. لن تجد مغنياً يشدو بحكاية قلب ويعزف لك لحناً ممزوجاً بالضحكة والحب!! فلتعرف أنني عاشقة أطوي بعد مسافاتي وأسعد من كان حبيبي وأسعد من كان مناي.. يا نبض حبي: اكتب لي لتحيي بكلماتك الأمل في داخلي.. لتنعش أمل اللقاء في صدري.. حين أبحث عنك أجدك تعيش بداخلي تتخلخل مسام روحي ووجداني وتشاركني خفقات قلبي.. حبيبي: أنا أحبك حتى نهاية العمق.. حتى نهاية الاتساع.. حتى نهاية الارتفاع الذي تستطيع روحي أن تصل إليه.. أحبك بكل العشق الذي يسكن أحزاني القديمة.. أحبك حباً كنت أعتقد أنني فقدته منذ القدم.. أحبك اليوم كما أحببتك بالأمس.. وكما سوف أحبك غداً.. ولو سمح الإله الكريم فسوف أحبك حتى بعد الموت.. فخبئني بين أضلعك.. فخبئني بين أضلعك.. فأنا أحبك بجنون!! حبيبي: مهما عظمت كلماتي ومهما طالت سطوري ومهما كثرت آهاتي ومهما عظم شعوري ومهما تزاحمت آلامي.. أظل عاجزة أن أوفيك حقك مما أحمل لك من حب.. تقبل تحيتي من القلب الذي أحبك والذي ينتظر اللقاء القريب..
بقلم: رزان البخاري