الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تقاطع ما بين ظلال العتم* في رحلة العتبات في فصوله الأربع , بقلم : إبراهيم وهبة

تاريخ النشر : 2010-04-14
تقاطع ما بين ظلال العتم* في رحلة العتبات في فصوله الأربع ,

كتاب العتبة في فتح الابستيم للزميل إسماعيل قد أثر بي و ما زلت أعيش تحت وطأته فقد جعلني أخرج من طور الولادة لكي أحاول التفذلك في حرية التفكير المتاح و التي لربما غير مصاغة بعد وذاك يعود لسببين
الأول كيف يمكنني أن القي الضوء على مسائل مثار للخلاف حولها و أن قمت بتعريفها فأكون قد شاركت في قتل الفكرة و هذا ما لا أحبذ فعله و ما أقوم بتحضيره يكون بعكس ما يراد أحضاره و أظن بأن اسماعيل كان مدرك للاشكالية منذ المداخل و هذا ما جعل صعوبة البحث في طور التكوين فكان الفراغ جزء من لب مشروعه
و الاشكالية الثانية اللغة المستخدمة هي لغة مبدعة و أظن بأن عملية القتل في نواة المشروع مما القت ظلالها على كل مشروعه و أظن من يحاول أن يلقي الادعاء بتلاقي مع مشروع التنوير/الحداثة يكون قد أجهز على اهمية الكتاب كمشروع للتفكير بل لنقل للتبلور كمشروع للتفكير
إذا ما أرغب قوله و لماذا العتم و تحديدا أحضر نص لصديق مجنون أخر هنا و في نص لا يمكن عقلنته شبهته كالذي يبحث عن القشة في كومتها لكي يتسنى له النجاة ليشعر بالانجاز فيتمسك في القشور فيظن في دروب النجاة و حقيقة يسقط في متاهات لا حد لها و يبقى يدور في حلقة الفراغ كرحى الحجر و ينتشي من بعض جسده فيجسد الفراغ كمعنى لا كقول.......
هذه المداخلة الغير المعقلنة أحضرتها كنص غير مدرك لألقي الضوء لسطوة الفكر لممارسة القتل ما بين الفعل اليقيني و تقريب لحالة الجنون كمدخل لموت العقل

إلى أين نسير و لماذا نكتب و لمن نكتب الكي نحضر أنفسنا كمراهقين لنتشبث بفحولتنا المزيفة و المزينة و المتوهمة و أمام سقوطنا المروع أمام الأخر فنسقط في العولمة بقدر الهويات بقدر قوته الاستعمارية فيصيغ حضورنا كما يرتائيه هو فنبقى مأسورين و نظن بأننا متحررين فيما نحن نعيش تحت وطأته و قوته المهيمنة و نبقى مرهونين بأحلامه الحداثوية فنسقط في ظن المعارف و نبقى نعيش تحت و طأة الوهم الحداثة كما يحلو لهم لرسم (الأنا) المصاغة حسب قوة التشكل المصلحي حسب منطق القوة فنرى انفسنا من خلال خطاب//هم هم فتصبح فلسطين المكان الحضاري كرواية حسب منطق العايب و نسقط نحن تحت سطوة هم
و تسقط فلسطين كرواية فلسطينية لتعاد صياغتها حسب قوة و إرادة المستعمرين (الغرب و الصهيونية) .

إذا لماذا أرغب أن أزج حالة الجنون في الورقة البيضاء لألمس بياض العيون فكانت الكلمة كمحضر كقصص التائهين و اللذين يبحثون عن النجاة في أوراق الريح المستعصية الدخيل للغة في أمكنة أشلاء الصمت و نظن موت العقل بداية الفعل فكانت العتبة كعنوان الخطايا و كعنوان ما كان بمرح اللقاء فنسقط في الكلام

(1)

و يقترن العمل في مشروع المكان كانزياح كمن يقرب كزفاف ليلي تسكنه الكلمات بمرآة العقل المتهدل كحمام الزاجل تحت ستار الليل فمسار الحداثة كتشكل كمتوحش الغرائز فتسقط الكلمات كحضوره المتعدد في عتباته الأربع كمن يجول و يتقرب للسان التهافت بل لنقل كموت للعقل كمدخل.........
إذا ما علاقة العتبات و هي واضحة كسطوع الشمس في العتم

الأن لنعود إلى العتبات في بيوتنا المشرقة فنبقى ندور في حلقات معرفية فيعيبني البعض بأنني لا أحب الكتابة و أنا فعليا أكره الكتابة العقلية كمدخل للمعرفة و قوة أي نص في ظني يكمن في موت العقل أولا و أظن بأن اسماعيل نجح في تغييب العقل كشكل ممنهج يحسد عليه و لأنه قارئ متبحر و مثقف يحمل القلق كمادة اشتعال ملتهبة و يبحث عن نقاط العتم في ثقافات متعددة في غياب أدوات المعرفية المألوفة للبحث عن جذور الفشل كمكان للعتبات على نقاط غير معرفة .....
فتصبح من نكون المعهودة كأداة للتعريف كأداة لكي نكون فيحمل أوراقه كمن يعزق أوراقه المبعثرة فينثرها للريح كمن يحاور الليل عن الماضي السحيق عن صدق تاريخنا/ثقافتنا فمن نكون لنحمل قلوبنا المتسخة كنطفة كنقطة كومضة لنلقي الضوء

