الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسبحة وانفرطت !! بقلم ابو غليون

تاريخ النشر : 2010-04-28
في حضرة مجلس السلطان , اناس من كل الاطياف , يتمنطقون , يتمنظرون بنظارات شمسية داخل حدود الظل فقط, يتبادلون الحديث بمنتهى الادب , لا احد يجرؤ على تجاوز اعراف مجلس السلطان .
السلطان عادل , يقدم شيء فيه من الاصالة ما يهذب النفوس , كل تحت لوائه يسير بخطى تقوده الى بر الامان .
الله الله يا سلطان .
نِعم مجلس السلطان ذلك .
وهل غير الثناء ,هي عادات السلطان التي تحفر داخل القلوب وتزرع القيم , ومن قال ان غير القيم هي التي ترفع الهمم , هو ليس بالسلطان الجائر , انما هو جابر لكل العادات .
قد بالغت بمدح السلطان الذي اعنيه , اراني منافقا يطمع في منصب , لعل هو التقرب بالمدح .
لا يا صديقي انما استطيع ان العب واكون بطلا لقصتي , من ينافسني على ذلك , انا اكتب وبامكاني لعب الدور المميز , انا المخرج طبعا والمنتج ايضا !, لكن لا ممثلين لدي , فاللذين اريدهم للتمثيل غير محترفين . اذن دونهم فانا صفر !!
احتاجهم . لكن اين ابحث عنهم ؟؟هل ليدلني احد ؟؟
ايها الناس حتى التمثيل الاحترافي مفقود !!
في تلك الليلة الثملة , تراخت , ذبلت , غلبها النعاس , تلك جلسة ثملة , اعنيها بكل تأكيد , هي بالمطلق ثملة !! السلطان كان غائب .!!
لكن اهو عذر مقبول !! تعالو بنا نشاهد المقطع .
في احدى جلساته , كما في الليالي وكل ليلة كانت تزخر جنبات مجلس السلطان بالمتمجلسين من الجنسين, هذا يحدث , هذا يستمع , هذا يصمت ويتلقى عذب الكلام .
ايو محمود بين الحاضرين , يحرص دائما على انتقاء كرسي فيه من البروز ما يعشق , منه للتودد , وآخر للاستماع .
كانت لحظة هدوء , ابو محمود لديه مسبحة , يذكر الله فيها , كما اناس كثيرين لا نعلم هو الحرص على الذكر والتقرب لله, او هو( فشخرة ) , ابو محمود لا تفارق يديه تلك السبحة .
دون سابق انذار حدث ما لا يحمد عقباه , مسبحة ابو محمود ( انفرطت ) . كما تحدث حينما نكون حاضرين ( الكل يفزع ويلملم الخرزات ) هذا يقول هاك واحدة تحت ( الطربيزة ) واخر ( هذيك وحدة تحت قندرتك(
نوع من الصخب حدث في المكان , البطلة الحقيقة ( فرطة المسبحة ) . كأن الناس اتخذتها حُجة !!
هذا يتكلم وهذا يتكلم , شيئا فشيئا بدأ المحظور بالتداول , بدأت المسبحة تروض بخرزاتها المفقودة .التقرب , الاعجاب , هذا يميل على تلك انظري هذه الحبة جميلة اترين زرقتها تشبه لون عينيك , ترد الاعجاب والغزل بمثله .
ابو محمود يا جماعة ؟ نحن بمجلس السلطان , فلتضيع المسبحة وخرزاتها . يا جماعه ؟
لا احد يلتفت لابو محمود , اتخذوا البحث عن خرزاته جسرا , في انفسهم ما في نفس معاوية .
باتت خرزات المسبحة شماعة , بل هو جسر , جسر عائم من يحسن السباحة اكثر يتقدم ويحوز على الاسماك الجميلة التي لا تعيش الا بالاعماق , تلك هي اجملهم !!.
ابو محمود من جديد يا جماعة ؟.....................السلطان .!!
لا احد يكترث .
غاصوا !!
تعمقوا !!
لم يعد سلطان ولا احترام لمجلس سلطان .
في تلك الليلة انصرف ابو محمود عائدا الى البيت , كعادته , فتح التلفاز على نشرة الاخبار , ليرى ابو محمود بركان ايسلندا الثائر الذي يقذف الحمم .
ابو محمود ضرب كفيه .
قال ابو محمود ( خِرْبت ) الناس بمجلس السلطان انفجر بركانهم كما هذا حمم في المشهدين .
استدرك ابو محمود ان يكتب رسالة الى ابنه المغترب . امسك قلما بعدما احضر ورقة .
يا بني انها بضع كلمات .
لم تعد لدي رغبة في العيش , ههو بركان ايسلندا يثور , كما ثارت لدينا براكين اشد ودفنت يا بني حممها كل العادات والاعراف والقيم , انفرطت المسبحة وانفرطت بذلك كل حلقات السلطان . سلطان الاعراف سلطان العادات سلطان القيم . يا بني!! اما من خيط متين لديك يعيد الامل !!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف