في حضرة مجلس السلطان , اناس من كل الاطياف , يتمنطقون , يتمنظرون بنظارات شمسية داخل حدود الظل فقط, يتبادلون الحديث بمنتهى الادب , لا احد يجرؤ على تجاوز اعراف مجلس السلطان .
السلطان عادل , يقدم شيء فيه من الاصالة ما يهذب النفوس , كل تحت لوائه يسير بخطى تقوده الى بر الامان .
الله الله يا سلطان .
نِعم مجلس السلطان ذلك .
وهل غير الثناء ,هي عادات السلطان التي تحفر داخل القلوب وتزرع القيم , ومن قال ان غير القيم هي التي ترفع الهمم , هو ليس بالسلطان الجائر , انما هو جابر لكل العادات .
قد بالغت بمدح السلطان الذي اعنيه , اراني منافقا يطمع في منصب , لعل هو التقرب بالمدح .
لا يا صديقي انما استطيع ان العب واكون بطلا لقصتي , من ينافسني على ذلك , انا اكتب وبامكاني لعب الدور المميز , انا المخرج طبعا والمنتج ايضا !, لكن لا ممثلين لدي , فاللذين اريدهم للتمثيل غير محترفين . اذن دونهم فانا صفر !!
احتاجهم . لكن اين ابحث عنهم ؟؟هل ليدلني احد ؟؟
ايها الناس حتى التمثيل الاحترافي مفقود !!
في تلك الليلة الثملة , تراخت , ذبلت , غلبها النعاس , تلك جلسة ثملة , اعنيها بكل تأكيد , هي بالمطلق ثملة !! السلطان كان غائب .!!
لكن اهو عذر مقبول !! تعالو بنا نشاهد المقطع .
في احدى جلساته , كما في الليالي وكل ليلة كانت تزخر جنبات مجلس السلطان بالمتمجلسين من الجنسين, هذا يحدث , هذا يستمع , هذا يصمت ويتلقى عذب الكلام .
ايو محمود بين الحاضرين , يحرص دائما على انتقاء كرسي فيه من البروز ما يعشق , منه للتودد , وآخر للاستماع .
كانت لحظة هدوء , ابو محمود لديه مسبحة , يذكر الله فيها , كما اناس كثيرين لا نعلم هو الحرص على الذكر والتقرب لله, او هو( فشخرة ) , ابو محمود لا تفارق يديه تلك السبحة .
دون سابق انذار حدث ما لا يحمد عقباه , مسبحة ابو محمود ( انفرطت ) . كما تحدث حينما نكون حاضرين ( الكل يفزع ويلملم الخرزات ) هذا يقول هاك واحدة تحت ( الطربيزة ) واخر ( هذيك وحدة تحت قندرتك(
نوع من الصخب حدث في المكان , البطلة الحقيقة ( فرطة المسبحة ) . كأن الناس اتخذتها حُجة !!
هذا يتكلم وهذا يتكلم , شيئا فشيئا بدأ المحظور بالتداول , بدأت المسبحة تروض بخرزاتها المفقودة .التقرب , الاعجاب , هذا يميل على تلك انظري هذه الحبة جميلة اترين زرقتها تشبه لون عينيك , ترد الاعجاب والغزل بمثله .
ابو محمود يا جماعة ؟ نحن بمجلس السلطان , فلتضيع المسبحة وخرزاتها . يا جماعه ؟
لا احد يلتفت لابو محمود , اتخذوا البحث عن خرزاته جسرا , في انفسهم ما في نفس معاوية .
باتت خرزات المسبحة شماعة , بل هو جسر , جسر عائم من يحسن السباحة اكثر يتقدم ويحوز على الاسماك الجميلة التي لا تعيش الا بالاعماق , تلك هي اجملهم !!.
ابو محمود من جديد يا جماعة ؟.....................السلطان .!!
لا احد يكترث .
غاصوا !!
تعمقوا !!
لم يعد سلطان ولا احترام لمجلس سلطان .
في تلك الليلة انصرف ابو محمود عائدا الى البيت , كعادته , فتح التلفاز على نشرة الاخبار , ليرى ابو محمود بركان ايسلندا الثائر الذي يقذف الحمم .
ابو محمود ضرب كفيه .
قال ابو محمود ( خِرْبت ) الناس بمجلس السلطان انفجر بركانهم كما هذا حمم في المشهدين .
استدرك ابو محمود ان يكتب رسالة الى ابنه المغترب . امسك قلما بعدما احضر ورقة .
يا بني انها بضع كلمات .
لم تعد لدي رغبة في العيش , ههو بركان ايسلندا يثور , كما ثارت لدينا براكين اشد ودفنت يا بني حممها كل العادات والاعراف والقيم , انفرطت المسبحة وانفرطت بذلك كل حلقات السلطان . سلطان الاعراف سلطان العادات سلطان القيم . يا بني!! اما من خيط متين لديك يعيد الامل !!!
السلطان عادل , يقدم شيء فيه من الاصالة ما يهذب النفوس , كل تحت لوائه يسير بخطى تقوده الى بر الامان .
الله الله يا سلطان .
نِعم مجلس السلطان ذلك .
وهل غير الثناء ,هي عادات السلطان التي تحفر داخل القلوب وتزرع القيم , ومن قال ان غير القيم هي التي ترفع الهمم , هو ليس بالسلطان الجائر , انما هو جابر لكل العادات .
قد بالغت بمدح السلطان الذي اعنيه , اراني منافقا يطمع في منصب , لعل هو التقرب بالمدح .
لا يا صديقي انما استطيع ان العب واكون بطلا لقصتي , من ينافسني على ذلك , انا اكتب وبامكاني لعب الدور المميز , انا المخرج طبعا والمنتج ايضا !, لكن لا ممثلين لدي , فاللذين اريدهم للتمثيل غير محترفين . اذن دونهم فانا صفر !!
احتاجهم . لكن اين ابحث عنهم ؟؟هل ليدلني احد ؟؟
ايها الناس حتى التمثيل الاحترافي مفقود !!
في تلك الليلة الثملة , تراخت , ذبلت , غلبها النعاس , تلك جلسة ثملة , اعنيها بكل تأكيد , هي بالمطلق ثملة !! السلطان كان غائب .!!
لكن اهو عذر مقبول !! تعالو بنا نشاهد المقطع .
في احدى جلساته , كما في الليالي وكل ليلة كانت تزخر جنبات مجلس السلطان بالمتمجلسين من الجنسين, هذا يحدث , هذا يستمع , هذا يصمت ويتلقى عذب الكلام .
ايو محمود بين الحاضرين , يحرص دائما على انتقاء كرسي فيه من البروز ما يعشق , منه للتودد , وآخر للاستماع .
كانت لحظة هدوء , ابو محمود لديه مسبحة , يذكر الله فيها , كما اناس كثيرين لا نعلم هو الحرص على الذكر والتقرب لله, او هو( فشخرة ) , ابو محمود لا تفارق يديه تلك السبحة .
دون سابق انذار حدث ما لا يحمد عقباه , مسبحة ابو محمود ( انفرطت ) . كما تحدث حينما نكون حاضرين ( الكل يفزع ويلملم الخرزات ) هذا يقول هاك واحدة تحت ( الطربيزة ) واخر ( هذيك وحدة تحت قندرتك(
نوع من الصخب حدث في المكان , البطلة الحقيقة ( فرطة المسبحة ) . كأن الناس اتخذتها حُجة !!
هذا يتكلم وهذا يتكلم , شيئا فشيئا بدأ المحظور بالتداول , بدأت المسبحة تروض بخرزاتها المفقودة .التقرب , الاعجاب , هذا يميل على تلك انظري هذه الحبة جميلة اترين زرقتها تشبه لون عينيك , ترد الاعجاب والغزل بمثله .
ابو محمود يا جماعة ؟ نحن بمجلس السلطان , فلتضيع المسبحة وخرزاتها . يا جماعه ؟
لا احد يلتفت لابو محمود , اتخذوا البحث عن خرزاته جسرا , في انفسهم ما في نفس معاوية .
باتت خرزات المسبحة شماعة , بل هو جسر , جسر عائم من يحسن السباحة اكثر يتقدم ويحوز على الاسماك الجميلة التي لا تعيش الا بالاعماق , تلك هي اجملهم !!.
ابو محمود من جديد يا جماعة ؟.....................السلطان .!!
لا احد يكترث .
غاصوا !!
تعمقوا !!
لم يعد سلطان ولا احترام لمجلس سلطان .
في تلك الليلة انصرف ابو محمود عائدا الى البيت , كعادته , فتح التلفاز على نشرة الاخبار , ليرى ابو محمود بركان ايسلندا الثائر الذي يقذف الحمم .
ابو محمود ضرب كفيه .
قال ابو محمود ( خِرْبت ) الناس بمجلس السلطان انفجر بركانهم كما هذا حمم في المشهدين .
استدرك ابو محمود ان يكتب رسالة الى ابنه المغترب . امسك قلما بعدما احضر ورقة .
يا بني انها بضع كلمات .
لم تعد لدي رغبة في العيش , ههو بركان ايسلندا يثور , كما ثارت لدينا براكين اشد ودفنت يا بني حممها كل العادات والاعراف والقيم , انفرطت المسبحة وانفرطت بذلك كل حلقات السلطان . سلطان الاعراف سلطان العادات سلطان القيم . يا بني!! اما من خيط متين لديك يعيد الامل !!!