(2)

ارهاصات أولية ,

اكره الكتابة و أكره فعلها
كمن يسير لللا شيىء
غانية فتبحرُ في عيني
فلا تجد فحولتي جدارية
و مدني الخائبة كنطفة الوقت
على طلال الفشل كمروجي الخضراء
قتسقط كلماتي كأوراق الشجر
فأحن إلى الماضي السحيق
كدمي المتوهج كشرارات الانطلاق
فأتريث على قضبٍٍ في زمن يُغيبني كل الوقت

تائها ما بين سفر الكتاب
تائها ما بين صكوك المعرفة
تائها ما بين اشراق القلب
أربض على سفر
كخراب الهيكل الثالث المزعوم
فأنصب الألف على ديباجة الأوراق
كرحلة تروادني كحكاية
فدمي الموردي
يستفزني هنا

أنثر الدروب الحكاوي
كلولبية تمتد لعضلات الجسد
تمتد لجذور النعات على فرقد
فيصمت الكلام

هل أطرق أبواب الجنون
فيحملني إلى دمي
كغبار الوقت

ريح الشمال
هل تعيرني
هل تعرفني
فمن أكون
ليسكنني الكلام
عابرا في لحظة اللامعرفة
كمن أخطو على دم
آت من لحظة العدم
و ابقى كلحى الشجر أنتظر

كحالة جنون معرفية جماعية و هي حالة تسقط في زمن العولمة و المكان يحضر كأشلاء مبعثر في نص غير معرف.....

فلا دين يحملني
و لا لغة مني
فألعب بين المدنس/ المقدس
فأسير نحو الشمس
كراقص مغيب

الأن و الفراغ يسكنني
كأوتار القصص
فكان السواد الحروف
لعنة الفراعنة
في عصر
لا يفقه إلى زمن السرعة
فسقطت كالرجل الأخير
و أتنفس الماء الاصطناعي
و ابقى أنتظر
فيملؤني الفراغ / العدم

(3)

أعترف بأنني في العادة عندما أقرأ نصوص شعرية تفر الكلمات و أجد قريحتي تتفتح إلى ما لا نهاية كتابيا هذا الشعور معاكس لما شعرته في كتاب العتبة فعندما ولجت عالم الكتاب وجدت نفسي أعيش لحظة الغياب فشعرت بأن الغموض مصدر للطاقة و الصمت نوع أخر من الغموض للولوج في عوالم الطاقة
و أظن بأن موت العقل شرط معرفي لبدء لمرحلة تأسيسية للمسائل الهيولية و هذا ما جعلني أرفض التنوير كلغة تحاكي الواقع و تبقى رهينة حبيسة أحلامها
و لا حاجة للتذكير بأن التنوير فشل من جهة التواصل للخلق كحالة ابداعية و عادة التنوير لتنجح كمصد للطاقة تعمل أولا لتدجينها حسب مزاجها و معرفتها فتصبح في النهاية لا ابداعية و بلا طاقة
و أظن من قرأ اسماعيل من رؤية تنويرية فإذا عمليا فشل للكشف عن الغموض و مصدر الطاقة كحركة ابداعية

(4)

يقول بعض من اصدقائي بأنني لا أحب الكتابة كفعل كمن يقول و لا يقول شيئا (صديق مشترك لإسماعيل ولي)
فيقول طالما بأنني أتخفى من قول رأيي بصراحة و كأنني لا أقول شيئا
فيدفعني للكتابة للبوح ما ارغب السرد به
و لأنني قررت السجال مع نص العتبات في ظن البعثرة
ما لم يعجبني حضور أرسطو كشرط معرفي للغموض و أظن اسماعيل كان مدرك الاشكالية فمن جهة لا يوجد تأسيس لمعرفة دونه ( الأشياء لا قيمة لها بقدر تعريفها (أرسطو))
و أعترف بأن أسلوب صديقنا كأنه يعيش على وطاة الحداثة كمن يلقي الضوء المشتعل على نقاط غير معرفة لكي يحضرها كمعرفة فتسقط المعرفة كمعرفة
و أظن بأن اسماعيل قد نجح في تجاوز المعضلة و من هنا صعوبة منهجه إذا هو ليس هدفه للتعريف بل هي محاولات لنقلنا إلى مكان لا يمكن رؤيتها ضمن العقل الفعال كما يحضر في كتب التنوير فلابد لتأسيس غير مألوف لقراءة و اقع غير مألوف
و أظن بأنني هنا لا أتفق معه ليس باستنتجاته و الذي أميل لصدقها بل كمرجع للرؤى كأرسطو كحضوره المهيمن و الذي أعترف صدقا بأنه توصل إلى نتائج مبدعة حتى لو تم الأعتماد العقل كمدخل

(5)

العودة للمالوف كم أرتأى للميل الانزياح كمشروع تنويري فتصبح حالة الشعور كأعواد المشانق

(6)

هنا لا أعتمد المنهج الاكاديمي و لأنني أميل لجهة الكتابة كحالة فعل اجتراح كم يسير بين القمم و اناطح السماء في اشراقها المتعدد

بقلم : إبراهيم وهبة
13-04-2010
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف